أخبار

فتح: حماس تجاوزت الممارسات الإسرائيلية بإعدام المختطفين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مجلس النواب الاردني يحذر الفلسطينيين من مخاطر الانقسام

نجاة محافظ شمال قطاع غزة من الاغتيال

صور من واقع الشارع الفلسطيني

واشنطن تؤكد دعمها لعباس وتؤيد الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة

مقتل ناشط من حركة فتح في اشتباكات مسلحة مع حماس

سمية درويش من غزة، رام الله: اتهم ماهر مقداد المتحدث باسم حركة فتح ، حركة حماس بتجاوز كل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بإعدامها المختطفين لديها من أبناء فتح رميا بالرصاص، في حين توالت صرخات الاستغاثة من قبل السكان والأهالي القريبين من مبنى المخابرات العامة شمال غرب غزة، خشية على أرواحهم وأطفالهم ونسائهم من تهديدات المسلحين بقصف مبنى المخابرات.

وقال مقداد، " اهنأ حركة حماس بتجاوزها ممارسات الاحتلال الذي كان يسيطر على النشطاء وينقلهم للأسر". وتابع أبو يوسف قائلا، " بينما حماس تحتاج إلى ساعة أو ساعتين لضربهم وإلقائهم بالشوارع بعد إعدامهم"، بحسب تعبيره.

وكان محمد كساب ومحمد الحرازين من عناصر جهاز المخابرات تم تسليم جثتيهما إلى دار الشفاء بغزة بعد ساعتين على اختطافهما على أيدي مسلحين مجهولين ، كما أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف عقيد متقاعد في جهاز المخابرات شمال غزة. ولفت مقداد في تصريحات إذاعية، إلى انه لا يوجد أنظمة عبر التاريخ فلحت بحسم أمرها بالسلاح وفرض ما تريد، موضحا بان كل ما يدور تحت عيون الحكومة التي تريد أن تحكم بالبنادق وقذائف الهاون التي تطلق على المقرات الفلسطينية، على حد قوله. وأشار أبو يوسف، إلى أن البناء الذي تتحدث عنه حماس هو تجويع الشعب الفلسطيني وإذلاله، مبينا بان ذلك جاء بسب التعبئة الخاطئة التي تقوم بها حركة حماس.

بدورها اتهمت المخابرات العامة، القوة التنفيذية وكتائب القسام التابعة لحماس بتطويق مبنى المخابرات العامة شمال غرب غزة بهدف قصفه بقذائف الهاون. وقد انهالت صرخات الاستغاثة من قبل الأهالي على المحطات الإذاعية للمطالبة بحشود جماهيرية لمنع قصف المبنى الذي قد يدمر منازلهم فوق رؤوسهم وعائلاتهم.

عباس يدعو الفصائل إلى وقف إطلاق النار

بدوره دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركتي فتح وحماس الى وقف اطلاق النار "للحفاظ على وحدتنا الوطنية". وقال عباس "انني كرئيس للسلطة الوطنية ادعو الجميع بدون استثناء لوقف اطلاق النار للحفاظ على وحدتنا الوطنية الداخلية". واضاف "ان اتفاق القوى الوطنية والاسلامية على وقف اطلاق النار الذي وقعه الجميع يجب تنفيذه على الارض فورا" في اشارة الى وقف اطلاق النار الذي ابرم الاحد بين الفصائل الفلسطينية المسلحة. وقال عباس ان الاحداث المؤسفة التي تجري في غزة "اساءت الى كفاح الشعب الفلسطيني وصورته البطولية على مدار السنوات العشر الماضية".

مقتل خمسة فلسطينيين

على الصعيد الميداني قتل خمسة فلسطينيين في مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء بين فتح وحماس في قطاع غزة، وقال مصدر امني وشهود عيان ان اشتباكات عنيفة اندلعت بعد الظهر بين عناصر من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) كانوا يحاولون اقتحام مقر للمخابرات والشرطة الفلسطينية في وسط مخيم جباليا شمال مدينة قطاع غزة وافراد الامن المتواجدين داخل المقر دون ان تسجل اصابات.وافاد مصدر طبي فلسطيني ان فلسطينيين قتلا بعد الظهر خلال اشتباك مسلح بين افراد من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وافراد من الامن الفلسطيني ومن حركة فتح ما يرفع الى خمسة عدد القتلى منذ الصباح. وقال المصدر الطبي ان "محمد كساب ومحمد الحرازيين وكلاهما من جهاز المخابرات العامة قتلا بالرصاص فيما ارتفع عدد الاصابات اليوم منذ الصباح الى عشرين جريحا".

واتهم متحدث باسم فتح "عناصر من القوة التنفيذية باختطاف محمد الحرازين من داخل مستشفى الشفاء بغزة واعدامه باطلاق النار على راسه وعلى جميع انحاء جسده والقائه في الشارع حيث كان على قيد الحياة وتوفي فور وصوله الى المستشفى". وكان مصدر طبي وشهود عيان ذكروا ان فلسطينيين اثنين قتلا واصيب سبعة اخرون ظهر الثلاثاء خلال اشتباك مسلح وقع في شارع الجلاء في مدينة غزة بين افراد من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وافراد من الامن الفلسطيني.

كما قتل اسماعيل ابو الخير (25 عاما) قرب مستشفى الشفاء حيث يتواجه عناصر من القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية واجهزة الامن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس حركة فتح.وفي بيان قالت كتائب القسام ان ابو الخير هو "احد فرسان المكتب الاعلامي لكتائب القسام واحد اعضاء القوة التنفيذية"، متهما جهاز المخابرات العامة بقتله "بقذيفة ار بي جي".وافاد مصدر طبي وشهود عيان ان خمسة تلاميذ وعضوا في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية اصيبوا بجروح خلال اشتباك وقع في شارع الجلاء في مدينة غزة.وقال شهود عيان ان الشاب من اعضاء القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية اصيب مع التلاميذ خلال اشتباك وقع بين افراد القوة التنفيذية وافراد من الامن في شارع الجلاء بغزة دون مزيد من التفاصيل. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصدر امني قوله ان مسلحين "اختطفوا" العقيد المتقاعد في المخابرات العامة حمودة محمود السقا من منزله قرب مستشفى الشفاء في غزة.

واكد توفيق ابو خوصة الناطق باسم حركة فتح لوكالة فرانس برس "نحن في حركة فتح متمسكون باتفاق وقف اطلاق النار وحركة حماس هي الجهة التي لم تلتزم بالاتفاق وتسعى الى التصعيد العسكري المبرمج في مختلف المواقع".واكد ان "حركة فتح لا زالت تواجه هذا التصعيد باعلى درجات ضبط النفس والمسؤولية الوطنية والاخلاقية".

من جهته قال اسماعيل رضوان الناطق باسم حماس لفرانس برس "التزمنا بوقف اطلاق النار وانضبطت حماس لكن فيما يتعلق بهذه الخروقات بدات بها حركة فتح وبعض العناصر الامنية في الرئاسة والمخابرات والاستخبارات". ولكن ابو خوصة اوضح ان "ما حدث اليوم بين جهاز المخابرات وعناصر من القوة التنفيذية التابعة لحماس وجهاز المخابرات اشار الى ان هناك تعمدا من قبل حماس في استهداف المخابرات".وتابع "ما يعزز ذلك ما تم من جريمة بشعة صباح اليوم في غزة عندما تم اعدام اثنين من افراد الاستخبارات العسكرية بدم بارد على مرأى ومسمع الناس واطلاق نار على سيارات الشرطة والاستخبارات ومهاجمة مواقع المخابرات بصواريخ الاربي جي" المضادة للدروع.

واضاف رضوان ان "هناك تيارا انقلابيا في (حركة فتح) يريد الانقلاب بشكل عسكري كذلك على الحكومة".واتهم رضوان فتح بانها بدات منذ الاثنين "بخرق الاتفاق حين رفضت عناصر الرئاسة الانسحاب من الشوارع والوزارات ومقارها وبدات باطلاق النار ثم تطورت الامور في شمال قطاع غزة حينما اطلقت عناصر فتح النار باتجاه العناصر الخاصة ثم بدات عمليات الاختطاف والاختطاف المتبادل".واوضح "تصاعدت الاوضاع صباح اليوم حينما قامت المخابرات الفلسطينية باغتيال احد اعضاء القوة التنفيذية ".واضاف رضوان ان "ما حدث اليوم هو رد فعل ودفاع عن النفس".وقتل عشرة فلسطينيين منذ السبت في مواجهات بين الحركتين اندلعت بعيد دعوة الرئيس الفلسطيني الى انتخابات مبكرة رفضتها حماس التي تترأس الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف