أخبار

المواجهة النووية على طاولة البحث وايران لن تعلق التخصيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سولانا ولاريجاني يستأنفان المحادثات اليوم
المواجهة النووية على طاولة البحث وايران لن تعلق التخصيب

وكلاء دفاع وداخلية التعاون يناقشون النووي الايراني

برودي يؤكد دعم بلاده للموقف الأوروبي بشأن الملف الإيراني

إيران النووية إلى أحد خيارين.. حصار أو احتضان

محمد بن زايد و دوست بلازي يبحثان تطورات المنطقة

سولانا ولاريجاني يستأنفان محادثاتهما الاحد

خاتمي : القاعدة الحقت ضررا بالاسلام

فيينا، طهران: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم ان طهران مستعدة للاستماع الى اراء الاتحاد الاوروبي حول برنامجها النووي الا ان مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم "اصبحت من الماضي". وصرح آصفي للصحافيين قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات المهمة بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني في فيينا ان "مسالة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم اصبحت من الماضي". واكد آصفي ان "ايران لن ترجع الى الوراء".

: قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم ان طهران مستعدة للاستماع الى اراء الاتحاد الاوروبي حول برنامجها النووي الا ان مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم "اصبحت من الماضي". وصرح آصفي للصحافيين قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات المهمة بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني في فيينا ان "مسالة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم اصبحت من الماضي". واكد آصفي ان "ايران لن ترجع الى الوراء".

واضاف "اذا كان لدى الاوروبيين وجهات نظر، فنحن على استعداد لسماعها"، مؤكدا ان محادثات امس في فيينا كانت "جيدة" الا ان ايران "رفضت اي مفاوضات بشروط مسبقة".

ويستأنف من جهتهالممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين في ملف ايران النووي علي لاريجاني اليوم الاحد محادثاتهما بعد لقاء مساء السبت اكدا انه كان "بناء" بحثا خلالها عن حل وسط قد يؤدي الى تفادي عقوبات من جانب الامم المتحدة بسبب برنامج طهران النووي..

ويشكل هذا الاجتماع محاولة لمنع تصعيد في الملف النووي الايراني عبر فرض عقوبات للامم المتحدة على طهران. ويحاول سولانا معرفة مااذا كان هناك تحول في موقف ايران يؤهلها للحصول على مزايا تجارية عرضتها القوى الكبرى ويجهض عقوبات مجلس الامن الدولي.

وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي طلب عدم نشر اسمه لمناقشة تفصيلات سرية بالمحادثات انه تم مناقشة القضية الحساسة المتعلقة بكيفية ترتيب وقف تخصيب اليورانيوم والمفاوضات. وقال "حقيقة انهم يجتمعون مجددا تثبت انهم يرون ان الامر يستحق. قد يصلون الى نقطة غدا يشعرون عندها ان الامر يستحق الاستمرار (بعد محادثات الاحد). تلك ستكون نتيجة طيبة بشكل كاف. ونحن لانعتقد ان الامر سيحل غدا".


وقال لاريجاني للصحافيين بعد لقائه الذي استغرق ثلاث ساعات في مقر المستشارية النمساوية في فيينا "اجرينا محادثات مطولة مع سولانا (...) بحثنا سلسلة من المسائل الواردة بشكل او بآخر في العرض الذي قدمه الاوروبيون وفي الرد الذي قدمته ايران". واضاف لاريجاني "اجرينا محادثات مرضية وبناءة وحققنا تقدما في بعض المجالات وسنواصل العمل غدا" الاحد.

ووصفت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي مساء السبت المحادثات بانها "ايجابية وبناءة".

وكان سولانا المفوض من قبل الاوروبيين ومجلس الامن الدولي، صرح الجمعة في كوبنهاغن ان الامم المتحدة لن تفرض عقوبات طالما استمرت المحادثات، مما تسبب في انتقادات غير مبشارة من جانب واشنطن. وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز الجمعة ان الولايات المتحدة تريد قرارا من مجلس الامن الدولي ينص على فرض عقوبات على ايران الاسبوع المقبل.

من جهته، رحل رئيس الوزراء الصيني وين جياباو السبت في هلسنكي "بالجهود الهائلة" التي يبذلها الاتحاد الاوروبي معتبرا ان "تصعيد الضغوط او فرض عقوبات لن يؤدي بالضرورة الى حل سلمي". واكد في الوقت نفسه ضرورة ان "تأخذ ايران في الاعتبار قلق الاسرة الدولية". وقالت مصادر دبلوماسية ان المستشار الالماني فولفغانغ شوسل سهل تنظيم المحادثات في فيينا لكنه لا يشارك فيها شخصيا.

وكان يفترض ان تعقد المحادثات بين سولانا ولاريجاني الاربعاء الماضي لكنها ارجئت الى ما بعد اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) والمانيا، البلدان الستة الكبرى المشاركة في المفاوضات حول الملف النووي الايراني.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "الهدف من الاجتماع هو التمهيد لبدء المفاوضات المبنية على اساس الرد الايراني على العرض الاوروبي حول النشاطات النووية الايرانية". وحذر مسؤول ديني ايراني هو اية الله محمد امامي كاشاني الجمعة من فرض عقوبات على ايران. وقال ان "العقوبات التي وضعتهاالولايات المتحدة على جدول الاعمال ستؤثر على العالم اجمع والمنطقة قبل ان تطال ايران".

وتحث الولايات المتحدة على بدء خطوات العقوبات ضد ايران خصمها اللدود في الشرق الاوسط الاسبوع المقبل بسبب رفض طهران وقف نشاطها النووي قبل اي مفاوضات لتطبيق عرض الحوافز الواسعة النطاق . ويشارك حلفاء واشنطن في الاتحاد الاوروبي الولايات المتحدة شكوكها بأن النشاط النووي الايراني محاولة مستترة لتجميع قنابل ذرية وليس محاولة للحصول على مصدر بديل للكهرباء مثلما تصر طهران.

ولكن بسبب الخوف من المضاعفات الاقتصادية لعزل رابع أكبر مصدر للنفط في العالم يفضل كثيرون في الاتحاد الاوروبي تسوية تنقذ ماء الوجه ربما تكمن في جعل طهران توقف تخصيب اليورانيوم بعد بدء عملية لتنفيذ رزمة الحوافز التي عرضتها الدول الكبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف