من لندن .. خطة لحكومة انتقالية في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خدام وأعداء الأمس الإسلاميون يحاولون تصميم المستقبل
من لندن .. خطة لحكومة انتقالية في دمشق
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين, على جانب خدام الذي تطارده دمشق بتهمة الخيانة العظمى لانشقاقه عليها ، علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية, بالإضافة إلى نحو 50 شخصية سورية معارضة مقيمة في الخارج, ولن يشارك في المؤتمر أي أحزاب أو شخصيات من المعارضة السورية في الداخل.
وكان خدام نائب الرئيس السوري السابق، ظل أحد أركان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وهو الذي قاد حملة ولاية الرئيس الحالي بشار الأسد خلفا لوالده
اقرأ أيضا
المعارضة السورية تناقش تغيير النظام في دمشق
المعارضة السورية تعقد اجتماعا في لندن
السنيورة لازالة الاحتقان بين لبنان وسوريا
مناقشة الوضع السوري في الكونغرس الاميركي
تشرين تتهم قوى بتصدير الإرهاب إلى سورية
إعادة فتح ملفات الفساد في سوريا
إضراب جماعي لمعتقلي الراي بسورية
العام 1999 ، ولكنه في مؤتمر حزب البعث الحاكم استقال محتجا على كثير من الممارسات وغادر دمشق إلى الخارج ومن هناك أعلن انشقاقه على المؤسسة الحاكمة في سورية، لا بل انه اتهمها صراحة بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.وتهدف جبهة الخلاص الوطني السوري، وفقا لبيانها التأسيسي, إلى تشكيل "حكومة انتقالية" مدتها ستة أشهر تكون جاهزة "لتسلم إدارة البلاد في اللحظة المناسبة", تأخذ على عاتقها "حماية البلاد من الفوضى, ومن كل أشكال الصراع الداخلي", وتأخذ على عاتقها عدة أمور منها "إلغاء دستور 1973م واعتماد دستور 1950م كمرجعية انتقالية".
وهي في بيانها قالت أنها "ستعمل, أيضاً, على رفع حالة الطوارئ والمحاكم الاستثنائية, وإلغاء القانون ,49 الذي يحكم بالإعدام على منتسبي جماعة الإخوان, وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين, والكشف عن مصير المفقودين, والسماح لجميع المبعدين بالعودة إلى البلاد, ومنح الجنسية إلى المحرومين أو المجردين منها, ثم إصدار قانون جديد للأحزاب والجمعيات وسن قانون للإعلام, وأخيراً إصدار قانون للانتخابات يضمن حرية الاختيار على أساس التمثيل النسبي".
يشار في الختام، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين السوريين خاضت معارك دامية مع حكم الرئيس حافظ الأسد في بداية ثمانينيات القرن الفائت، حيث كانت أحداث حلب وحماة والكلية العسكرية، إضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس الأسد في قلب دمشق، وظلت الحركة مطاردة للحكم إلى اللحظة حيث يرفض الرئيس الوريث بشار الأسد التحاور معها في إطار مصالحة شاملة.