ثمّ أن أحمدي نجاد ممثل الملالي .. اتّبعَ سبباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران تتشدد رافضة العرض الأوروبي السلمي نووياً
ثمّ أن أحمدي نجاد ممثل الملالي .. أتّبعَ سبباً
نصر المجالي من المنامة: رأت مصادر في عاصمة خليجية أن الرئيس الإيراني المتشدد المدعوم من السلطة الدينية في قم برعاية المرشد الأعلى علي
اقرأ أيضا
نجاد قد يثير ازمة دبلوماسية بين موسكو وواشنطن
العاهل الأردني لحل مسالة النووي الايراني
ارجاء اجتماع لندن حول النووي الايراني
أوروبا تنتظر تجاوب طهران مع مطالب مجلس الأمن
نجاد: ايران ترفض العرض الاوروبي
خامنئي في رفضه للعرض الأوروبي في شأن الملف النووي "كمن يقود المنطقة إلى توترات يصعب تطويقها"، وكان الرئيس محمدي أحمدي نجاد رفض المقترح الأوروبي ووصفه بـ "مقايضة الجوز والشوكولاته بالذهب"، وكانت الدول الأوروبية عرضت الاقتراح لإقناع طهران بهدف وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وفي خطاب أمام حشد جماهيري في مدينة آراك، شبه الرئيس الإيراني الاقتراحات التي قال مفاوضون أوروبيون إنهم يتدارسونها، كمن يعرض "مقايضة الجوز و الشوكولاته بالذهب". وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وهي الدول الأوروبية الثلاث التي تحاور إيران حول ملفها النووي منذ عامين باقتراح من الأمم المتحدة، أعلنت أنها تدرس اقتراح تزويد طهران بمفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف، في محاولة لإقناع إيران بالعدول عن تخصيب اليورانيوم، وتجنب أي عقوبات دولية محتملة يفرضها مجلس الأمن الدولي، حسبما أعلن دبلوماسيون أوروبيون يوم الثلاثاء.وكان تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده يومي الجمعة والسبت القادمين في العاصمة البريطانية لندن بحضور ممثلين عن الدول الأوروبية الثلاث، ومسؤول الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وممثلين أميركيين وصينيين وروسيين لمناقشة الاقتراح الأوروبي. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية إن الاجتماع تأجل "بهدف منح المزيد من الوقت أمام الدول الأوروبية لمناقشة مفصلة لصياغة مقترحها. ولم يحدد الناطق موعدا جديدا للاجتماع". وكان دبلوماسي غربي مقرب من المحادثات الأوروبية الإيرانية، قال في وقت سابقا إن الولايات المتحدة تدعم العرض الذي تنوي أوروبا أن تتقدم به إلى إيران.
ومن جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إيران على تقويم تفاصيل المبادرة الأوروبية. وقال أنان:" إنها مبادرة سوف يترتب عليها التزامات على إيران. لكن إيران في الماضي دأبت على القول إنها ستصر على جميع حقوقها وعلى جميع التزاماتها، وأعتقد أن هذا ما سيسعى إليه المجتمع الدولي."
من جهة أخرى، قالت روسيا والصين إنهما "لن توافقا أبدا على استعمال القوة ضد إيران بحجة عدم تجاوبها مع مطالب الغرب في ما يتعلق بالبرنامج النووي". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس بعد اجتماعه بنظيره الصيني لي زهاو كسينغ، والرئيس الصيني خو جينتاو إن "روسيا والصين تعتقدان أنه لا يجب عزل إيران، كما لا يجب مضاعفة الضغوط عليها، لأن ذلك لن يساهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، بل قد يكون له أثر معاكس".
يشار إلى أن فرنسا وبريطانيا والمانيا، وهي الدول الاوروبية الثلاث التي تحاور ايران في ملفها النووي، تدرس تزويد طهران بمفاعل نووي يعمل بالماء الخفيف، في محاولة لاقناع الجمهورية الاسلامية العدول عن تخصيب اليورانيوم، حسبما اعلن دبلوماسيون اوروبيون يوم الثلاثاء. وكان احد الدبلوماسيين المقربين من المفاوضات الاوروبية الايرانية أبلغ وكالة (رويترز) ان "الدول الاوروبية ومسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا سيناقشون العرض الذي يتقدمون به لايران مع نظرائهم الاميركيين والصينيين خلال اجتماعات ستعقد في لندن يومي الجمعة والسبت". واشار دبلوماسي آخر مقرب من المحادثات الاوروبية الايرانية إلى ان الولايات المتحدة تدعم العرض الذي تنوي اوروبا ان تتقدم به الى ايران.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثاته مع القيادة الصينية أن"روسيا والصين تعتقدان انه لا يجب عزل ايران كما لا يجب مضاعفة الضغوط عليها لان ذلك لن يساهم في الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل، بل قد يكون له اثر معاكس ".
وجاءت تصريحات لافروف في الوقت الذي تضغط به واشنطن من اجل اصدار قرار في مجلس الامن الدولي يمهد الطريق امام فرض عقوبات على طهران لعدم تجاوبها مع المطالب الدولية في المجال النووي. واشار لافروف الى ان الصين وروسيا اتفقتا على ضرورة عدم استعمال القوة ضد ايران وان المسائل العالقة يجب ان تحل بالسبل السياسية. الا ان لافروف وجه انتقادات لايران قائلا "يتعين على طهران ان تتعاون اكثر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأخيرا، قال وزير الخارجية الروسي "لم تعط ايران حتى الآن الاجوبة الكاملة على الاسئلة التي طرحتها عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحن نأسف لذلك ونأمل بان تتعاون ايران باسرع وقت ممكن".