مفارقات عجيبة: النظام والحرية المفقودة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لطالما نُصاب بخيبة الأمل لو شددنا الرحال إلى أوروبا أو أمريكا، أو الدول المتقدمة، فحسب ما نشاهد ونسمع عن تجارب الآخرين إن لم تكن تجاربنا حينما يعايشون الحرية والنظام، فإننا نصاب بالدهشة والاستغراب والذهول، فللإنسان قيمة، وكرامته مصانة، والجميع يخضعون للقانون حيث لا وساطات، ولا مناصب مرموقة تتجاوز القانون، خلافا لما يحدث عندنا من تجاوز وتحايل على القانون، فعندهم يتم احترام القانون، وعندنا يتم الالتفاف وتجاوز القانون على اعتبار أنّ القانون لا يطبق إلا على الضعفاء أو ممن هم ليسوا من المسؤولين أو من أبناء النافدين في الدولة.
لماذا نذهب للعلاج عندهم؟! ونحن نملك الأطباء، أم أنّ عندنا الثقة انعدمت بين المريض وطبيبه ؟! فهم متفوقون طبيًا وعلميًا، ونحن متأخرون فاشلون نرجع القهقرى ولعصور الظلام والانحطاط بجميع صوره.
نُصاب بخيبة الأمل عندما نقارن نظافة شوارعهم بشوارعنا، فهي مرتبة منظمة خالية حتى من عود كبريت، أما عندنا فشوارعنا
حفريات لا تنتهي، والنظافة والنظام مقتصر فقط على الأحياء الراقية، فيما تُترك بقية المناطق لغضب الطبيعة تفعل فعلها، وعلى سيرة الحفريات، ففي فترة الستينيات قال الفنان المصري القدير عماد حمدي في فلم "ثرثرة فوق النيل" (إللي يردموه يرجعوا تاني يهدموه، واللي يسفلتوه يرجعوا تاني يهدوه...) أي أننا نتحدث عن فترة زمنية تتجاوز الخمسين عامًا، ونحن في عام 2017 ما زلنا نراوح مكاننا فلم يتغير شيء من كلام الفنان عماد حمدي، فالحفر والمطبات تبقى مع حواجزها واتربتها المتراكمة شهورًا وربما سنوات.
أما العمل، فعندهم العمل مقدسًا، والوقت أكثر تقديسًا، ولا يمكن تجاوزه في أي حال من الأحوال، أما عندنا فنصف الوقت يمضي بقراءة الصحف، وتناول المشروبات، والنميمة إضافة إلى التذمر وكراهية العمل ومواعيد الصلاة التي تأخذ ساعات بدلا من دقائق.
تساؤلات توقعنا في حيرة من أمرنا، فعندنا عقدة الخوف والقلق وعدم الأمان، ومشاعر التشاؤم والإحباطات المتلاحقة بسبب أوضاعنا السياسية والاقتصادية التي لا تسر عدوًّا ولا صديقًا، وعندهم الحرية في التعبير عن آرائهم المختلفة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وفي حوزتهم كل الأمل والتفاؤل والجمال...
عندهم الاشتغال بالعلم والاختراعات والتجارب الطبية لاكتشاف علاج للأمراض المستعصية، والبحث عن كوكب بديل للأرض، وكل ما يفيد البشرية، فيما نحن ننتظر اختراعاتهم لتكون بحوزتنا على طبق من ذهب، ونشتريها بأغلى سعر؛ كي يقال عنا أننا اول مَن اقتناها في العالم.
وأخيرًا لماذا نعاني من عقدة النقص والغيرة والحسد والعنصرية والطائفية، فيما هذا مغيب عندهم تمامًا؟!
التعليقات
محنة العقل المسلم
فول على طول -الذين امنوا اصيبوا بالنكبات فى عقولهم ..ونكبات مثقفينهم أشر من نكبات نصوصهم وأشر من نكبات المسلمين الباقين ...يخرج المتنطعون - كما قالوا من قبل - وجدنا فى اوربا اسلاما ولم نجد مسلمين ...هكذا وبكل صفاقة تم سرقة الخصال الحميدة من أهلها ونسبها الى الاسلام ...المهم سوف يقولون عند كل اختراع يخترعة الكفار أن هذا الاختراع موجود فى القران ...وأن اللة سخر الكفار لخدمة المؤمنين - صفاقة ونكبات عقلية عند المؤمنين - وعندما نسمع عن أعمال خيرية يقوم بها أو قام بها الكفار يقولون أن هذة أخلاق الاسلام ..وعندما نرى التعامل الراقى الانسانى عند الكفار يقول المتنطعون هذة أخلاق الاسلام ...ونحن نسأل لماذا لا تظهر أخلاق الاسلام فى بلاد المسلمين ؟ وعندما يقوم ارهابيون مسلمون بأعمال ارهابية يقول المتنطعون هؤلاء لا يمثلون الاسلام ...وعجبى ؟ المهم من أكبر نكبات العقل المؤمن أنة ينادى بالدولة الدينية وتطبيق شرع اللة وينتخب ذو اللحية والجلباب وعند تطبيق شرع اللة يهرب الى بلاد الكفار ...وهو فى بلاد الكفار ينادى بتطبيق شرع اللة الذى هرب منة فى بلادة ...ألا ترى أنها محنة العقل المسلم أكبر بكثير من علاجها ....على فكرة محنة العقل المسلم هو كتاب من تأيلف الاستاذ خليل عبد الكريم الأزهرى السابق
وجدت الاسلام في الغرب
مفارقة عجيبة أخرى -بعيداً عن خطاب الانفعال والانغلاق والتعصب والتنميط، اقول بأنه من دعائم بناء أمة حديثة: الدين المعاملة.... اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل.. ويؤثرون على انفسهم.. ان الله يحب اذا عمل أحدكم عملاً ان يتقنه...أَلَيْسَتْ نَفْسًا؟... ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئآنُ قَوْمٍ علـى ألاَّ تَعْدِلُوا اعْدلُوا هُوا أقْرَبُ للتَّقْوَى.. وهل ينبؤك مثل خبير.. وشاورهم في الأمر.. لعن الله الراشي والمرتشي.. ولو كنت في نهر جار... من غش فليس منا.. وغيرها الكثير.
تعليق
ن ف -أساس المشكلة هو ثقافي يا أستاذ! نحن بحاجة إلى مراجعة مجمل ثقافتنا بدءا من البيت وانتهاءً بالدائرة الحكومية. الآباء والأمهات لا يجيدون تربية الأطفال تربية صحيحة وسليمة. أجيالنا نشأت كـ الفطر بعد تساقط المطر في البرّية. لا المناهج التعليمة سليمة ولا خُطب جمعة تربوية. المشكلة ثقافية وحسب يا أُستاذ.
اضاءة في
زمن المفارقات -عندما تستخدم الهاتف الجوال تذكّر أن جهد عالم من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مختبئ داخله. هو محمد بن موسى الخوارزمي، ودوره في تأسيس علم الحساب ونظام العد العشري (ALGORISM) وهو نظام مشتق من اسم الخوارزمي نفسه، وله دور أساسي في بنية كل كومبيوتر بين أيدي الناس.
في تنميطه للمسلمين
محنة في مخ الارثوذوكسي -يسعى الارثوذوكسي المدعو فول الى تنميط المسلمين على الجملة اي المليارين نسمة وصمهم بالارهاب وكراهيتهم للآخرين ولكن لا احد يصدقه حتى التيارات الانعزالية من كنسية وشعوبية لان هذا التنميط لؤم وعنصرية وينم عن نفس ليئمة خبيثة تمكنت منها الكراهية العمياء بشكل سرطاني نحن كمسلمين لا نقول ان كل الارثوذوكس معفنين مثل فول ولا كل المسيحيين ولا كل اليهود ولا ولا وهذا أخذناه من ديننا الذي علمنا ان نعدل مع الناس بغض النظر عن الدين والعرق وان نقول للناس حسناً ونعاملهم بالحسنى ونجادلهم بالتي هي احسن وان نتبادل معهم المصالح والمنافع الى درجة مصاهرتهم مع ملاحظة اننا لسنا ملائكة ولا شياطين وان فينا من يتنكب السراط المستقيم كغيره من البشر وانه في هذه الحالة لا يمثل الا ذاته وكل سلوك يسلكه خارج تعاليم الاسلام يدينه ولا نبرر له ونرفضه ان ما يروجه هذا الفول لا يمثل به الا نفسه وتياره وهم كنقطة قذارة وسط ملايين ملايين البشر الأسوياء في كل دين وكل عرق ان هذا الفول يحاول عبثاً ولن يحصل على شيء وسيهلك نفسه كان غيره اشطر الاسلام يتعرض للهجوم منذ الف واربعمائة عام مش من اليوم لصد الناس المسيحيين وغيرهم عنه وقد فشل هذا المشروع فشلاً ذريعاً باعتراف المراجع المسيحية الكبرى نفسها وصار الاسلام قبلة البشر ومن اعلى المستويات سفراء وكتاب وقساوسة وفنانين وناس بسطاء فمت بحقدك يا فول
نماذج من اخلاق تروجها
كنيسة الارثوذوكس لرعاياها -بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات: القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة... أسئلة محيرة:الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل:س: ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و زكي.س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء.س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!يسأل أخر:س: إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ليس نبيا فلماذا تركه ال
خارج هذيان كنسيي المشرق
مسيحي غربي منصف قالها -لماذا بيوت العرب غاية في النظافة و شوارعها مليئة بالقاذورات؟لأن العرب يشعرون أنهم يملكون منازلهم و لا يمتلكون أوطانهم#روبرت فيسك
نقص معلومات ومعرفة
خوليو -السيد المعلق رقم -٤- بكرر تعليقه بان الخوارزمي مختبىء في كل جوال لانه أسس علم الحساب واللغوريتم ،، لاندري أهي عقدة نقص ام نقص معرفة ومعلومات بل اعتقد ان الاثنان معاً ،،اول كتاب في اللوغرتبم كتب ٨٠٠ سنة قبل الميلاد لتشكيل أشكال هندسية من الحبال والملاقط ،، ومن يجهل لوغاريتم اوقليدس لحساب القاسم المشترك الأعظم للأرقام الصحيحة ؟ الخوارزمي الإيراني كان يدرس علم الحسابات في الأرقام الهندية والعربية لحل المساءل وقد اشتهر في تبسيط الحسابات لتكون مفهومة من قبل غالبية الناس ،، وصحيح انه عمل في علم الحساب وادخل الحسابات العشرية للأرقام وهذا عمل إبداعي دون شك اي طور علم الحساب لانه كان موجوداً قبله ،،تعاقد معه المأمون ليضمه لدار الحكمة بعد ان امر ذلك الخليفة من ام فارسية بترجمة الكتب الإغريقية لانه كان يحب العلم غير ذلك العلم الذي جاء لنبيه من السماء ،، لا نقلل من اعمال الخوارزمي وتكريماً له نسبوا اللوغاريتم لاسمه ولكنه لم يكن اول من اخترعه واخترع علم الحساب فهذا كان قبله بزمن بعيد وجاء من اقوام اصلية سكان تلك الارض التي احتلها اصحاب علم الشهب رجم شياطين والشمس تغرب في بءر حمءة وفي جناح الذباب داء ودواء ،، ولكن ماعلاقة الاسلام بأعمال الخوارزمي. فهل لو كان الخوارزمي مسيحياً كان سيتحول لغبي ؟
رب ضارةٍ نافعة
بسام عبد الله -وصول أو بالأصح إيصال العسكر المتخلفين الى سدة الحكم هو الذي أدى إلى الإنهيارات بالقيم الأخلاقية والدينية والإجتماعية والثقافية وغيرها لأن بقاءهم إلى الأبد تطلب وضع أساليب صهيونية مدروسة وممنهجة لتغييب المجتمع . ظنوا أنهم نجحوا فغفلوا فصعقهم الربيع العربي الذي كانت وستكون كلفته باهظة بسبب نصف قرن من التنويم القسري ، ولكن المستقبل سيكون للشعوب الثائرة. مرت اوروبا وامريكا بهذه المحنة ودفعت الثمن غالياً مئات الملايين من الأرواح ودمار وخراب بحروب عالمية وأهلية. عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم ، قد تكون رصاصة التشكيك بالأديان قاتلة لبني صهيون لأن فكرهم مبني على إسطورة أرض الميعاد وكذلك بعض المعتقدات الدينية الإسطورية الأخرى.
تشبيه وقياس
لتقريب الصورة فقط -أولا الخوارزمي عالم مسلم وهذا يكفي. ثانياً، ما علاقة عشرات آلاف العلماء والخبراء والتقنيين الأجانب المهاجرين الى الولايات المتحدة بأمريكا؟..... الجواب انهم مستقطبون للعمل والابتكار ضمن منظومة الابداع الخاصة بالولايات المتحدة.
روائح الارثوذوكس
الخبيثة والمنفرة -معروف على نطاق واسع ان الارثوذوكس في مصر والمهجر لهم رائحة مميزة منفرة واذا شممتها من ارثوذوكسي فلا تملك الا ان تسد انفك وتقول اففففففف