أخبار

الدنمارك تدعو جمعية المسلمين الديموقراطيين لاجتماع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن:دعا رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن السبت ممثلي جمعية اسلامية جديدة تحمل اسم "المسلمون الديموقراطيون" الى اجتماع الاثنين للبحث في الازمة التي سببها نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في صحيفة دنماركية.

رئيس صحيفة يمن أوبزرفر في السجن

قضية الرسوم تتفاعل واوروبا تشهد تظاهرات

الدنمارك تغلق سفارتين في ايران واندونيسيا

قضية الرسوم ترخي بظلالها على منتدى جدة الاقتصادي

الصور الكاريكاتورية امام القضاء الفرنسي

حرق العلم الدنماركي في هولندا

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان ان "الهدف من هذا الاجتماع هو اقامة حوار مع الدنماركيين من الطائفة الاسلامية حول الوضع الراهن وسياسة الاستيعاب في البلاد". واوضح البيان ان هذه الجمعية الجديدة التي انشئت قبل اسبوع سترسل وفدا يضم 12 شخصا هم ستة رجال وست نساء الى الاجتماع الذي سيعقد في مقر الحكومة في مارينبورغ شمال كوبنهاغن.

وقال فتحي العبد احد مؤسسي جمعية "المسلمين الديموقراطيين" إن "هدفنا هو ان نظهر ان هناك الكثير من المسلمين في الدنمارك الذين يشعرون بالحزن لان بلدهم اصبح موضع ادانة في الخارج ويسعون الى الحوار وليس الى المواجهة". واضاف ان "الاسلام والديموقراطية لا يتعارضان"، معتبرا انه "من الضروري خلق قوة مضادة لبعض الزعماء الدينيين الذين يعرقلون جهود الاندماج التي تبذل في المملكة".

واوضح العبد وهو نائب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الدنماركية، ان الجمعية الجديدة تضم "حوالى 700 عضو من المسلمين". واشار الى ان حوالى 2400 دنماركي من طوائف اخرى انضموا الينا لدعم الجمعية التي "تلقت مساعدات مالية كبيرة من الشركات والافراد".

وتنوي الجمعية شن حملة اعلانية في وسائل الاعلام العربية "لاصلاح الاضرار" التي لحقت بالدنمارك. وقال العبد ايضا "نريد كشف الحقيقة وان نقول ان الناس لا يحرقون المصحف في شوارع الدنمارك كما يروج البعض لان مجموعة دنماركية من اليمين المتطرف (جبهة الشعب الدنماركي) وجهت رسائل عبر الهاتف المحمول تدعو فيها للقيام بهذا العمل". واضاف "نريد ان نؤكد ايضا ان الدنمارك ليست عنصرية ولا معادية للاسلام كما يحاول ان يروج له البعض"، في اشارة الى وفدين من ائمة دنماركيين زاروا مصر ولبنان في كانون الاول(ديسمبر) للحصول على دعم السلطات الدينية في البلدين لادانة الجو المعادي للمسلمين في الدنمارك.

ويبلغ عدد المسلمين في الدنمارك حوالى 200 الف نسمة يشكلون نسبة 3.5% من مجموع السكان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة. وتواجه الدنمارك تظاهرات معادية في عدد كبير من مدن العالم احتجاجا على نشر احدى صحفها رسوما كاريكاتورية اعتبرها المسلمون مسيئة للنبي محمد. و اضطرت تحت ضغط الاحتجاجات لسحب دبلوماسيين واغلاق سفارات في ثلاث دول (سوريا وايران واندونيسيا) وقنصليتين عامتين في بلدين (لبنان وتونس).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف