أخبار

بيكيت ترفض اعتبار العملية على غزة انتهاكا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ أيضا

مبارك يدير أزمة الجندي وإسرائيل ترفض المهلة

وفد امني مصري التقى الجندي الاسرائيلي
الخاطفون يمهلون 24 ساعة لتلبية مطالبهم وإسرائيل ترفض

محاكمة وزراء ونواب حماس المخطوفين غدا
عملية محدودة للقوات الاسرائيلية في شمال غزة

حكومة فلسطينية مختفية عن الأنظار

النرويج تفكر بسحب سفيرها من إسرائيل

القصف الإسرائيلي يستهدف مركزا أهليا في غزة

عندما يبكي الرجال وتستبدل الإذاعة 3 مذيعين بدقيقة

مبارك يدير أزمة الجندي الأسير على مدار الساعة

عادل درويش من لندن: رفضت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت اليوم استخدام الوصف المباشر للعملية الاسرائيلية في غزة بانها انتهاكات لاتفاقيات جنيف للحرب لعام 1949 والتي تحرم اتخاذقوة عسكرية محتلة لاجراءات تعتبرعقابا جماعيا للسكان ردا على تصرفات او افعال أفراد، وتناشد اسرائيل الالتزامباعتبارت السلام في المنطقة.

وكانت الوزيرة تتحدث الى برنامج البي بي سيالاخباري " العالم الساعة الواحدة"بعد ظهر اليومعندما كرر المذيع سؤالها عن وصفه للعمليات الاسرائيلية التي استهدفت منشآت خدمات مدنية كمحطة توليد الكهرباء في غزة بانها عقاب جماعي وبالتالي انتهاك للاتفاقيات الدولية في هذا الشأن. فقالت بيكيتانها لاتحبذ استخدام هذا التعبير، وكررت مناشدتها لاسرائيل ان تأخذ بعين الاعتبار الموقف العام في المنطقة، واعتبارات السلام. وكانت بيكيت قد وصفت الوضع بانه مؤسف ومحزن. واضافت ان الذين قاموا بحفر النفق من حدود غزة الى داخل اسرائيل واختطفوا الجندي " عرفوا بالضبط ماذايفعلون " تعبيرا ان المقصود كان تعثر عملية السلام، خاصة وان التوقيت جاء في الوقت الذي بدت فيها فرص عملية السلام تتحسن.

ولأن بيكيت جديدة في المنصب، وقليلة الخبرة بالسياسة الخارجية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، فانها على أغلب تقدير التزمت بنصائح الديبلوماسيين الدائمين في وزارة الخارجية. والمعروف ان الديبلوماسية البريطانية تقليدا تفضل ممارسة الضغوط وراء الأبواب المغلقةوحث الأطراف في جلسات خاصة على تقديم التنازلات والالتزام بالقانون الدولي، بينما تستخدم لغة ديبلوماسية هادئة ومتوازنة في العلن، بعكس الديبلوماسية الاميركية المعروفة بسياسةمكبرات الصوت واطلاق التصريحات الصحفية. وتمارس الخارجية البريطانية هذه الديبلوماسية دائما، سواء في الازمات الدولية، او الوساطة بين الاطراف، او بين المعارضة والحكومة في البلدان الصديقة، او لحثالحكومات العربية المحافظة على الاصلاح السياسي والتطور الديموقراطي، وحتى في ديبلوماسية تخفيف الأحكام واطلاق سراح سجناء بريطانيين في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف