أخبار

إسرائيل : نعتزم القيام بتوغلات محدودة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


إقرأ ايضا

لارسن يحذر الحكومة اللبنانية من الزج بجيشها في الصراع

14 دولة توافق على القمة العربية الطارئة

سوق سوداء في لبنان

الحريري لإيجاد حل شامل ينقذ لبنان مرة واحدة وأخيرة

الديمقراطيون يطالبون بوش بالسعي لوقف اطلاق النار

شاهد لإيلاف:كشف عملاء

شباب لبنان: الهجرة واردة

إنّهم يحرقون الضاحية الجنوبية

بيروت : قال مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش الاسرائيلي يعتزم تصعيد التوغلات الدقيقة داخل جنوب لبنان ولكن لن يشن غزوا كبيرا.وخشية حدوث هجوم بري اسرائيلي على نطاق واسع فر الاف من المدنيين اللبنانيين شمالا بعد ان حذرتهم اسرائيل من البقاء في القرى الحدودية. وقال المتحدث ان القوات الاسرائيلية تقوم بتوغلات محدودة بعمق بضعة كيلومترات داخل جنوب لبنان.واضاف"على اقصى تقدير فاننا نتحدث عن بضعة كيلومترات ."ربما يتم توسيعها ولكننا مازلنا نتحدث عن عمليات محدودة. اننا لا نتحدث عن قوات ضخمة تدخل (الى جنوب لبنان) في هذه المرحلة."

من جهته نفى حزب الله ما اعتبره ادعاءات في اطار الحرب النفسية ، واكد ان حزب الله ما زال يتصدى لكل محاولات التوغل في جنوب لبنان .

وقال الجيش الاسرائيلي انه هاجم اكثر من 150 هدفا في شتى انحاء لبنان خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية من بينها مخازن اسلحة لحزب الله ومواقع قيادة و11 راجمة صواريخ.واضاف الجيش انه قصف ايضا 12 طريقا تصل بين لبنان وسوريا وخطوط اتصالات يستخدمها حزب الله.

ووسط قلق عالمي متزايد في الوقت الذي واصلت فيه اسرائيل قصفا جويا بدأ قبل عشرة ايام واطلاق حزب الله مزيدا من الصواريخ على اسرائيل اعلنت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية حملة دبلوماسية وقالت انه لا بد من معالجة أصل الصراع قبل التوصل لاي هدنة.

واستدعت اسرائيل الافا من جنود الاحتياط امس بعد يوم واحد من تحدث عمير بيريتس وزير الدفاع الاسرائيلي عن هجوم بري محتمل .وتريد اسرائيل منع حزب الله من اطلاق صواريخ على اراضيها الشمالية والذي ادى الى قتل 15 مدنيا اسرائيليا منذ الحرب. وقتل 19 جنديا.وحذر كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة من ان اي غزو بري اسرائيلي سيمثل"تصعيدا خطيرا جدا" للصراع.

وقال عنان لشبكة تلفزيون (سي ان ان) "اذا بقوا ويعتزمون انشاء ما وصفوه في الماضي بمنطقة امنية او اتفاق امني فانها ستكون منطقة امنية لهم ولكن للاخرين ستكون احتلالا وهذا سيكثف المقاومة."وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش سيصعد من الهجمات الدقيقة عبر الحدود ضد مقاتلي حزب الله ولكن لن يقوم بغزو ضخم.

واردف قائلا "يجب الا تتوقعوا توغلا على نطاق كامل في لبنان."واضاف "اننا داخل لبنان بالفعل والقوات ستواصل العمل هناك لان هذا هو السبيل الوحيد للعمل ضد حصون حزب الله هناك."وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الجيش قصف مناطق قريبة من الحدود خلال الليل مستهدفا مواقع حزب الله لاطلاق الصواريخ .

وقال شهود ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت خلال الليل واحدة من اعنف غاراتها حتى الان على بلدة الخيام الواقعة شمال الحدود مباشرة ودمرت خمس شاحنات في هجمات في شرق لبنان.وبدأت اسرائيل هجومها بعد ان اسر حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية في غارة على الحدود في 12 يوليو تموز.وقال رايس في مؤتمر صحفي في واشنطن انها ستزور الشرق الاوسط هذا الاسبوع وتحضر مؤتمرا دوليا تستضيفه ايطاليا في روما يوم الاربعاء في محاولة لتأمين التوصل لسلام دائم.

ورفضت الولايات المتحدة حليفة اسرائيل الاساسية نداءات لبنان لوقف فوري لاطلاق النار تدعمه الامم المتحدة قائلة ان هذا لن يكون دائما اذا لم يتم منع مقاتلي حزب الله الذي تدعمه سوريا وايران من مهاجمة اسرائيل .وقالت رايس في مؤتمر صحفي في واشنطن ان اي هدنة فورية ستكون"وعدا كاذبا" اذا لم تعالج الاسباب الاصلية للقتال.

واضافت ان"اي وقف فوري لاطلاق النار دون (توفر) الظروف السياسية لن يكون له معنى."ما لا أريد أن افعله ..هو محاولة التوصل لوقف اطلاق النار اعرف انه لن يستمر."وقال مسؤول أميركي كبير لرويترز شريطة عدم نشر اسمه ان واشنطن أيدت مقترحات لانشاء قوة دولية موسعة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية ولكن لم يتم وضع تفصيلات. وتتولى قوة تابعة للامم المتحدة مؤلفة من ألفي فرد الحدود في الوقت الحاليوشنت القوات الاسرائيلية الخاصة غارات على نطاق محدود في لبنان في محاولة لمنع حزب الله من اطلاق صواريخ على اسرائيل. لكن اسرائيل تشعر بالقلق من شن غزو شامل في جنوب لبنان بعد ست سنوات فقط من انتهاء احتلالها الذي استمر 22 عاما.

وقال اللفتنانت جنرال دان حالوتس رئيس هيئة الاركان الاسرائيلية ان القوات الاسرائيلية قتلت نحو 100 مقاتل لحزب الله في لبنان خلال الهجوم. ولكن حزب الله يقول إن ستة فقط من مقاتليه قتلوا.وتكدست العائلات اللبنانية في سيارات وشاحنات صغيرة وأغلقت الطرق المؤدية الى الشمال بعد ان ألقت طائرات اسرائيلية بمنشورات حثت فيها سكان جنوب لبنان على الفرار الى ما بعد نهر الليطاني على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود.ويقيم ما يقدر عددهم بنحو 300 الف غالبيتهم من الشيعة جنوبي نهر الليطاني. ولم ترد معلومات بشأن عدد الذين فروا بالفعل من القصف والقتال خلال الايام القليلة الماضية. ودمرت الغارات الجوية الكثير من الطرق والجسور في المنطقة.

وأعلنت اسرائيل يوم الجمعة انها قررت تسهيل دخول المساعدات الانسانية الى لبنان.ودعت وكالات الامم المتحدة للاغاثة الى ممر امن لنقل الامدادات الطبية والغذائية المهمة لعشرات الالاف الذين فروا من منازلهم. وتقدر الحكومة ان 500 الف شخص شردتهم الحرب.ويعتزم وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الذي توسط في تبادل للسجناء بين اسرائيل وحزب الله في عام 2004 التوجه الى الشرق الاوسط هذا الاسبوع .

ولكن مبعوثا بالامم المتحدة قال في تقرير لمجلس الامن بعد محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين ان اسرائيل لن تتفاوض مع حزب الله من خلال طرف ثالث مثلما حدث في الماضي من اجل اطلاق سراح الجنديين الاسيرين.وتشن اسرائيل ايضا هجوما عسكريا في غزة منذ 28 يونيو حزيران لاستعادة جندي اخر اسره نشطاء فلسطينيون.وفي غزة قال مسعفون فلسطينيون ان قصفا اسرائيليا قتل ناشطا في حركة حماس واربعة مدنيين يوم الجمعة بينما كانت الدبابات والقوات تنسحب من مخيم للاجئين بعد هجوم استمر ثلاثة ايام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف