الوزراء الشيعة ينسحبون وباقي المجلس يطلب مساعدة دولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في إيلاف أيضا
مسؤول إعلامي: سورية ستكشف شهادات جديدة
سورية تقول انها تدرس تقرير ميليس
دمشق تحرك هسام هسام بعد تقرير ميليس
إيلاف تنشر صفحات تقرير ميليس بالعربية
لأمم المتحدة: التحقيق سيستمر بميليس أو بغيره
شبّه تصرف دمشق بـ'بروباغاندا ألمانيا الشرقية'
ميليس: سأستجوب هسام وكل من أريد ... ولا ضمانات
الأمم المتحدة ستستجوب خمسة سوريين
السنيورة يرحب بالاتفاق بين سورية والأمم المتحدة
بيروت: قال خمسة وزراء شيعة مؤيدين لسورية وحليف للرئيس اللبناني اميل لحود يوم الاثنين انهم سيعلقون مشاركتهم في مجلس الوزراء بعد أن قرر في تصويت الدعوة الى تحقيق دولي في سلسلة من حوادث الاغتيال.
وكان رئيس الوزراء فؤاد السنيورة دعا الى عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء بعد مقتل النائب والاعلامي البارز المعارض لسورية جبران تويني في انفجار سيارة ملغومة في بيروت.
وقال وزير الموارد المائية والكهربائية محمد فنيش وهو من حزب الله "هذه ليست استقالة.. انه قرار بتعليق عضويتنا في مجلس الوزراء بانتظار قرار المرجعية السياسية."
واضاف فنيش قائلا "الاعتراض هو على مبدأ تدويل جميع الملفات في لبنان."
وطلبت الحكومة من الامم المتحدة تشكيل محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة المشتبه بهم في مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط (فبراير) الماضي.
وقال وزير الاعلام غازي العريضي للصحافيين عقب انتهاء الجلسة "ان الحكومة اللبنانية... تطلب من مجلس الامن أن يقر انشاء محكمة ذات طابع دولي تنعقد في لبنان او خارج لبنان تتولى محاكمة كل من يُظهر التحقيق ترتب مسؤولية عليه عن الجريمة الارهابية التي أودت بحياة الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما."
ومضى قائلا "انسجاما مع انشاء لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري فان الحكومة اللبنانية تطلب الى مجلس الامن توسيع مهمة لجنة التحقيق الدولية المؤلفة حسب قرار رقم 1559 او انشاء لجنة مستقلة للتحقيق لمساعدة السلطات اللبنانية في اجراءات التحقيق في هذه الجريمة."
واعلن وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي ان الحكومة اللبنانية قررت اليوم الاثنين الطلب من الامم المتحدة مساعدتها في التحقيق في سلسلة الاعتداءات او محاولات الاغتيال الارهابية التي شهدها لبنان منذ تشرين الاول(اكتوبر) 2004.
ويضم الوزراء الشيعة وزير الخارجية فوزي صلوخ ووزير العمل التابع لحزب الله طراد حمادة ووزيرين ينتميان الى حركة أمل.
كما قرر تعليق عضويته في الحكومة وزير البيئة يعقوب صراف وهو مسيحي مؤيد للرئيس اللبناني اميل لحود المؤيد لسورية.