أخبار

الإفراج عن المصور الإسباني في وكالة أ ب في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حالوتس:مسلحون يقيمون مدينة تحت الارض في غزة

تدريس مجزرة كفر قاسم في المدارس الإسرائيلية

حالوتس:مسلحون يقيمون مدينة تحت الارض في غزة

أولمرت يقاطع جلسة تحقيق معه بتهمة الفساد

إسرائيل تتخوف من بنت جبيل ثانية في غزة

ليبرمان يفجر الخلافات داخل حزب العمل الإسرائيلي

الطيران الاسرائيلي يحلق فوق مجموعة من الجنود

موراتينوس يتصل بعباس للافراج عن المصور الاسباني

غزة: تم الافراج مساء يوم الثلاثاء عن المصور الاسباني في وكالة الانباء الاميركية "اسوشيتدبرس" الذي كان خطف صباح الثلاثاء على ايدي مجهولين في مدينة غزة، بحسب ما افادت مصادر امنية فلسطينية. وقالت المصادر ان اميليو موريناتي "سلم الى عناصر في الامن الفلسطيني، وسينقل الى وكالته" في اسرع وقت.

وفي وقت لاحق، قال موريناتي وقد بدا مبتسما ومرتاحا، لصحافيين "انا في وضع جيد". ووقف الى جانبه ممثلون عن القنصلية الاسبانية ومسؤولون فلسطينيون.

ودان مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث في مؤتمر صحافي عملية الخطف. وقال "اننا ندين هذا العمل المشين الذي يتمثل بخطف صحافي رهينة، وهو صديق، واسباني، ورجل جاء ليغطي وضع الشعب الفلسطيني وفقره والهجمات التي تشن عليه". واضاف "انه عمل اجرامي، ونحن سعداء جدا للافراج عن سالما".

وخطف المصور اميليو موريناتي (37 عاما) لدى خروجه من منزله في وسط غزة في وقت مبكر صباحا على ايدي اربعة مسلحين ملثمين نقلوه في سيارة، بحسب ما افاد شهود. وتم تهديد سائقه الذي كان ينتظره في اسفل المبنى بالسلاح واستولى الخاطفون على هاتفه. ولم تتبن اي جهة عملية الخطف التي دانتها الرئاسة الفلسطينية والحكومة برئاسة حركة حماس.

وعلى الاثر، شغل وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس "كل اتصالاته وعلاقاته الجيدة في المنطقة"، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي. وشملت اتصالاته الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما اوفدت قنصلية اسبانيا في القدس موظفين اثنين الى غزة لمتابعة القضية مع الاجهزة الامنية الفلسطينية. ويضاف هذا الحادث الى سلسلة عمليات خطف طاولت اجانب منذ اكثر من عام في الاراضي الفلسطينية التي تشهد فوضى امنية ازدادت حدتها بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير الفائت.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد "نطلب من الخاطفين الافراج عن (موريناتي) فورا، ندين بشدة عملية الخطف ونبذل قصارى جهدنا لاطلاق سراحه". واضاف ان "عملية الخطف تضر بالمصلحة الوطنية وبصورة الفلسطينيين على حد سواء" موضحا ان الحكومة لا تملك معلومات عن هوية الخاطفين او دوافعهم.

واعلن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله "اننا ندين عملية الخطف وندعو الخاطفين الى الافراج عنه فورا. واطلقت الاجهزة الامنية عملية بحث للعثور على المصور".

وموريناتي مصور مخضرم قام بتغطية نزاعات عدة منها النزاع في افغانستان، ويقوم بمهمات في شكل منتظم في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتعود اخر عملية خطف الى 11 تشرين الاول/اكتوبر تعرض لها الطالب الاميركي مايكل فيليبس في نابلس في شمال الضفة الغربية. فقد خطفت عناصر من كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح الاميركي وافرجت عنه في اليوم نفسه. وفي 14 اب/اغسطس خطف صحافيان من شبكة "فوكس نيوز" الاميركية هما الاميركي ستيف سنتاني والمصور النيوزيلندي اولاف فيغ في غزة.

وتبنت عملية الخطف مجموعة مجهولة تسمي نفسها "كتائب الجهاد المقدس"، مطالبة بالافراج عن المسلمين المعتقلين في الولايات المتحدة في غضون 72 ساعة في مقابل الافراج عن الصحافيين. واحتجز الصحافيان لمدة 13 يوما.

وخطف نحو عشرين اجنبيا بينهم عدد من الصحافيين منذ اكثر من عام في قطاع غزة وافرج عنهم جميعا. وكان الخاطفون يحاولون التوصل الى الافراج عن الفلسطينيين المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية.

من جهة اخرى، انسحب الجيش الاسرائيلي الثلاثاء من جنوب قطاع غزة حيث كان يبحث منذ اسبوع عن انفاق تستخدم في تهريب الاسلحة القادمة من مصر كما اعلن ناطق باسم الجيش. وقال الناطق انه خلال هذه العملية التي قدمتها وسائل الاعلام على انها الاكثر عمقا في الاراضي الفلسطينية منذ انسحاب اسرائيل من قطاع غزة في ايلول/سبتمبر 2005، تم العثور على 15 نفقا وتدميرها.

واتاح هذا الانسحاب اعادة فتح معبر رفح الذي يشكل المتنفس الوحيد للفلسطينيين في غزة. وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس الثلاثاء تعليقا على موضوع الانفاق، ان المجموعات الفلسطينية المسلحة تبني "مدينة تحت الارض" في قطاع غزة لتخزين الاسلحة التي تنوي استخدامها ضد اسرائيل. واضاف امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي "انهم يحفرون انفاقا تحت مناطق مأهولة بالسكان لتخزين اسلحة يريدون استخدامها لمواجهة قواتنا"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف