فصال الكعود مرشح لوزراة الدفاع العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مؤتمر المصالحة الوطنية في السادس عشر من الجاري
فصال الكعود مرشح لوزراة الدفاع العراقية
أطراف عراقية تنتقد الحكومة قبل مؤتمر المصالحة
متكي : ايران مستعدة لمساعدة اميركا لسحب قواتها من العراق
ارتياح تركماني واستياء كردي من توصية كركوك
مقتل 16 شخصا في هجمات متفرقة في العراق
عبد الرحمن الماجدي من أمستردام، الكوت (العراق): قالت مصادر عراقية لايلاف ان الشيخ فصال ريكان نجرس الكعود احد شيوخ عشار محافظة الانبار بات مرشحا لشغل منصب وزارة الدفاع العراقية. واضافت هذه المصادر القريبة من الحكومة العراقية في حديث هاتفي لها مع ايلاف هذا اليوم ان الشيخ الكعود يحظى بقبول من اطراف عراقية كثيرة ومن القوات المتعددة الجنسيات التي كان الشيخ الكعود انتقد طريقة تعاملها مع الملف الامني في محافظة الانبار التي ينتمي اليها متعهدا ان يعيد الامن لمحافظة الانبار خلال فترة امدها ستة اشهر اذا ماتسلم وزارة الدفاع العراقية وسمح له بتسليح جنود الوزارة باسلحة تفوق او تعادل مالدى تنظيم القاعدة في العراق والتنظيمات المسلحة التي تعارض العملية السياسية في العراق. اذا لايتعدى سلاح الجندي العراقي الان بندقية كلانشنكوف مع عدد محدود من العتاد. واحيانا يسلح البعض من الجنود ببندقية بي كي سي التي يت مسحبها منها فور انتهاء الواجب المكلفين به. ويرى الكعود ان محافظة الانبار الانبار هي مفتاح الامن في العراق.وقالت المصادر العراقية ان الكعود يمتاز بشخصية جريئة وبعيد عن الطائفية اذ تضم كتلته (مجلس التضامن العراقي) سياسيين من السنة والشيعة. وكان الكعود عراب اكد ان تشكيل مجلس صحوة الانبار الذي انبثق عنه مجلس انقاذ الانبار الذي تأسس هذا العام وساهم في اعتقال وقتل عدد كبير من اعضاء تنظيم القاعدة في محافظة الانبار غرب العراق وله سلطة ادارية وعسكرية في عدد من مناطقها. ويحظى هذا المجلس بدعم الحكومة العراقية ويسعى لبسط نفوذه في عموم الانبار الا ان القوات الاميركية تمنع مقاتليه من استخدام الاسلحة غير الخفيفة في عملياتهم وفقا لرئيسه الشيخ ستار بزيع البورشية.
يبلغ الشيخ فصال الكعود 60 عاما وكان مقيما خارج العراق قبل سقوط نظام صدام بسبب ماطردته النظام السابق له اذ كان اعدم احد اشقائه (صفوك الكعود) عام 1971 لاشتراكه في محاولة انقلابية. وهو من العرب السنة.وعمل الشيخ الكعود محافظا للانبار حتى صيف عام 2005ورشح نفسه لرئاسة العراق وفق بيان اصدره في ديسمبر من العام الماضي مطالبا اعضاء مجلس النواب ( بالعمل على وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب وان يضعوا امام اعينهم مصلحة العراق لا مصالح الاحزاب التى يمثلونها) وحذر وقتئذ من ( ممارسة جهات معينة التاثير لوضع اناس غير اكفاء فى هذا المنصب الذى يعد منصبا مهما فى بناء العراق وتحقيق استقراره). وكان مرشحا لوزراة الدفاع في حكومة ابراهيم الجعفري قبل ان يتم ترشيح الوزير السابق سعدون الدليمي.
وافادت المصادر ان ترشيح الشيح الكعود يحظى بقبول اطراف عدة بين السنة والشيعة وتحفظ ورفض بعضها خاصة في قيادتي الائتلاف والتوافق وتصر الكتلتان على ان يكون اختيار وزيري الدفاع والداخلية وفق التقسيم الطائفي وقريبا منهما.
وحول وجود مرشحين اخرين قالت ان هناك مرشحين اخرين لكن الكعود حتى الان الاقوى بينهم. اذ يتم تداول اسم وفيق السامرائي المستشار الامني لرئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الاستخبارت العراقية السابق اضافة الى النائب مثال الالوسي رئيس حزب الامة العراقي. لكن الكعود وفقا للمصادر مازال يحظى باكبر نسبة ترشيح.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي تحدث مرارا عن قرب اجراء تعديل وزاري انما لم يحدد اسماء الوزرات التي سيشملها التغييرين مبقيا التوزيع الطائفي كما هو اي ترشح كل كتلة برلمانية مشاركة في الحكومة عددا من الوزارء ويختار المالكي الاكثر الافضل منهم. اما الوزارات الامنية خاصة وزارتي الداخلية والدفاع فكانت السفارة الاميركية اشترطت بعد الانتخابات الاخيرة والشروع بتشكيل الحكومة ربيع العام الحالي ان لاتتدخل في التشكيلة الوزارية سوى في وزارتي الدفاع والداخلية باعتبارهما على مساس بالملف الامني الذي مازالت القوات الاميركية تتولى الامساك به.
ويسعى المالكي لنقل الملف الامني لحكومته ليستطيع التحرك بشكل اوسع في مجالي التدريب والتسليح ومهاجمة الارهابيين. وكان هذا الملف في محور محادثات المالكي مع الرئيس الاميركي جورج بوش في عمان نهاية الشهر الماضي. ويرجح متابعون ان يكون موعد التشكيلة الوزراية بعد انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية للكتل الساياسية في السادس عشر من الشهر الجاري ومن المنتظر ان يشارك فيه معارضون للعملية السياسية تمت دعوتهم من قبل موفدين حكوميين الى الاردن وسورية والامارات العربية المتحدة. وكان مصدر في وزارة المجتمع المدني العراقي صرح اليوم ان المؤتمر سينعقد في العاصمة بغداد.
اعتقال مسؤول التيار الصدري في الكوت
من جهة ثانية اعلنت مصادر امنية عراقية اعتقال مدير مكتب التيار الصدري التابع للزعيم الشاب مقتدى الصدر في مدينة الكوت (175 كلم جنوب بغداد) وعدد من حراس المكتب فجر اليوم السبت. وقالت المصادر ان "قوة مشتركة عراقية اميركية اعتقلت يحيى الخفاجي مدير مكتب الصدر في الكوت وسبعة من حراس المكتب فجرا".
من جهته، اكد النائب عن التيار صالح حسن العكيلي "اعتقال الخفاجي وحراس مكتب الصدر في الكوت ومصادرة محتويات المكتب من قبل قوة عراقية تساندها قوة اميركية". واستنكر العكيلي العملية. وقال "اذا كانت قوات الاحتلال نشطة وقادرة على القيام بشيء لمواجهة الارهاب فمكانه معروف، عليهم الابتعاد عن تخريب الامن في المناطق الامنة" في اشارة الى المناطق الشيعية الجنوبية.
وفي وقت لاحق، اكد الجيش الاميركي في بيان اعتقال احد الاشخاص دون ان يذكر اسمه مشيرا الى "الاشتباه بتورطه في اعطاء الاوامر والاشراف على الهجمات ضد قوات التحالف ووضع العبوات الناسفة في المنطقة".
وفي حادث منفصل، اعلن بيان عسكري "اعتقال قائد خلية في مدينة الصدر فجر اليوم يتولى محاكمات غير قانونية لمخطوفين عراقيين مدنيين يتم خلالها استجوابهم وتعذيبهم". واضاف البيان ان "المشتبه به يحدد الاحكام وينفذ الاعدام بحق من يعتبرهم مذنبين ويلقي بجثثهم في المناطق المحيطة بمدينة الصدر".
هروب ابن أخ صدام من السجن
في الموصل شمالا قال مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة محافظة نينوى أن أيمن سبعاوي ابراهيم الحسن ابن شقيق الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين هرب من سجن بادوش شمال غربي الموصل.
وأوضح المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ، لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن "
النزيل ايمن سبعاوي ابراهيم الحسن تمكن بمساعدة ضابط الخفر الملازم خليل ذنون خليل من الهروب عصر اليوم من سجن بادوش."
ولم يشر المصدر إلى تفاصيل أخرى.
وكان ايمن سبعاوى قد تم اعتقاله خلال عمليات مداهمة تمت في شمال تكريت في الرابع من أيار مايو 2005.