أخبار

البطريرك صفير: المؤسسات تعيش فوضى لم يشهد لبنان مثيلها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مذكرات توقيف لفريق نيو. تي. في لتصويرهم شقة الصديق

الإدعاء على فريق تلفزيون الجديد لتصويرهم منزل الصديق

توقيف 3 اعلاميين لبنانيين لتصويرهم شقة محمد زهير الصديق

بيروت، بلاط (لبنان): اعتبر البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال نصر الله صفير اليوم أن المؤسسات في لبنان تشهد حالة "فوضى ما تأتى يوما للبنان أن يشهد مثيلها سابقا" فيما يغرق البلد في ازمة سياسية خطرة. وقال البطريرك في رسالته السنوية الى اللبنانيين بمناسبة عيد الميلاد التي تمت تلاوتها عبر التلفزيون، "ان ما نحن فيه اليوم لمبعث قلق كبير. وقد أصبح بعضنا ينظر الى البعض الآخر بعين الحذر والريبة، ان لم يكن بعين العداء. ونحن اخوة في الوطنية". واضاف "اذا تابعنا السير على الطريق التي نسلكها من الفرقة والتزاحم على السلطة والتراشق بأقبح التعابير.. قد لا نستأهل هذا الوطن الفريد ان يكون وطنا لنا".

وتابع قائلا "والأدهى من ذلك، أننا تنكرنا لأنفسنا واستبدلنا شخصيتنا بسواها، فأصبحنا غير من نحن، نصدر في أعمالنا ومواقفنا عن سوانا، كأننا أدوات في يد غيرنا من أصحاب المصالح التي ينفذها أصحابها على حساب مصالحنا، ونحن عن مصالحنا لاهون". واضاف "وتعطلت من جراء ذلك مؤسساتنا الدستورية وراحت تحارب بعضها بعضا، فرئاسة الجمهورية تنفرد في قراراتها مدعية أن الحكومة غير شرعية، وهذه تدعي أن رئاسة الجمهورية لا شرعية لها، والمجلس النيابي يحاذر أن يجتمع، وهناك من يقولون باعادة انتخاب المجلس النيابي قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة، وهذه فوضى ما تأتى يوما للبنان أن يشهد مثيلها سابقا، على الرغم مما مر به من محن قاسية".

وقد غرق لبنان في ازمة سياسية خطرة ازداد تفاقمها اثر استقالة ستة وزراء مؤيدين لسوريا في منتصف تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي . ويعتبر رئيس الجمهورية اميل لحود المقرب من دمشق مذذاك الحكومة المنبثقة من الاكثرية النيابية المناهضة لدمشق "غير شرعية".

في المقابل، تعتبر الغالبية النيابية رئيس الجمهورية "غير شرعي" لان ولايته مددت لثلاث سنوات في ايلول(سبتمبر) 2004 بطلب من سوريا التي كانت تمارس وصاية على لبنان.

وزير الدفاع الاسباني يزور جنوب لبنان

بدوره تفقد وزير الدفاع الاسباني خوسيه انطونيو الونسو اليوم السبت في جنوب لبنان الجنود الاسبان التابعين لقوة الامم المتحدة المعززة في لبنان (يونيفيل). وكان الونسو الذي وصل صباحا الى مطار بيروت توجه بمروحية الى بلاط في مرجعيون حيث المقر العام لقوة اليونيفيل، لتفقد القوات الاسبانية. وتنشر اسبانيا 1100 جندي في اطار قوة اليونيفيل المعززة بعد الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل الصيف الماضي على لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف