أخبار

حمادة: مذكرة الجلب بحق جنبلاط لا قيمة لها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في إيلاف أيضا

بعد استنزاف موارد سورية اللبنانية
الهجوم يتجدد من مدخل فلسطيني؟

"الاشتباكات تسيء الى قضية فلسطين"
أكثر من سؤال على جبهة لبنان والفصائل الفلسطينية

اللبنانيون قلقون من النوايا والتسويات
هل تغيرت سياسة واشنطن تجاه لبنان؟

بيروت: صرح وزير الاتصالات اللبناني مروان حماده في تصريحات نشرتها الصحف اللبنانيةاليوم الثلاثاء ان مذكرة الجلب التي ابلغها القضاء السوري الى الانتربول بحق النائب وليد حنبلاط "لا قيمة لها". وقال حماده المقرب من الزعيم الدرزي النائب ان مذكرات الجلب السورية بحق جنبلاط "لا قيمة لها وسترتد على مصدريها". واضاف ان "المذكرات الحقيقية هي التي ستصدر في يوم قريب من قاضي التحقيق الدولي او من المدعي العام لدى المحكمة الدولية في حق المسؤولين في سوريا ولبنان الذين حموا وحرضوا ونفذوا عملية اغتيال رفيق الحريري" رئيس الوزراء اللبناني الاسبق.

وسيقدم القاضي البلجيكي سيرج برامرتس رئيس لجنة التحقيق الدولي في اغتيال الحريري منتصف حزيران/يونيو تقريرا الى مجلس الامن.

وكان الرئيس السابق للجنة القاضي الالماني ديتليف ميليس اشار الى احتمال تورط مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين في الاغتيال الذي جرى في 14 شباط/فبراير 2005. واعتبر حماده ان المذكرات الصادرة عن القضاء السوري "لا قيمة لها من ناحية موضوعها ولا لجهة مصدرها ولا بالتاكيد بالنسبة للمستهدف بها الذي يتمتع بحصانة قانونية نيابية في بلده لجهة الاقوال التي يدلي بها".

ورأى ان الانتربول سيتصرف مع هذه المذكرات "كما يتصرف مع المذكرات الواردة في الديكتاتوريات وهي باتت قليلة في العالم مثل كوريا الشمالية وسوريا البعثية". وقال ان "المذكرات ستذهب الى الدرس من دون تنفيذ او تحويل".

واكد المحامي السوري حسام الدين الحبش الاثنين ان قاضي التحقيق العسكري الاول بدمشق اصدر "مذكرة جلب جبرا" بحق جنبلاط وسلمها لمكتب الانتربول بدمشق (...) وسترسل اليوم (الاثنين) عن طريق الفاكس الى مكتب الانتربول الدولي ببيروت". وكان جنبلاط عضو الاغلبية النيابية المعارضة لسوريا اتهم دمشق باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وشخصيات اخرى معارضة في 2005 في لبنان. واعلن حمادة الشهر الماضي عن وجود مذكرات استدعاء قضائية سورية بحق الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط وبحقه هو شخصيا وبحق الصحافي اللبناني فارس خشان معتبرا انها تشكل "تهديدا" لامنهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف