كتَّاب إيلاف

العراق بين الناخب والمرشح!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

 لنبدأ من حيث انتهت أوضاع هذه البلاد التي أسسها قبل ما يقرب من قرن ككيان سياسي موظفين في وزارتي الخارجية البريطانية والفرنسية سايكس وبيكو، وتم إدخالها في مدرسة الديمقراطية الأمريكية منذ ثلاثة عشر عاما، خاضت فيها ثلاثة امتحانات اقصد انتخابات كانت نتائجها جميعا ما نشهده اليوم في بلاد تم وصفها بالدولة الفاشلة والافسد في العالم؛ حيث ثلثها مدمر وثلثها الثاني يعاني من فقر وعوز، وثلث ثالث محاصر ومحارب لكونه أراد الخروجمن هذه العجقة المريبة، المهم اليوم تخوض بلادنا امتحانها الرابع بأكثر من ثمانية آلاف مرشح يتهافتون على امتيازات لا نظير لها في كل العالم المتقدم منه والمتخلف، وينتظرون موافقة ما يزيد على أربعةوعشرين مليون ناخب، غالبيتهم تنخر في مكنوناتهم العميقة ثقافة العبودية والقطيع القبلي أو المذهبي أو التكسبي، ولا يهمهم إطلاقا إلا رضا الشيخ أو المرجع أو الجيوب، بعيدا عن أي مفهوم ناضج للوطن والمواطنة الحقة.

    مدارس الديمقراطية الغربية التي فتحتها امريكا وبعض بلدان اوربا في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلهم أفغانستان، أتت أكلها وأنتجت بلدانا خربة تعبث فيها أفواجا من الفاسدين والانتهازيين، وكرست ثقافة القرية والعشيرة والتناحر المذهبي والديني تحت غطاء الحرية والديمقراطية العرجاء، مدارس بمستويات عالية تفتتح لمجتمعات تعاني في الأصل من أمية أبجدية وحضارية وثقافية واجتماعية، ولا تقدر على ادراك مفاهيم قبول الآخر، واستبدال نمط حياتها بحياة جديدة لا تقبل رؤساء آلهة ولا أحزابا مخولة من الإلهةفي حكم البشر، مجتمعات أدمنت على النظم التربوية والدينية والقبلية التي تكرس ثقافة الشمولية والعبودية وتلغي بشكل مطلق أي توجه نقدي، بل تعتبره كفرا وإلحادا، أو عمالة للأجنبي والمستعمر!

    في هذه المدارس تتساوى ( الكرعة وأم الشعر - القرعاء ) كما يقول الدارج المحلي، أو مثل ما وصفه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني (إن صوته وصوت أي نكرة آخر في الانتخابات واحد!) بمعنى إن أفواجا لا نهاية لها من الناخبين المسطحين من الذين لا يعرفون الخميس من الجمعة، يقودهم شيخ القبيلة او رجل الدين بفتاويه المزاجية، أو الحاجات الأساسية وخاصة المال، هم الذين سينتخبون المرشح الفلاني دون النظر أو ربما حتى دون أي دراية عن أي شيء، إلا ما ينحصر في ما ذكرته وعلاقته بالثلاثي الديمقراطي (الشيخ والملا والدولار).

  الشيخ الذي حاول الرئيس احمد حسن البكر تهميشه ومن ثم إلغاءدوره في محاولة لتأسيس دولة مواطنة، اغتالها صدام حسين القروي وأنشأ بدلا عنها دولة العشيرة والقرية، هذا الشيخ الذي نُفخ فيه في تسعينيات القرن الماضي حتى أطلق على موديلاته الثلاث ألف وباء وجيم بشيوخ التسعين، أصبح الأداة الضاربة والآمرة لرئيس العشائر والقرى. 

    والملا بشطريه السني والشيعي وتحت ظلال حكم الطبقة السياسية الحالية، أصبح هو الأخر أداة كما كان أيام الحملة الإيمانيةالوطنية التي أنتجت هذه الأفواج من الملالي والمعممين والإرهابيينوالفاسدين حتى النخاع، يساق من قبل هذه الطبقة كواحد من أهموسائل النفوذ الاجتماعي، وسلم رباني للصعود إلى جنات السلطة والمال.

    والدولار وما إدراك ما الدولار وما سحره وتأثيره في صناديق الاقتراع ونتائج الانتخابات، ولكي لا نقسِ في جلدنا لذاتنا هنا، فهو أي هذه العملة العالمية التي دست انفها في انتخابات أعظم الدول وأعرقها في المضمار الديمقراطي، فما بالك فيمن إيراده السنوي لا يتجاوز ألف دولار، أي اقل من ثلاثة دولارات يوميا، ويدفع له مائة دولار لشخطة قلم أو لشراء بطاقته الانتخابية، هذا الدولار الذي يستخدم في شراء مناصب الدولة العراقية، ابتداء من مدير الناحية ووصولا إلىرئيس الحكومة، فما بالك بالأغلبية التي تتاجر على قد حالها بأصواتها، ولم يعد يهمها أو أساسا لا يهمها من سيجلس على الكرسي سواء في برلمان التهريج أو حكومة الصفقات والأكاذيب.

    مظلوم هذا العراق بآفاته وحليمته التي تعود إلى عادتها وسلوكياتها، وان تغيرت وسيلة العودة من الزعيم الأوحد والحزب القائد والرئيس الضرورة إلى مختار العصر وقائد النصر، تحت ظلال أحزاب الله والإسلام تارة وأحزاب الأمة الخالدة تارة أخرى، حيث تجتمع اليوم الأدوات الثلاث؛ شيخ القبيلة وشيخ المذهب والدين وسيد الجيوبالدولار، لرسم خارطة العراق الجديد!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهزلة الانتخابية
Wafaa -

كارثة والله ما نشهده من تسقيط انتخابي ونشر الفضائح. صرنا اضحوكة هذا الزمن

فوضى انتخابية
رائد الهاشمي -

أؤيدك أخي الغالي استاذ كفاح في معظم ماجاء في مقالتك التي سردت لنا واقع العراق المؤسف الذي تتقاذفه الطائفية والقومية والعشائرية والتي أصبحت هي المؤثر الاساسي في صوت الناخب العراق الذي بقى مصراً على هذه المسميات وملتزماً بها بالرغم من الكم الهائل من المعاناة والمظلومية التي لاقاها على أيدي هؤلاء السياسيون الذي دمروا البلد ولم يفكروا يوماً بمصلحة البلاد والمواطن وانما همهم الأول هو مصالحهم الشخصية والحزبية وخدمة الأجندات التي جاءت بهم ,,ولن تغير هذه الانتخابات من الخارطة السياسية في البلد وستعاد نفس الوجوه البائسة الى الساحة ولن نتأمل تغييراً حقيقياً اذا ما يتم الضغط الجماهيري باتجاه تغيير قانون سانت ليغو السيء الصيت الذي تم تفصيله على مقاسات الكتل الكبيرة ويضمن لها البقاء على حساب الكتل الصغيرة ... تقبل تحياتي واعتزازي

كفاح ،لماذا تكره العراق ؟
حسين -

سؤال اطرحه على كفاح كريم ، لماذا تكره العراق وشعبه وما انتجته ارضه من خيرات تنعمت بها انت ومن معك الذين يصبون جام حقدهم العنصري المريض عليه ؟ لماذا تكره العراق في مقالاتك ، وفي تعليقاتك باسم مستعار ، وكانه بلد مصطنع اسسته موظفين بريطانيين وفرنسيين ، كما تقول في بداية المقال ؟ وهل نسيت ان انفسهم من عملوا على دعمكم وجعلوكم ورقة للقتل والتصفيات والتدمير ؟ ولو كان العقل والرشد لديك ومن يدعون قادتك لما اصبحتم آلات شطرنج تتحركون باشارة باصابع المخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والايرانية والتركية وفق رغباتها ومصالحها الانانية ، ضد مصلحة شعب العراق بكل مكوناته، بما فيهم الكرد، وشعوب المنطقة ؟ مئات الالاف قتلوا ومثلهم هجروا من الكرد والعرب في العراق ، وراءها تلك الايادي القذرة ؟ ولو كان بدل ذلك البناء والاعمار والرفاه لحصل الكرد على حقوقهم وحريتهم ، بعيدا عن تدخلات معادية للعراق؟ الديمقراطية في العراق ، مصنعة او مستورده ، سمها ما شئت ، يشارك فيها الكل الجاهل الامي والعالم والمثقف ، من هو مؤهل ، وهذا موجود في كل دول العالم ، وليس في العراق ، وما ذكرته عن المرحوم مام جلال ، ليس فلسفة بل واقع ، في كل دول العالم التي تتخذ من الانتخابات اسلوبا ديمقراطيا .. وهل تستطيع ان تطرح يا سيد كفاح ، ما يدور في كردستان من احداث مؤلمة وسيطرات مخابراتيه تقودها عائلة واحدة مثل عائلة الطغاة ، صدام والقذافي وغيرهم ، وتتحكم بمصير الكرد وثرواته ؟ وهل تستطيع يا سيد كفاح ان تقول لنا هل ان الديمقراطية في كردستان ، التي تدعيها ، تختلف ومتقدمه على ما موجود في دول العالم الغربي وفي العراق الحديث ؟ وهل لا يتساوى فيها الجاهل والمتعلم ؟ انتقادك لكل ما يجري في العراق العربي ، خارج حدود اقليم كردستان ، قد يكون مقبولا لو انك كتبت بتركيز انتقادات لاذعة لما جرى ويجري في اقليم كردستان من تشرذم وتصفيات وسرقات وتدخلات وعدم احترام حقوق الانسان وتدخلات وزعامات عشائرية ودينية ، وليس احزاب سياسية حقيقة كما تتصور انت ومن امثالك من الذين لا يجدون في ادمغتهم المتحجرة سوى ان العراقيين لا يستحقون الحياة بل فقط انتم ، ونسيتم ان تاريخ العراقيين ، يعود الى 8000 عام وانتم الكرد هجرتم الى جبال العراق ، قبل مئات الاسنين واقل من 800 عام .... لهذا لا تتبجحون على من حضنكم وتصاهر معكم وتقاسم الخير معكم .... عد انت وغيركم

فلسطين
راما صلاح شا نيا البرزاني -

ماذا تتوقع من أمة بالأصل هي أمية في الابجدية والثقافة والحياة الاجتماعية . لا تستطيع تقبل الاخر . لذلك نراهم يتهافتون على كسب الاصوات للحصول على المكاسب والمناصب على حساب الشعب الجاهل الذي لم يعد يميز بين الصالح والطالح

البعض لايعرف الخجل
واحد -

تربية ابن صبحة الذي لايعرف الخجل ويحولون الهزيمة الى انتصار يخرج علينا مستشار الفاشل بتحليلات مضحكة عن الدكتاتورية وتصنيفات الشعب وعقائده وكانه يعيش في السويد او سويسرا وليس تحت حكم الدكتاتور الاخير في العراق وعائلته الساقطة . فبدل ان يدفن نفسه لمصائب استشاراته التي جلبت المصائب للكرد وجعلتهم شحاذين على ابواب بغداد , يعطي محاضرات وتحليلات عن العراق والفساد ولا يذكر كلمة عن مولاه الذي يسرق شمال العراق منذ ال ١٩٩١ ولا ينطق عن الاف الارواح الكردية التي باعها لكل جزارين المنطقة .. صدق من قال ان الكرامة قطرة

كلام دقيق وواقع حال مزري
معن الشيخ -

يعني كلام دقيق ينم عن واقع حال مزري كيف اصبح الشعب هاكذا موافق على كل مايجري انا اللوم الشعب لانه هو المتلقي الراضي ولولا رضاه ما تحكم به كل ماذكر في مقالتك استاذ كفاح .. كل ماذكرته هو حقيقه مئلمه خمسون عاما او يزيد كلها فشل نسال الله ان يغير حالنا من حال الى حال نحو بلد مدني حضاري خال من التطرف والقبليه المقيته وشكرا

الناخب في وادي والمرشح ..
شيرين بارافي -

الناخب في وادي والمرشح في وادي اخر وكل يغني على ليلاه..وهل يوجد في هذا البلد ناخب او مرشح فاهم معنى كلمة إنتخابات؟؟؟لقد حللت الواقع كما هو بالضبط برأي المفروض ان تكون الانتخابات هي الركيزه الاساسيه في عملية البناء الديمقراطي وهذا لا يتوفر في هذا البلد وبعقلية القطيع الذي يحكمه. فكيف يمكن أن تكون إنتخابات نزيهه في حكومه فاسده يحكمها قانون الغاب فلا حريه الانسان مصانه ولا حرية الفكر والتعبير فهذه انتخابات مشروطه مع تدخلات واملاءات خارجيه تتلاعب باإرادة الناخبين اما بشراء أصواتهم أو تقديم الاغراءات لتنال من تلك الاصوات مشوهه بذلك إرادة الشعب في إختيار ممثليه في المجلس النيابي.فالمفروض أن تكون انتخابات يرافقها رقابه من ضمن الناخبين واعلاميين وحقوقيين واخصائين يتمتعون بالنزاهة لضمان وافراز مجلس نيابي قادر على النهوض بمسؤلياته ودوره التشريعي وبذلك تكون هناك حكومه برلمانية فعاله. لكن للأسف الشديد هذآ واقع العراق وواقع معظم الدول العربيه في غياب أسس الديمقراطيه فيها همهم الأكبر السرقه وتجميع الثروات والحصول على المقاعد والمناصب..لذلك الدوره الجديدة لن تكون أفضل من سابقتها طالما نفس الطاقم من يحكم وهو بعيد كل البعد عن طموحات الوطن والمواطن..تحياتي لك استاذي الكريم...

الطبخة البائتة
علي خصباك -

من خلال تصريحات أعضاء بارزين في حزب الدعوة الحاكم ، تتضح صورة واضحة لمايبيتونه في حالتي فوزهم أو خسارتهم ، وكل تلك التصريحات الممجوجة تؤكد أن كرسي رئاسة الوزراء سيكون من حزب الدعوة حصرا! وهذا دليل واضح بأنهم مستعدون لاتخاذ كل السبل والطرق الملتوية ومن ضمنها القمع أو التهديدات المبطنة لشعب بالكامل..فبعد أن خلت لهم الساحة واقصائهم لمكون مهم من خلال نسف الوعود واللعب بالدستور كيفما يريد اسيادهم صاروا يقرؤون الأمور بعيون صاحب الأجندة الرئيس في تدمير العراق ، كي يحصلوا على مكٱفتهم على الكرسي إياه!ولكن ومن خلال هذه التصريحات ايضا ، سنقرأ أن مبدأ المحاسبة باق سواء رضى الشعب أم لم يرضى ولن يطرأ عليها أي تغيير وهذا تعبير جلي عن حالة التخبط والارتباك وعدم امتلاكهم أية رؤية ويعكس حقيقيهم الاستبدادية في تصفية المنافسين عبر وسائلهم المعروفة .ان خوفهم من نتائج الانتخابات ووجود أطراف قوية ممثلة بالمكونات الكردي أو بعض الأصوات المدنية التي تؤكد على التزام الدستور وتصحيح الأخطاء التي أودت بالعراق الى الهاوية يؤكد أن لعبتهم التي استمرت عقدا ونصف العقد قد انكشفت للقاصي والداني مخلفة وراءها بلاد محطمة بلا بنية تحتية غير ٱبهين ..خمسة عشر عاما مرت وقد ولاشئ غير الظلام والجوع والبطالة والقتل بوسائل شتىلاعذر لأحد بعد اليوم ليقف وقفة المتفرج والبلاد تطحنها ماكنة التصفيات لكل المكونات.شكرا استاذ كفاح لوطنيتك وحرصك.

اغتيال الوعي العراقي
باسل الخطيب -

لم يشهد العراق الحديث حملة لإشاعة الجهل والتخلف والفساد كالتي يعاني منها حاليا على يد أحزاب الإسلام السياسي ليصبح من بين الأفشل بالعالم على الأصعدة كافة وحتى الانتخابات مصممة للحفاظ على ديناصورات الفساد والإفساد وتحكمها برقاب العباد والبلاد واستلاب الوعي العراقي بل واغتياله

الحقيقة
أكرم -

أخي العزيز كفاح. هكذا يكون كل مجتمع كانت الدكتاتورية هي سيدة أﻷحكام. واﻵن ذهبت الدكتاتورية وحلت بدلاً منها ديمقراطية وحرية الفساد بكل أشكالها وألوانها. والمشكلة أن تبعات النظامين القديم والحديث واقعة على المواطن وهو من يدفع الثمن سواءً كان الثمن روحه أو تشرده أو فقره. وكما ذكرت ثلث الباقي من الشعب واقع تحت مطرقة الفئة المسيطرة على الدولارات والمتحكمة بالقتل وسندان الفقر الذي لم يعد يطاق. وهنا يكون الناخب سلعة رخيصة تشترى بكل سهولة. أما المنافسة تكون على أشدها بين المتنفذين على مصادر العملة. وكل حسب ثروته التي هي باﻷصل غير شرعية. لذلك يكون المخلص لوطنه ليست له المكانة التي يفترض أن يحظى بها. والموضوع طويل جداً. تحياتي لكم أستاذ كفاح.

الا نكليز رقصوا وهلهلو
-

الا نكليز رقصوا وهلهلو للديمقراطية والكيان العراقي الفلفلي ٦٠ سنة وهربوا وفشلوا في صيانة الكيان ....بعد غروب شمس الانكليز وانتحار الملعونة المس بيل ١٩٢٦ .....اليوم نفس الرقص والهلهلة للديمقراطية والكيان العراقي الفلفلي ولكن من قبل الامريكان ....هل بامكان الانكليز والامريكان صيانة الكيان الخبيث الى الابد ...عن طريق المسرحيات الانتخابية ...بينما الحشد الشيعي يقتلون يذبحون يسرقون .....الخ من الاعمال اللا اخلاقية ؟؟

إلى من يهمه الأمر
بسبوسة -

السّلام على علي والسّلام على خصباك وأقول: إنّ الحكواتي إيّاه ليس عراقياً أو عربياً لتشكره على وطنيته. الرجل يظنُّ أن العراق وجد يوم أمس أو أنّ سايكس وبيكو، عليهما السلام، هما مَن اخترعاه. هذا الرأي لا يُصّدقه إلا الأكراد، والأكراد، كما هو معروف، يعانون من عسرة في قراءة التاريخ، وهذا لعمري هو التّوحّد بعينه. الرجل إيّاه لا يملك ناصية اللغة التي يكتب بها، والذي لا يملك ناصية اللغة لا يقوى على التعبير عن أفكاره بشكل رصين. وعليه يظنُّ البعض أنّ ما هو مدوّن أعلاه يدخل ضمن ما يُعرف بـ((المقالة)) ولكن الحقيقة هي أنّها لا تخرج عن كونها طق حنك في مقهى أو مطعم كباب وللحديث بقية.

لو لم يكن هناك اقليم كورد
-

لو لم يكن هناك اقليم كوردستان ولا مخصصات للاقليم.. وكل الحقول النفطية بيد بغداد، منذ عام 2003.. الم (تكون اربيل وسليمانية ودهوك) حالها حال (العمارة والبصرة والناصرية) مثال للتخلف وسوء الخدمات ووضع امني مزري.. وعدم وجود اي بناء واعمار.. (ولكانت الاموال المخصصة للاقليم تسرق من بغداد حالها الميزانيات الانفجارية التي سرقت لمحافظات وسط وجنوب).. بالمحصلة (كانت بغداد ترى ان الكورد يشاركون بالعقود والصفقات بعموم العراق.. ولكن سياسيي بغداد الفاسدين بالمقابل لا يشاركون بالصفقات والعقود التي تبرم بكوردستان).. فهو صراع ......

– اذا كوردستان لها (17%)
-

– اذا كوردستان لها (17%) من الميزانية.. فنحن نتحدث عن (82%) لحكومة بغداد المركزية.. من الميزانية الانفجارية.. السؤال اين ذهبت؟؟ فاذا الكورد اخذوا 200 مليار.. نسال 800 مليار بيد حكومة بغداد المخصصة للمناطق خارج الاقليم.. (اين ذهبت) الم تهدر. – لم تذكر حقيقة بان (رئيس قائمتها السابقة نوري المالكي).. شعر بالانزعاج من كوردستان (لان ابناء الجنوب يذهبون لكوردستان للسياحة وغيرها) ويجدون الفرق بين وسط وجنوب الشيعي العربي.. وبين كوردستان.. فيتسائلون لماذا الكورد نجحوا باعمار مناطقهم بـ 17% من الميزانية رغم فساد سياسييهم.. في حين نحن 82% لا تنعكس باي ايجابيات على مناطقهم؟ اي كوردستان اقليمها فضح تواطئ وفساد وفشل سياسيي بغداد وشيعتهم خاصة.

.. صرف
مستشفى بكربلاء -

(فمستشفى بكربلاء .. صرف عليها مبالغ مهولة.. والنتيجة المستشفى اصلا لم تبنى بالموقع رغم الاحتفالية ببدء بناءها منذ 6 سنوات)؟؟ فلوا (وكيل وزارة الصحة.. تابع هذه المستشفى ومراحل بناءها).. لكشف الفساد منذ اول يوم (ولكن السؤال كم قبض المسؤول من اموال حتى يغض النظر عن الفساد)؟.

ان الفاسدين وصلوا عبر الا
-

ان الفاسدين وصلوا عبر الانتخابات بالسنوات الماضية .. اي الانتخابات لم تكن عامل بردع الفاسدين.. والفاسدين لم يصلون عبر مقاطعة الانتخابات بل بالانتخابات نفسها

صدام قمع الشيعة.. فتركهم
صدام -

(صدام قمع الشيعة.. فتركهم متخلفين)..(قادة الشيعة..تركوهم متخلفين محرومين..حتى ينتخبونهم)

يا شيعة
صهر صدام. -

يا شيعة (صهر صدام..حسين كاظم.. بنى التصنيع) (ابو رحاب.. صهر المالكي.. ماذا بنى)؟

سويسرا
geffar -

150 مليار دولار ضخها نظام طهران لاستمرار نفوذه . صورة العراق نقطة من بحر فساد في شرق الاوسط من شرقها الى غربها . لك اطيب تحيات ماموستة كفاح

نكتة الموسم -

في أغسطس ١٩٢١، وفي أثناء تنصب فيصل أبن الشريف حسين ملكاً على عرش العراق، لم تك للمملكة الوليدة، أيُ نشيدٍ وطني! إرتبكت الفرقة الموسيقية، الحاضرة لإحياء الحفل المتواضع، لِتتويج الملك، ولم تعرف ماذا تعزف الى أنْ حسمت أمرها في النهاية، بِعزف إنشودة (ليحفظ اللّة الملكة البريطانية)!

يرجع عدم بناء المستشفى
-

يرجع عدم بناء المستشفى في كربلاء الى البارزاني طبعا. الم يشارك البارزاني في قتل الحسين في الكوفة ؟ الم يشارك البارزاني مع الطلحة والزبير وعائشة و رفعوا السلاح ضد الامام علي بمعركة الجمل ؟؟ هناك وثائق توكد مشاركة البارزاني مع معاوية وعمرو بن العاص وقاتلوا عليا في معركة الصفين !!! قنات تلفزيونية ( غير طائفية ) يهاجم البارزاني من وجهة نظر غير غير قومية ...ولكن غباء الجماعة عجيب ...هل فعلا يتصورون ان كل الناس اغبياء ؟

المصالح و براميل النفط
عبالستار -

المصالح وبراميل النفط لغت الديمقراطية والحقوق الانسان وقانون الدولى الانسانى ومعاهدات الانسانية جميعها والدليل الواضح والدامغ هو نتيجة استفتاء كردستان فلا ارى مجال للتحدث عن الديمقراطية بجميع اشكالها وانواعها منها الديمقراطية الحوزوية والعشائرة والجيبوبية وغيرها سلم قلمك استاذنا الاستاذ كفاح المحترم

احزنني موت Avicii ،
Rizgar -

احزنني موت Avicii ، حيث عُثر عليه ميتا فى مسقط قبل ايام . صوت نادر وليريك عميق . R.I.P

ديمقراطية محتضرة
محمد سيف المفتي -

الديمقراطية تحتاج الى مروضين، أمريكا قدمت ديمقراطية بلا مروضين فأصبحت سوق هرج.

من اجمل اغاني فينشي
Hey Brother - Avicii -

brother, there’s an endless road to re-discover.أهلا أخي , هناك طريق لانهاية له لإكتشافه Hey sister, know the water''s sweet but blood is thicker.أهلا أختي , أعلمي أن الماء عذب لكن الدم أكثر غلاظة Oh, if the sky comes falling down for you,أوه , إذا تسقط السماء لأجلك There’s nothing in this world I wouldn''t do.ليس هناك شي في العالم لم أكن لأفعل Hey brother, do you still believe in one another?أهلا أخي , هل لازلت تؤمن في شي آخر ؟ Hey sister, do you still believe in love, I wonder?أهلا أختي , هل لازلتي تؤمنين في الحب ؟ , اتسائل Oh, if the sky comes falling down for you,أوه , إذا تسقط السماء لأجلك There’s nothing in this world I wouldn''t do.ليس هناك شي في العالم لم أكن لأفعل What if I''m far from home?ماذا لو كنت بعيدا عن المنزل ؟ Oh, brother I will hear you call.أوه , أخي سوف أسمع ندائك What if I lose it all?ماذا إذا خسرت كل شي ؟ Oh, sister I will help you out!أوه , أختي سوف أمد لك يد المساعدة Oh, if the sky comes falling down for you,أوه , إذا تسقط السماء لأجلك There’s nothing in this world I wouldn''t do.ليس هناك شي في العالم لم أكن لأفعل Hey brother, there’s an endless road to re-discover.أهلا أخي , هناك طريق لانهاية له لإكتشافه Hey sister, do you still believe in love, I wonder?أهلا أختي , هل لازلتي تؤمنين في الحب ؟ , اتسائل Oh, if the sky comes falling down for you,أوه , إذا تسقط السماء لأجلك There’s nothing in this world I wouldn''t do.ليس هناك شي في العالم لم أكن لأفعل What if I''m far from home?ماذا لو كنت بعيدا عن المنزل ؟ Oh, brother I will hear you call.أوه , أخي سوف أسمع ندائك What if I lose it all?ماذا إذا خسرت كل شي ؟ Oh, sister I will help you out!أوه , أختي سوف أمد لك يد المساعدة Oh, if the sky comes falling down for you,أوه , إذا تسقط السماء لأجلك There’s nothing in this world I wouldn''t do.ليس هناك شي في العالم لم أكن لأفعل

، فكراهية الظالم الهمجي ا
انوار سوس -

فكراهية الظالم الغازي المحتل اللااخلاقي المتخلف المستمر حتى اليوم شرف لنا ولكل كوردي غير سفاح اصيل شريف، ومقاومته واجب على كل كوردي، وحين يعترف الظالم بظلمه والمحتل بجريمته والغازي بغدره، ويقرون بحقنا في الحياة وتقرير مصيرنا، فلا يبقَ اي داعٍ لمقاومتهم او كراهيتهم، نحن لا نكره ولانحب لوجه الله، بل نحب من يحبنا او حتى من لا يكرهنا، لكننا نبادل الكراهية لمن يكرهوننا ولن نسكت على من يظلموننا

مصيبتنا في العراق
جاسم زندي -

منذ إلحاق جنوب كوردستان بالكيان العراقي المصطنع ونحن الكورد نعاني التهميش والتمييز العنصري وتعرضنا لكل انواع التنكيل والابادة الجماعية ولم يعترفوا بنا كمواطنين متساوين في الحقوق ولايقبلون ان ننفصل عنهم ونعيش في دولة مستقلة ووضعت إصبعك على الجرح استاذ كفاح