دعوة ايران إلى الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باتت الاجواء السورية مفتوحة لكل من هب ودب، لكي يضع لمساته ويرسل رسائله. فالقوى المتدخلة في سوريا صارت اكثر من ان تعد. ولذا فانه بقدر تعدد القوى المتدخلة في الحرب السورية السورية والسورية العالمية، تتعدد وبأضعاف، القوى التي تريد تسجيل حضورها من خلال ارسال الرسائل السياسية بوسائل عسكرية.
ولذا بتنا بين الحين والاخر، نسمع عن قصف مناطق في سوريا، مناطق هلامية، من طائرات مجهولة ومعروفة للبعض لكي تصل الرسالة المطلوبة.
منذ تبؤ الرئيس الأمريكي ترامب مقاليد السلطة، تمكن من خلق شبه تحالف قوى في المنطقة ولكنه تحالف غير معلن، بل تحالف تساند اطراف عديدة موقفا معينا لانه يخدمها. ولكن لكي يتمكن هذا التحالف من تحقيق هدفه الغير المعلن، كما هو تحالفه. فانه بحاجة إلى حجة قوية وهذه الحجة هي محاولة ايران ابراز عضلاتها والرد على الضربات الجوية على سوريا، بضربات على اسرائيل، سواء بشكل مباشر او من خلال ادوات او حفاء مثل حزب الله اللبناني.
واليوم قامت إسرائيل حسب اخز الاخبار، باعلام أميركا وروسيا بانها لن تكبح نفسها، ان هوجمت من قبل ايران او أي اطراف داعمة لها. بعد ان مهدت لذلك بنقل اخبار عن امكانية رد ايراني على هجمات الطائرات المجهولة، والمنسوبة لإسرائيل حسب بعض وسائل الاعلام. وما نقلته إسرائيل هو تحذير من جهة ومن جهة أخرى هو تكبيل ايران، لكي تقف متفرجة على المؤسسات والقوى التي اقامتها في سوريا، وهي تدمر واحدة تلوى الاخرى.
فايران والحالة هذه صارت امام خيارين احلاهما مر، ان هاجمت او حتى لو حاولت الانتقام لضربة واحدة، فان إسرائيل ستدخل الحرب وبشكل مباشر.ليس هذا فقط، بل ان نتائج عمل الرئيس ترامب ستبرز وترمي بثقلها في الحرب ايضا، وضد ايران ايضا. بحجة استغلال الظروف لتحقيق الغايات والاهداف المعلنة مسبقا، وهي لجم ايران من التدخل في منطقة الخليج، بما فيها اليمن.
أي ان الحرب الاسرائيلية الايرانية، ستصبح حرب اقليمية وتجر خلفها كل من دول الخليج ومصر ايضا. وان تدخل دول الخليج يعني حتمية انتقال الحرب إلى البر الايراني، مع احتمالية كبيرة لتحريك القوى السنية في ايران ودعم الكورد فيها لفتح جبهات متعددة، داخلية تمنح الشرعية للحرب الخارجية لاحقا.
ولكن قبل الوصول إلى اشعال الحرب، سنمر بمرحلة الدبلوماسية التي بدأها وزير الخارجية الأمريكية بالامس في المنطقة. ان الهدف من الزيارة هو تحقيق الاهداف المعلنة بالطرق الدبلوماسية، بدلا من وصول الأمور إلى الحرب. ان وصلت الرسالة كاملة وواضحة، فاعتقد ان ايران في طريقها إلى ان تحذوا حذو كوريا الشمالية، أي الميل للتفاوض وتقديم التنازلات بشأن دعمها لبعض القوى في المنطقة، وبشأن صواريخها.فهل سيكرر خامنئي ما قاله خميني بانه في قبوله وقف الحرب وكأنه يتجرع السم.لكي يتفادي تدمير ايران وتفتيتها؟
التعليقات
لا تعض أذنابها
بسام عبد الله -ومن هو المسؤول عن إدخال من هب ودب إلى سوريا وعن كل هذا القتل والإجرام والخراب والدمار وتشريد الشعب السوري وصناعة الدواعش، أليس معتوه القرداحة المجرم المدعو بشار أسد؟ الذي لم تتحنن عليه ولم تذكره حتى بكلمة واحدة. نعم، دجالي قم باطنيون والباطنيون كالحرباء يتلونون بلون الوسط ويعرفون متى يتفرعنون ومتى يطأطئون. رحم الله البطل صدام حسين الذي عرف داءهم ودواءهم . ولو أن امريكا ضربت رأس الأفعى بشار أسد لوفرت عليها وعلى شعوب المنطقة كل هذه الويلات والمصائب وحجّمت ملالي الدجل في ايران.
القول الفصل والنهائى
فول على طول -منطقتنا موبوءة بالعنصرية والتطرف والارهاب والتخلف واللة أعطاهم الفرصة عدة قرون كى يتعظوا ولكن لا حياة لمن تنادى . يبدو أن الكيل فاض وطفح وبدلا من الطوفان ستكون الحروب التى تقضى على الأخضر واليابس . اختفاء منطقتنا أو تقسيمها أفضل لنا وللعالم كلة . العالم بدون منطقتنا أفضل جدا ويا حبذا لو يمكن اضافة باكستان وأفغانستان وكل مورستان .
الى المشعوذين جميعا ..
فول على طول -لم يتعلم المشعوذن شيئا واحدا من تاريخهم وعلى مدار 14 قرنا ويكررون نفس الغباء ونفس التجارب وبنفس المعطيات وينتظرون نتائج مخالفة وعجبى . بالفعل فان الشعوذة أعيت من يداويها . راح صدام وجاء بعدة الدواعش والان يحكم العراق مئات بل الاف صدام ولم ترجع العراق .ويتمنون زوال الأسد مع أن بديل الأسد هم الدواعش بالاف ولن تتبقى سوريا وهذا واضح للجميع الا للمشعوذبن بالتأكيد . المشعوذون لا يبحثون أبدا فى أنفسهم وفى تعاليمهم عن أخطائهم وبلاويهم ولكن أول شئ يبحثون عن أسباب خارجية وهذة حجة المشعوذين فقط . يقولون أن داعش صناعة غربية أو من صنع بشار أو من صنع الكواكب الأخرى التى تتربص بالمؤمنين ولا يريدون الاعتراف بأن داعش هم أبناؤهم وبناتهم وأبائهم ونتاج تعاليمهم . رأيت فيديو صغير بالأمس لفتيات منقبات يمسكن بالأسلحة الالية ويهتفن : نريد النكاح ..نريد الجهاد وهذا مجرد مثل بسيط وبعد ذلك يقولون أن داعش صناعة خارجية أو من صنع الأسد . ربنا يشفى المشعوذين جميعا . قادر يا كريم .
الضيم السوري
خوليو -مايصيب سوريا اليوم هو ضيم يصيب جميع الدول التي تعتمد على شرع يفتت مجتمعها ويجعله يتصارع مع بعضه البعض ،، لم تستطع او لم تعرف اي حكومة بعد الاستقلال ان تبني وطن سوري ومجتمع متماسك منيع على التفتت والانقسامات ،،وكيف تبنى الاوطان المتماسكة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ؟. تبنى بالالتفاف حول دستور يعطي الجميع حقهم بمساواة خلاقة تشعر الفرد المواطن بان وطنه يحميه وعليه بنفس الوقت حماية هذا الوطن طوعاً لا اكراهاً وهذا لم توفره اي حكومة نشأت بعد الاستقلال منذ عقد الاربيعينات من القرن الماضي ،، هل من المعقول ان تضع جميع تلك الحكومات دستور يستمد بنوده من شرع يعتمد على قاتلوا وانكحوا واغتنموا واسبوا بدل دستور يؤمن المساواة بين المكونات التي يحتويها المجتمع السوري بمختلف أعراقه وأديانه ومذاهبه ؟ يهتمون بتوحيد الالهة ويهملون توحيد الشعب حول دستور المساواة ،، وحدوا الالهة باله واحد لا قيمة عملية له على الارض وفرقوا الناس لمكونات تكره بعضها بعضاً ،،اهتموا ببقاء الحاكم الاوحد على كرسي الرئاسي وأهملوا بقاء المجتمع المتماسك المحب للوطن والمستعد ان يدافع عنه بدل ان يهرب لخيم اللجوء والمذلة لانه يكره قياداته ولا يشعر بانها تمثله ،، وعندما قام الشعب في بدء الثورة ليطالب بحريته جاءه القمع من اصحاب الزعيم الاوحد على مبدأ الاله الاوحد ،،هذا الاوحد وانصاره لم يعرف لا هو ولا ابيه كيفية بناء الاوطان،، قمع العقول العلمانية ورخص لمنظمات دينية مثل منظمة القبيسيات النساءية الدينية التي من أولوياتها تحفيظ كتاب السجع المقدس لأبناءهم ذكوراً واناثاً فخرج جيل النصرة والدواعش الذين استغلوا الحراك الشعبي الذي طالب في البدء بحريته وما ان تم قمعه حتى ظهرت على الساحة قوى التكبير الظلامية التي ساهما بإنشائها بوعي او بدون وعي الاب وابنه ،، تحصد سوريا اليوم ما زرع حكامها ،،امام هذا الإنهاك الداخلي اضطر القاءد الاوحد طلب النجدة من قوى خارجية تحتل البوم سوريا لتفرض اجندتها عليها فهذه ايران التي تهتم بالتشييع اكثر من اي اهتمام اخر وتلك روسيا التي تتطلع لتثبيت قدمها في المنطقة وحقول النفط والغاز من أولوياتها ،،وباقي المليشيات التي تخدم ايران وشيعتها ما هي الا احجار تحركها ايران ،،مقابل هذه القوى الشيعية نجد النصرة واخواتها وداعش وكتاءبها السنية المدعومة مادياً وعسكرياً من دول الخليج والجميع يتصارعون لتصفية