عائلات ضحايا 11 سبتمبر منقسمة حول إعدام موسوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في إيلاف أيضا
الإعدام لموسوي ..مرحلة جديدة من المحاكمة
الدفاع: سنقوم بكل ما في وسعنا لتجنيب موسوي
هيئة الدفاع عن موسوي تنهي عرض حججها
نيويورك: لم تفاجأ عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 بقرار هيئة المحلفين في محكمة الكسندريا الفدرالية التي اعتبرت الاثنين ان زكريا موسوي يستحق عقوبة الاعدام، غير انها تبقى منقسمة بشدة حول مصير الجهادي الفرنسي. وفي نفس لوقت يعارض العديد من هذه العائلات منذ بدء محاكمة موسوي اصدار حكم بالاعدام بحقه.واعلنت لوري فان اوكن من مجموعة "ارامل نيوجرسي" الاثنين بنبرة هادئة انما حازمة انها تخالف هيئة المحلفين الرأي. وقالت المرأة التي باشرت فور وقوع المأساة مع النساء الاخريات من مجموعتها بالمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق موسعة لتحديد المسؤوليات "لا اعتقد ان موسوي يستحق عقوبة الاعدام .. لا اعتقد انها ساهم في ما حصل في 11 ايلول/سبتمبر. اعتقد انه كبش محرقة". واضافت "لم اكن اعلم ان اخفاء معلومات امر يستحق عقوبة الاعدام"، مشيرة الى ان "وكالة الاستخبارات المركزية (السي اي ايه) رفضت نقل معلومات الى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي)".
وعبرت باتي كاسازا عن رأي مماثل مشيرة الى ان موسوي يواجه عقوبة الاعدام "لاخفائه معلومات عن السي آي ايه، لكن اذا تمعنتم جيدا في الامر، فان جورج تينت (الرئيس السابق للسي اي ايه) ايضا رفض نقل معلومات الى الاف بي اي، وكذلك مايكل مالتبي وديفيد فراسكا" المسؤولان في مكتب التحقيقات الفدرالي عند وقوع الاعتداءات. واضافت "لو تم الحصول على المعلومات التي كانت بحوزتهم لكان الاف بي اي تمكن من وقف المشروع". وقالت "كنت افضل ان يصدر حكم بالاعدام على شخص على علاقة مباشرة بـ 11 ايلول/سبتمبر مثل اسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) لكننا بالطبع لم نقبض عليه".
وعبر تشارلز وولف الذي فقد زوجته في مركز التجارة العالمي عن مخاوف مما يمكن ان يترتب عن عقوبة الاعدام. وقال "اذا اعدم فسوف يصبح شهيدا، رمزا يستقطب المزيد من المسلمين المتطرفين. وعلينا بالتالي ان نتساءل: السنا نخدم مصلحتهم باصدار حكم بالاعدام بحقه؟ والا فلماذا اعترف وقال "فعلت هذا وذاك" ". وتابع تشارلز وولف الذي رفض مشاهدة جلسات محاكمة المتهم الوحيد حتى الان على علاقة بهذه الاعتداءات، بالرغم من عرضها في بث مباشر عبر الفيديو في محكمة مانهاتن "انني واثق من ان بعض ذوي (الضحايا) يتمنون (صدور حكم بالاعدام) لكن كما يقول المثل فان +الانتقام جميل لكنه يقود الى الجحيم+".
في المقابل، عبر بعض اهالي الضحايا ومنهم روزماري ديلارد التي فقدت زوجها في الاعتداءات عن ارتياحهم لقرار هيئة المحلفين. وقالت عند خروجها من المحكمة ان "هيئة المحلفين لم تتسرع وقامت بعمل جيد، لم يكن من الممكن ان نحصل على قرار افضل، بنظرنا جميعا حتى الذين لا يؤمنون بعقوبة الاعدام"، مؤكدة "نحن على يقين بانه مذنب".
كما يعتقد ابراهام سكوت الذي قتلت زوجته جانيس في وزارة الدفاع (البنتاغون) ان موسوي يستحق فعلا عقوبة الاعدام، لكنه يعبر عن حيرة في مشاعره. وقال ان "الامر مؤثر، يصعب وصفه. كنت اعتقد انني ساكون مسرورا لكن ليس هذا ما اشعر به. اشعر بالاسف من اجله". واضاف "لا اعتقد ان موسوي مسؤول تماما ولو انني اعتقد انه يستحق عقوبة الاعدام. الحكومة بنظري تتحمل المسؤولية بالقدر نفسه". وتوقع ان يحكم على موسوي بالاعدام بحقنة قاتلة بعد صدور قرار هيئة المحلفين موضحا "لا ارى كيف يمكن ان تسير الامور بشكل مختلف".
ومن المقرر استئناف المحاكمة الخميس بالنظر في الظروف التخفيفية او التشديدية والاستماع على الارجح الى شهادات ضحايا. وكان وليام دويل والد رجل اطفاء شاب قضى في احد برجي مركز التجارة العالمي يتوجه بافكاره الاثنين الى عائلات الضحايا. وقال "افكر في العائلات التي ستضطر الى الادلاء بشهادتها وآمل ان تتحلى بالقوة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف