أخبار

الملك عبد الله والسنيورة بحثا العلاقات المتأزمة مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


العاهل السعودي استقبل السنيورة في مكة

المانيا تتسلم قيادة اليونيفيل البحرية وعون

اتفاق الطائف على حاله لبنانياً

الكنيسة مع حكومة السنيورة والمعارضون مستاؤون

الرياض : استضاف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء أمس إلى مائدة إفطار، ثم عاد واستقبله في اجتماع تناول الأوضاع في لبنان والمنطقة. وأكدت أوساط الرئيس السنيورة أن اللقاء كان "مفيداً ومثمراً وجيداً جداً"، مشيرة إلى أن الملك عبد الله كرر دعمه الكامل للبنان على مختلف المستويات. كما اجتمع الرئيس السنيورة مع رئيس وزراء ماليزيا عبد الله بدوي، وكان بحث في الأوضاع في لبنان وضرورة تطبيق القرار 1701، إضافة إلى المساعدات التي ستقدمها ماليزيا للبنان .وكان السنيورة قد وصل في ساعة متأخرة ليل أول من أمس إلى مكة المكرمة ترافقه عائلته لأداء مناسك العمرة .


ونقلت وكالة "يو بي آي" عن مصدر دبلوماسي سعودي قريب من المباحثات قوله إن الملك السعودي شدد خلال حديثه مع السنيورة على "ضرورة تمسك اللبنانيين باتفاق الطائف"، وأضاف أن الملك عبد الله تداول مع السنيورة في الوفاق اللبناني، مشدداً على ضرورة التهدئة بين اللبنانيين، وألمح إلى أن الجانبين السعودي واللبناني بحثا أيضا العلاقات المتأزمة مع سوريا.

العاهل السعودي خلال استقباله السنيورة أمس ووتعد هذه الزيارة هي الثانية للسنيورة الى السعودية منذ العاشر من ايلول(سبتمبر) حيث جاء ليقدم شكره على "الدعم السياسي والمادي الذي قدمته المملكة العربية السعودية خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان وما زالت تقدمه حتى الان"، كما صرح حينها.

وكان الملك عبد الله التقى في التاسع من تشرين الاول(اكتوبر) الجاري رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي زار المملكة لطلب المساعدة على حل الخلافات الداخلية والعلاقات المتأزمة مع سوريا على ما افادت الوكالة السعودية.

وقدمت السعودية الى لبنان مساعدة تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار ووضعت وديعة في مصرف لبنان بقيمة مليار دولار، وذلك اثر الهجوم الاسرائيلي الذي تعرض له لبنان بين 12 تموز(يوليو) و14 اب(اغسطس). كما قرر الملك عبد الله تحمل نفقات تسجيل الطلاب اللبنانيين في المدارس الرسمية للعام الدراسي 2006-2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف