أخبار

العاهل المغربي يحتج على تصريحات البابا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط تستدعي سفيرها في الفاتيكان

العاهل المغربي يحتج على تصريحات البابا

تعليقات بابا الفاتيكان تزعج المقيمين في الإمارات

السعودية بثقلها تواجه البابا

تجار البحرين يستنكرون تصريحات بابا الفاتيكان

برودي: بيان الفاتيكان كاف لانهاء الاحتجاجات في العالم الاسلامي

أحمد نجيم من الدار البيضاء: استدعى المغرب علي عاشور، سفيره من الفاتيكان. وقال بيان للخارجية المغربية أن هذا الاستدعاء للسفير عاشور، يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد 17 سبتمبر أيلول. وأضاف البيان أنه تم بأمر من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وأنه يدخل في سياق "المشاورات" بعد تصريحات البابا بينيديكت السادس عشر ضد الإسلام يوم 12 سبتمبر الجاري بجامعة راتيسبون الألمانية. كما أفادت وكالة الانباء الرسمية المغربية أن العاهل المغربي وجه رسالة خطية احتجاجا على تصريحات بنديكتوس السادس عشر، التي أدلى بها حول الإسلام. ويعد هذا الاستدعاء أول موقف رسمي مغربي ضد تصريحات البابا بخصوص ربط ثقافة العنف بالديانة الإسلامية.

ورد فعل العاهل المغربي الملك محمد السادس هذا طبيعي، فهو يعتبر "أمير المؤمنين" في الدستور المغربي، وتخول له هذه الصفة حماية الدين والدفاع عنه، كما أنه يشغل منصب "رئيس لجنة القدس"، للدفاع عن هذه المدينة المحتلة.

وكانت جريدة "التجديد" المقربة من حزب العدالة والتنمية أوضحت أن "البابا في هجومه على الإسلام منسجم مع الفكر الأصولي المسيحي المتطرف الذي يحكم انصاره الولايات المتحدة الأمريكية والذين يؤمنون بمجموعة من الأساطير الدينية ويحاولون فرضها بالقوة على العالم في نطاق النظام العالمي الجديد".

وأضافت أن "بنديكت السادس بموقفه العلني العدائي الأخير من الإسلام يخرج عن سياسة اتبعها سابقوه الذين تعاملوا بلباقة مع المسلمين وإن كان بعضهم كان يعمل في الخفاء على وقف انتشار الإسلام"، وذهبت الجريدة اليومية إلى أن "التوقيت الزمني لهجوم البابا على الإسلام له أهدافه ومغزاه، فهو جاء لإرضاء الإدارة الأمريكية وهي تخلد الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن، وتزامن مع إنكسار الهجوم الإسرائيلي على لبنان وإنتصار حزب الله وسقوط مخطط المحافظين الجدد في واشنطن لإقامة شرق أوسط جديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف