بوش: خطة أولمرت قد تكون مهمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش يؤيد مقترح اولمرت حول انسحاب احادي الجانب من الضفة
السلطة تستنكر تورط فلسطينيين في اعتداءات ذهب
مقتل عنصر من حماس وجرح اربعة آخرين في غزة
مقاتلو حماس المتهمون الأوائل
القاعدة من كهوف تورا بورا لمخيمات غزة وجبال الضفة
بوش يؤيد مقترح اولمرت حول انسحاب احادي الجانب من الضفة
مجلس النواب الأميركي يقر مشروع قانون لمنع مساعدة الفلسطينيين
الحكومة الفلسطينية تطالب مصر بتوضيحات حول تفجيرات دهب
واشنطن: رأى الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء ان خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت القاضية بتحديد حدود اسرائيل النهائية من جانب واحد قد تكون "خطوة مهمة" في عملية السلام. وقال الرئيس الاميركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع اولمرت في البيت الابيض بعد جلسة طويلة من المحادثات بينهما تلاها عشاء عمل ان "افكار رئيس الوزراء يمكن ان تشكل خطوة مهمة نحو السلام الذي نريده نحن الاثنين"، مشيرا مع ذلك الى الحاجة الى فتح مفاوضات. واوضح ان "اي تسوية للوضع ستتحقق فقط (...) على اساس تعديلات تحظى باتفاق متبادل". وقال "لا يجوز ان يستبق اي طرف المفاوضات حول اتفاق يتعلق بالوضع النهائي".واشاد بوش بـ"الافكار الشجاعة" لضيفه. وقال ان هذه الافكار قد تؤدي الى حل يؤدي الى قيام دولة فلسطينية في حال عدم حصول حلحلة في "خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
في المقابل، وعد اولمرت خلال زيارته الاولى الى البيت الابيض باستنفاد "كل الوسائل" من اجل التوصل الى حل يتم التفاوض عليه للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني طبقا "لخارطة الطريق" التي تنص على اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل. واعلن انه سيلتقي "في مستقبل قريب" رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي وصفه بانه شخص "صادق وجدي. نأمل ان يتمتع بكامل الصلاحيات كي يستطيع التفاوض" مع اسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي "انوي استنفاد كل الوسائل الممكنة لاعطاء دفع للسلام مع الفلسطينيين طبقا لخارطة الطريق. وانا امد اليد كاشارة سلام الى محمود عباس". لكنه اكد ان اسرائيل لا يمكنها ان تنتظر "الى ما لا نهاية" بروز محاور فلسطيني مقبول ولن تقبل ان تكون "رهينة" دبلوماسية في يد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية. وقال "اذا توصلنا الى نتيجة مفادها ان اي تقدم غير ممكن فسنكون مضطرين الى سلوك طريق اخر".
واكد ان المحاور الفلسطيني مع اسرائيل لا يجوز ان يكتفي "بتصريح علني ولكن عليه ان يكون قادرا على تنفيذ بنود خارطة الطريق ومطالب +الرباعية+ وهي: الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود ونزع اسلحة المنظمات الارهابية واحترام الاتفاقات الموقعة". كما قال اولمرت في تصريحات اخرى انه "مرتاح جدا لمضمون المحادثات وللكلام الذي سمعته"، مشيرا الى ان كلام الرئيس الاميركي "واضح جدا". وقال انه متفق مع بوش على الحاجة الى اجراء مفاوضات ثنائية مع الفلسطينيين قبل الانتقال الى خطته الاحادية الجانب.
وتنص خطة اولمرت على الانسحاب من المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية مع ابقاء الكتل الاستيطانية الكبرى داخل حدود اسرائيل.
وراى المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل ابو ردينة في تصريح لوكالة فرانس برس ان "تصريحات ايهود اولمرت غير مشجعة لانه يحاول تغيير خارطة الطريق". واكد ان "الطريق الى السلام يتم فقط عبر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس خطة خارطة الطريق التي نجدد التزامنا بها وبتنفيذها". واضاف ان "افكار اولمرت غامضة وغير مشجعة ومع ذلك نجدد القول ان السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية جاهزتان للبدء فورا في مفاوضات حول قضايا الوضع النهائي للتوصل الى حل على اساس دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن على اساس خطة خارطة الطريق".
ويلقي اولمرت الذي التقى ايضا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامفسلد، كلمة الاربعاء في الكونغرس وهو وشرف يخصص لحلفاء واشنطن الكبار.