إتفاق على رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل لتطوير أجهزة ومنظومات عسكرية صغيرة
حمد :الحكومة الفلسطينية المقبلة بعيدة عن
خطة إسرائيلية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين
الامم المتحدة تطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة
بشار دراغمه، خلف خلف، وكالات: أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الشاعر اليوم ان حركتي فتح وحماس اتفقتا على اسم رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد، لكنه لم يكشفه. وقال الشاعر في مؤتمر صحافي في رام الله "تم الاتفاق على اسم رئيس الحكومة الجديد وعدد الوزارات لكل تنظيم خلال جلسات الحوار التي جمعت ممثلين عن حركتي فتح وحماس والرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة هنيه".واوضح الشاعر ان "تفاصيل اتفاق تشكيل الحكومة سيعلنها الرئيس عباس بعد توفير الغطاء العربي لهذا الاتفاق"، موضحا ان "السلطة الفلسطينية بانتظار خطوات كبيرة من الدول العربية لدعم جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية من خلال ضخ دعم عربي للشعب الفلسطيني ودعم سياسي لها". واضاف ان الحديث بين فتح وحماس "يدور الان على توزيع الوزارات بين الضفة الغربية وغزة"، موضحا ان "التوجه بين الجانبين هو الا يكون الوزراء من القيادات الاولى للتنظيمات والا تثير الاسماء استمرار فرض الحصار الدولي وان يكونوا اصحاب كفاءة ونزاهة".
وتوقع الشاعر ان "يحسم لقاء يجمع ممثلين عن حركتي فتح وحماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومته اسماعيل هنيه، سيعقد الليلة في غزة بين عباس وهنيه بشكل نهائي قضايا النقاش بينهما". واكد انه تم التوصل الى "اتفاق مبدئي بين فتح وحماس على توزيع الوزارات السيادية التي كانت محل خلاف وهي الخارجية والداخلية والمالية والاعلام والتربية والتعليم".
واضاف "نحن متفائلون ان تحسم الليلة بشكل نهائي لنبدء بالحديث عن اسماء اعضاء الحكومة هذه الليلة". واكد الشاعر انه "تم الاتفاق ان الحكومة مستقلة تماما في ادائها عن الفصائل الفلسطينية وبرامجها السياسية ولها برنامج واحد وملزمة فقط برنامج وثيقة الوفاق الوطني وليس برامج الفصائل".
بيرس: لن نعود مرة أخرى إلى وحل غزة
ويعارض نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيرس شن هجوم عسكري على قطاع غزة واصفا ذلك بـ"الوحل". ودعا بيرس إلى البحث عن حل جذري لمسألة إطلاق صواريخ القسام على المدن والبلدات الإسرائيلية إنطلاقا من غزة بعيدا عن العمليات العسكرية. مؤكدا أن من شأن عملية عسكرية كبيرة إدخال إسرائيل في متاهات وخسائر هي بغنى عنها. مقللا من أهمية أي هجوم عسكري مهما كان حجمه في منع الصواريخ الفلسطينية. وذلك بسبب فشل كل العمليات العسكرية السابقة.
وقال بيرس:"ممنوع العودة والدخول إلى وحل غزة وتوجب البحث عن حلول تكنولوجية وعملية لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية وممارسة ضغط من أجل منعها وليس شن هجوم عسكري".
وأقر بيرس بصعوبة الفترة التي تمر بها إسرائيل قائلا"إسرائيل تمر في فترة صعبة ولكنها فترة أكثر صعوبة على الفلسطينيين لكن استعداد حركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني هو إشارة إلى وجود ضائقة داخل حماس و يمكن رؤية ضائقة داخل حماس تتمثل في محاولتها أن تكون مرنة كي تمكن من إقامة حكومة جديدة".
وزير إسرائيلي: أنا على استعداد للتفاوض مع حماس
وقد أعلن الوزير الإسرائيلي عن حزب العمل ايتان كابل استعداده للتفاوض مع حركة حماس، وقال الوزير إيتان: إنني أعتقد أن بالإمكان الجلوس مع الحكومة الجديدة، وأعتقد أن بالإمكان أيضا التحدث مع حماس، وأعلم أيضا أنني أقول شيئاً ربما يُسمَع اليوم ضمن هذه الظروف على أنه ليس سهلاً، وليس واضحاً، ولكن ينبغي علينا القيام بأي عمل من شأنه المساهمة في تهدئة المنطقة، وهناك عمليات تحدد دولة إسرائيل، وتجعل أمامها قيوداً معينة، وأنا لا أقدم هنا توصيات للجيش بهذا الشأن، ولكن هناك إمكانية للقيام بأعمال حتى على المستوى السياسي من جانب دولة إسرائيل، من شأنها أن تشكل رغبة جيدة على صعيد دفع عملية المفاوضات، إلى جانب العملية العسكرية. هذا ما أعتقده، وأقول ذلك بكل أسى وألمhellip; ولكن كما قال أحد الوزراء: نحن أيضاً لنا أولاد وعائلات، وذوي وإن من المستحيل السماح لهذا الوضع الراهن بالاستمرار.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ايتان قوله أيضا: إنه من أجل البحث عن القيام بعمليات برية واسعة في قطاع غزة من أجل إرضاء شخص ما ينبغي علينا أيضاً الدخول من أجل تطهير الأوكار في هذا المكان، ولكن قبل الدخول علينا معرفة البديل، إضافة إلى أمر آخر ينبغي أن يكون في غاية الوضوح، وهو أن الذي سنفعله لن يقطع دابر إطلاق قذائف القسام.
وأضاف: وأننا في هذه المرة يجب أن نقوم بعملية أوسع، كما فعلنا في بيت حانون، وعملية الدخول يجب أن تكون بحجم أكبر، ولكن ليس لإرضاء غرائزنا دائماً، من خلال المعرفة الجيدة والمعلومات الاستخبارية الصحيحة حيال الأماكن التي ندخلها، وإلى أين سنصل، وأؤكد هنا أنني أنا أيضا أعلم وبشكل واضح أن عملية إطلاق قذائف القسام لن تتوقف، إلا من خلال المفاوضات حول طاولة المداولات. وتابع: وهنا سأكون مسروراً لو أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي سيتم تشكيلها ستعترف بإسرائيل، وتدخل في مفاوضات معنا، ولكن إذا أوقف الفلسطينيون إطلاق النار، فإن هناك ما يمكن التحدث عنه، ولا يهمني أبداً هوية القوات المتواجدة هناك، المهم بالنسبة لنا هو وقف إطلاق قذائف القسام، لأنه ليس بوسعنا مواصلة هذه العملية، وتَحَمُّل إطلاق قذائف القسام.
الشارع الفلسطيني منزعج لبطء مشاورات تشكيل الحكومة
وفي الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفلسطينية لقاءات ومشاورات حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة. ترتفع الأصوات التي تطالب الأطراف المتحاورة بضرورة الإسراع في إخراج هذه الحكومة للنور لرفع الحصار ووضع حد لمعدلات البطالة والفقر التي وصلت إلى أرقام غير مسبوقة، ويتداول بعض المواطنين الفلسطينيين النكت حول بطء المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة، مشيرين إلى أن المفاوضات الجارية حول تشكيلها توحي بأن المواطن الفلسطيني موجود في السويد وليس في فلسطين، ملقين اللوم على السياسيين في تأخير الإعلان عن الحكومة في الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة وغزة.
هذا فيما يتهم البعض إسرائيل بعرقلة الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة، وحسبما يرى هؤلاء فإن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في أن يتوحد الفلسطينيون، وأن يكونوا خلف حكومة قوية قادرة على المطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل ما تريده إسرائيل هو شعب وأحزاب فلسطينية مشتتة تنشغل في أمورها الداخلية والنزاعات الداخلية، وبالتالي تكون غير قادرة على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما يتبنى هؤلاء فكرة أن المؤسسة الإسرائيلية تحاول دوما عرقلة وإفشال كلما من شأنه أن يخرج الحكومة إلى النور، فتارة تعتقل الوزراء والنواب، وتارة أخرى ترتكب المجازر على غرار ما ارتكبت في بلدة اليامون وبيت حانون، وتارة تقوم ببناء المستوطنات، وكل ذلك بهدف إعاقة كل الجهود الممكنة لتوحد القوى الوطنية. منوهين بأن تشكيل حكومة الوحدة تفوت الفرص على الاحتلال، وهي كفيلة بإبطال المبررات الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية لا تزال غير جاهزة للتفاوض والتحاور والتباحث معها.
ولكن هناك من يرى أن تأخير الإعلان عن الحكومة هو للحصول على ضمانات عربية ودولية برفع الحصار عن الحكومة بمجرد خروجها للنور، وبخاصة أن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر أكد أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يحصل على أي ضمانات برفع الحصار سوى وعود شفهية من بعض الدول العربية.
وترى إسرائيل أن أي حكومة فلسطينية قادمة لن يرفع الحصار عنها ما دامت لا تلتزم بقرارات اللجنة الرباعية المتمثلة في نبذ العنف والموافقة على الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير وأن تعترف بإسرائيل بشكل لا يقبل اللبس أو التأويل، ومطلب آخر بأن تساعد في الإفراج عن الجندي الإسرائيليفي غزة جلعاد شاليط، هذا فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الأحزاب الفلسطينية من جانبها ليس مطلوباً منها الاعتراف بإسرائيل، وأن مهمة المفاوضات ستوكل للرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير.
هذا فيما يبذل الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهوداً من أجل الحصول على ضمانات عربية ودولية بفك الحصار عن الحكومة المقبلة، كذلك ضرورة الضغط على إسرائيل للإفراج عن النواب والوزراء المحتجزين لدى السلطات الإسرائيلية وذلك بالتزامن مع الإعلان عن الحكومة.
إسرائيل تقصف أحد مواقع الداخلية الفلسطينيّة
وكانت قصفت طائرات حربية اسرائيلية فى ساعة متأخرة من الليلة الماضية موقعا تابعا للقوة التنفيذية شمال مخيم الشاطئ غرب غزة. وذكر أن طائرات اسرائيلية من نوع اباتشي قصفت موقع القوة التابعة لوزارة الداخلية غرب أبراج المقوسى شمال غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات. وكانت طائرات مماثلة قصفت منزلا في مخيم الشاطئ ودمرته بالكامل اضافة الى قصف جمعية خيرية في حي الشجاعية شرق المدينة.
مقتل فلسطيني ثان شمال غزة
ميدانيا اعلنت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيا ثانيا قتل وجرح ثلاثة فلسطينيين اليوم برصاص الجيش الاسرائيلي خلال عملية توغل في قرية البدوية شمال قطاع غزة. وقالت المصادر ان "الفتى ثائر المصري (16 عاما) استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي الذي يتوغل منذ صباح اليوم (السبت) في قرية البدوية شمال شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة". واضافت ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا اثنان منهم "في حالة الخطر".
وكانت مصادر طبية فلسطينية اعلنت ان ناشطا فلسطينيا في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، قتل صباح السبت برصاص الجيش الاسرائيلي في عملية توغل في قرية البدوية شمال قطاع غزة. وبمقتل هذا الفلسطيني يرتفع الى 5568 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول(سبتمبر) 2000 معظمهم من الفلسطينيين، حسب حصيلة.