عمرو موسى: لحود يجب أن ينهي ولايته الدستورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رد الطعن المقدم من معتقلي اعلان بيروت دمشق
الكتيبة القطرية لتعزيز اليونيفيل تتوجه الاربعاء الى لبنان
اسماعيل يدعو الاطراف اللبنانية الى الرجوع للمبادرة العربية
التحقيق في اغتيال الحريري: معركة بين براميرتس وميليس
توقيف 3 اعلاميين لبنانيين لتصويرهم شقة محمد زهير الصديق
بيروت: صرح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اليوم ان رئيس الجمهورية اللبناني اميل لحود حليف سوريا يجب أن يكمل ولايته الدستورية التي تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. وقال موسى للصحافيين اثر اجتماعه بلحود الذي تطالب الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق بتنحيته "الرئيس لحود له فترة ولاية لا بد أن يبقاها".
وأوضح أن الاتفاق على رئيس جديد بحاجة الى فترة زمنية لم يحددها. وقال "في ما خص الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية لا بد من إطار زمني والتشاور للتوافق عليه". واضاف "لكن هذا لا يعني أن يترك الرئيس منصبه". ومجلس النواب هو الذي ينتخب رئيسا للجمهورية في لبنان. وتسعى المعارضة الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية من قبل مجلس نيابي جديد، فيما تتمسك الموالاة بان يقوم المجلس الحالي الذي تتمتع فيه بغالبية بانتخابات مبكرة لبديل لحود حتى اذا أتم ولايته.
ومددت ولاية الرئيس لحود في ايلول/سبتمبر 2004 ثلاث سنوات تحت ضغط سوريا التي كانت تهيمن على لبنان. وتقاطع الدول الغربية وابرزها واشنطن وباريس الرئيس لحود معتبرة ان تمديد ولايته تم تحت ضغوط سوريا وذلك رغم تحذيرات الامم المتحدة عبر قرارها 1559 (ايلول/سبتمبر 2004) الذي دعا الى إجراء انتخابات رئاسية نزيهة من دون تدخل خارجي.
من جهة اخرى لم يشر موسى الى تقدم جديد في المحادثات حول قضية المحكمة ذات الطابع الدولي المخصصة للمتهمين باغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري. واكتفى بالقول ان "هناك بعض التقدم كما ذكرت قبل سفري المرة الماضية". واشار موسى في ختام زيارته السابقة الى الاتفاق على لجنة سداسية تدرس مشروع المحكمة الدولية الذي اقرته الحكومة موضحا أن سائر النقاط الخلافية تدرس في حوار بين الأطراف.
لكن الخلاف استمر حول مصير ملاحظات اللجنة السداسية وما اذا كانت تحال الى المجلس النيابي فورا (الاكثرية) ام الى حكومة الوحدة الوطنية المقبلة مجددا (المعارضة). وكان الخلاف حول المحكمة ذات الطابع الدولي بين الاكثرية النيابية والمعارضة شكل الصاعق الذي ادى الى تفجير الازمة واستقالة الوزراء الموالين لسوريا الستة من الحكومة. واضافة الى حزب الله وحركة امل الشيعيين تضم المعارضة تيار النائب المسيحي ميشال عون واحزاب وشخصيات مقربة من سوريا.
ماسيمو داليما في بيروت
واعلن مصدر رسمي ان وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما وصل اليوم الاربعاء الى بيروت في زيارة الى لبنان تستغرق بضع ساعات. ولم يدل داليما بأي تصريح لدى وصوله. ويلتقي المسؤول الايطالي تباعا رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة للبحث في الأوضاع المتأزمة في لبنان، وفق المصدر نفسه..
وتؤيد ايطاليا الحوار مع دمشق لحل المشاكل الاقليمية ومنها مشاكل لبنان خلافا للموقف الفرنسي. واكد مساعد وزير الدولة الايطالية لشؤون الدفاع لورنزو فورسييري امس من باريس "في لبنان لا يمكن ايجاد تسوية الا من خلال مقاربة اقليمية". وعبر عن ارتياحه لوساطة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من اجل ايجاد حل للازمة السياسية الخطرة التي تهز حاليا هذا البلد.
كما يزور داليما قبل مغادرته بيروت مساء الاربعاء كتيبة بلاده المشاركة في قوات الطوارئ الدولية المنتشرة في جنوب لبنان والذي جرى تعزيزها بعد الحرب الاسرائيلية على حزب الله في تموز(يوليو) وآب(اغسطس) الماضيين. وفي شباط(فبراير) عام 2007 تتسلم ايطاليا من فرنسا قيادة اليونفيل.
وصول طلائع الكتيبة القطرية
ووصلت طلائع الكتيبة القطرية العاملة مع القوة الدولية الموقتة المعززة التابعة للامم المتحدة اليوم الاربعاء الى بيروت. وقطر هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في القوة الدولية التي تسعى لتعزيز الهدنة عند الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وذكر ان 35 عسكريا مزودين باسلحة خفيفة وصلوا الى مطار بيروت الدولي على متن طائرة عسكرية قطرية. واوضح قائد القوة الجنرال عبد الناصر عطية ان عناصر اخرى ستنضم لاحقا الى هذه الطليعة ليرتفع عديد الكتيبة القطرية الى 203 عناصر. وستتخذ الكتيبة القطرية مقرا لها في بلدة تبنين في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
وكانت قطر اعلنت في الرابع من ايلول(سبتمبر) عن قرار مشاركتها في اليونيفيل بقوات يتراوح عديدها بين مئتي و330 عنصر. ويرتفع حاليا عديد القوة الدولية الى اكثر من 11 الف رجل غالبيتهم من الدول الاوروبية خصوصا ايطاليا وفرنسا والمانيا.