الشهر الحالي الأكثر دموية في العراق

العثور على 127 جثة لمجهولين قتلوا بالرصاص
الشهر الحالي الأكثر دموية في العراق

الوفاق العراقي ترفض محاولات البرلمان الحد من حرية الصحافة

السعودية لاقامة نظام مراقبة متطور على حدودها

الداخلية العراقية: طردنا 3000 من منتسبينا

البرلمان العراقي: لم نطلب اغلاق الشرقية والزمان

أسامة مهدي من لندن: أظهرت إحصاءات أجرتها القوات الأميركية أن الشهر الحالي (تشرين الأول- اكتوبر)يعتبر الأكثر دموية في العراق، حيث قتل خلال النصف الأول منه 700 عراقي و58 أميركيا، فيما عثر على 127 جثة لمجهولين قتلوا بالرصاص بعد تعذيبهم فيما اغتيل ممثل منظمة العمل الإسلامي الشيعية في مدينة بعقوبة شمال بغداد.

وأعلن مصدر من شرطة الطوارئ في بغداد عن العثور على 83 جثة خلال اليومين الماضيين مصابة بطلاقات نارية في الرأس مقيدة الايدي ومعصوبة الأعين في مناطق مختلفة من بغداد و تبدوعليها آثار تعذيب ومقيدة الأيدي والاعين .. فيما عثرت اليوم على 65 جثة مجهولة الهوية في انحاء مختلفة من بغداد . واوضح ان 40 جثة عثر عليها في مناطق الكرخ غرب بغداد و25 في مناطق الرصافة شرق العاصمة . وبذلك يكون قد عثر في بغداد خلال ثلاثة ايام على 127 جثة.

ومن جهته أعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل سبعة من جنوده خلال عمليات قتالية في مناطق متفرقة من العراق ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 58 في صفوف القوات الأميركية خلال النصف الاول من الشهر الجاري وحدة .

ويعتبر الشهر الحالي من بين الأشهرالأكثر دموية في العراق حيث لقي أكثر من 700 عراقي مصرعهم خلال الأسبوعين الأولين من الشهر وهو ما يعني أن معدل القتلى جراء أعمال العنف المتواصلة يبلغ 44 قتيلا في اليوم الواحد. واعلنت متعددة الجنسيات اليوم عن اعتقال اثنين من ضباط الشرطة العراقيين يشتبه في تورطهما بقتل 19 عامل بناء في بلدة الضلوعية التي تبعد 100 كيلومتر شمال بغداد. وقالت في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان بلدة الضلوعية تعرضت لاكثر من خمس هجمات غير مباشرة خلال الساعات ال24 الماضية ادت الى قتل ستة مدنيين وجرح 10 آخرين. وبعد تعرض 19 من عمال البناء الى الخطف والقتل يوم الجمعة الماضي في منطقة الضلوعية شرق بغداد انتجت ردات فعل واعمال انتقامية سقط ضحيتها 38 شخصا.

ومن جهة اخرى اغتيل في مدينة بعقوبة (65 كم شمال شرق بغداد) اليوم ممثلا منظمة العمل الاسلامي الشيعية التي يتزعمها اية الله السيد محمد تقي المدرسي . وقال بيان للمنظمة ان المهندس قصي مطني ابراهيم و شقيقه عدي مطني ابراهيم قد اغتيلا "اثر عملية ارهابية جبانة حيث اقدمت مجموعة تكفيرية ضالة على اغتيال الشهيدين اثناء توجههما الى مقر عملهما حيث امطروهما بوابل من الرصاص" .