أخبار

أيام مفصلية في الحُكم وأبو مازن يحتفظ بحق عزل الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الضغوطات تبدأ اليوم من داخل مقر الرئاسة
أيام مفصلية في الحُكم وأبو مازن يحتفظ بحق عزل الحكومة

بشار دراغمه من رام الله: باتت الأيام القادمة تشكل مفصلا رئيسا في المرحلة الراهنة الفلسطينية والحكومة التي تقودها حركة حماس. ومع ساعات مساء

اقرأ أيضا

مسؤول إسرائيلي يزور رام الله ويلتقي عباس

غالبية مع تهريب حماس للأموال لدرء مخاطر إنهيارها

إسرائيل: وثيقة الأسرى لن تشكل أساسا للمفاوضات

أقوى رجل في إسرائيل إلى البيت

الفلسطينيون للمتحاورين: خلصونا من الورطة

استمرار الخلافات داخل مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني

مصدر كبير لـ إيلاف: حياة أبو مازن ليست بخطر

الجهاد تهدد بضرب المصالح الإسرائيلية بالخارج

الديمقراطية تدعو فتح وحماس لوقف دماء الأرصفة

حكومة حماس تسحب قوتها تحت وقع الضربات الإعلامية

هذا اليوم يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اجتماعه الأول للجنة العليا للحوار الوطني والمنبثقة عن مؤتمر الحوار الذي أنهى عمله الجمعة الماضية. وحدد أبو مازن مقره في مدينة رام الله مكانا دائما لاجتماعات اللجنة التي يترأسها هو وتضم في عضويتها ممثلين عن كافة الفصائل بما فيها فتح وحماس والحكومة ومنظمة التحرير والمجلس التشريعي والوطني.

وقالت مصادر فلسطينية لـ(إيلاف) إن الرئيس أبو مازن سعيد اليوم بسببتأكيده على الفرصة التي منحها لحركة حماس من أجل إنجاح الحوار وهي فترة عشرة أيام. حيث حدد باللجوء بعد ذلك إلى استفتاء شعبي يجريه خلال 40 يوما حول الوثيقة التي تبناها الأسرى في السجون الإسرائيلية. وحسب المصدر سيقول أبو مازن مرة أخرى وبلهجة قوية :" أمام الجميع عشرة أيام وإلا سنذهب لاستفتاء الشعب". وتجدر الإشارة إلى أن أسرى حركة حماس نفوا أي علاقة له بالوثيقة وذلك بالرغم مما حملته من توقيع لأحد قادتها وهو عبد الخالق النتشة. ويرى أبو مازن أهمية بالغة في هذه الوثيقة ويعتبرها أرضية خصبة لإنجاح الحوار .

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان الرئيس يحتفظ لنفسه بحق عزل الحكومة اذا رفضت حماس وثيقة الاسرى. وأوضح عبد ربه أن أبو مازن يملك هذا الخيار. لكنه لا يريد اللجوء إليه في الوقت الراهن وسيمنح الفرصة الكافية لحماس.

وقال عضو القيادة السياسية لحركة حماس ياسر بدرساوي لـ(إيلاف) أن حماس معنية بإنجاح الحوار. مؤكدة على أن طرح موضوع الاستفتاء الشعبي على وثيقة الأسرى غير منطقي. وقال:"لا يمكن إحالة كل قضية إلى الاستفتاء، وحماس جاءت على أساس انتخابات شرعية ولها قاعدة شعبية عريضة جدا فوضتها الحديث باسمها". وحول نفي أسرى حماس علاقتهم بوثيقة الأسرى قال بدرساوي:" أسرى حماس غير منفصلين عنا، نحن نتشاور دوما معهم وهم نفوا أن يكونوا قد وقعوا على الوثيقة وقالوا أنها لا تمثل إلا من وقع عليها.

ومع تواصل الحوارات تتواصل الخلافات بين حركتي فتح وحماس. وقال القيادي في حركة فتح الدكتور عدنان ملحم لـ(إيلاف) أن المطلوب من حماس أن تعي بواقعية مصلحة الشعب الفلسطيني. موضحا أن إنجاح الحوار سيعتمد على تجاوب حركة حماس والحكومة واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف:" عندما فازت حماس في الانتخابات رفعنا لها القبعة وعليها أن تعي أهمية ذلك وتقدر مصلحة الشعب الفلسطيني".

ودعا المحلل السياسي هاني المصري في حديثه مع (إيلاف) إلى ضرورة أن تتحلى حركة حماس بنوع من المرونة وتقدر مصلحة الشعب من خلال المستجدات على الواقع. موضحا أن إصلاح منظمة التحرير واعتراف حماس بها لا يعني تخلي حماس عن ثوابتها. وكان مسؤول في حركة فتح قد قال أن هناك قرار داخلي لدى حركة حماس برفض وثيقة الأسرى ورفض الاستفتاء الشعبي عليها. وأنها رفضت أيضا إعلان اعترافها بالمنظمة قبل إصلاحها .وقال هذا المسؤول أن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل شخصيا بالضغط على قيادة حماس في الداخل لرفض الاستفتاء .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف