أخبار

أليوماري في واشنطن لبحث الناتو ولبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا حاجة للأسد بأنصاف الرجال

باريس وطرابلس لتحديث السلاح الليبي

لبنان وسورية يترقبان المحكمة الدولية

مسيحيو الشرق : قلق في لبنان ونزف في العراق

واشنطن: بدأت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري امس الاربعاء زيارة لمدة اربعة ايام للولايات المتحدة بلقاء طويل مع ستيفن هادلي، مستشار الامن القومي للرئيس الاميركي جورج بوش، تناول الوضع في لبنان.وتوجهت اليو-ماري وهي اول امرأة فرنسية تتولى هذا المنصب الاستراتيجي، فور وصولها الى واشنطن الى البيت الابيض حيث اجتمعت بهادلي.

وقالت بعد اللقاء ان المحادثات التي استمرت حوالى الساعة تركزت خصوصا على لبنان.واوضحت لهادلي ان "الوضع هادىء على الصعيد العسكري ولكنه مع ذلك هش" مضيفة انه "من المهم تحاشي كل ما بامكانه ان يبدو وكانه قادر ان يؤجج العنف" في لبنان. وذكرت خصوصا تحليق سلاح الجو الاسرائيلي في المجال الجوي اللبناني.

وشددت الوزيرة الفرنسية امام الصحافيين على انه "من المهم ان يكون هناك وضع لا يمكن معه التحليق في المجال الجوي" اللبناني.واعتبرت ان الولايات المتحدة تسعى لايجاد حلول بديلة كي يتمكن الاسرائيليون من الحصول في الوقت نفسه على ضمانات بعدم تهريب اسلحة.

واليوم الخميس، ستلتقي اليو-ماري نظيرها الاميركي دونالد رامسفلد.وقال متحدث باسم البنتاغون هو القومندان جو كاربنتر ان المحادثات ستتناول "قمة الحلف الاطلسي في ريغا (28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر) وافغانستان ولبنان وكوسوفو".واوضحت اليو-ماري ايضا انها ستتطرق الى مصير حوالى 200 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية يقاتلون في افغانستان داخل الائتلاف المناهض للارهاب الذي شكلته الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وكانت مجلة "لو جورنال دو ديمانش" (جريدة الاحد) ذكرت في 15 تشرين الاول/اكتوبر ان فرنسا سوف تسحب هذه القوة. ورفضت الرئاسة الفرنسة ووزارة الدفاع تأكيد او نفي هذا الخبر.واوضح مسؤول عسكري اميركي فضل عدم الكشف عن هويته ان المسألة ستكون مدار بحث. وقال ان "الامر يطرح عمليا وبشكل دائم عندما يجري الوزير محادثات مع حلفاء ينشرون قوات في افغانستان".

وقبل اللقاء مع رامسفلد، ستشارك الوزيرة اليو-ماري اليوم الخميس في احتفال بالذكرى 225 لمعركة يوركتاون (19 تشرين الاول/اكتوبر 1781) حيث كانت حاسمة في حرب الاستقلال وهي رمز قوي للصداقة الفرنسية الاميركية.وسوف تتوجه الوزيرة الفرنسية الجمعة الى نيويورك لاجراء محادثات مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان. وستزور الخلية الاستراتيجية "لبنان" التي يتم تشكيلها في قسم عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة برئاسة الفرنسي جان ماري غيهينو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف