أخبار

تضارب في الأنباء حول اعدام برزان والبندر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد تضارب في الأنباء
الإعلان رسميا عن إعدام برزان والبندر

بغداد- واشنطن:تتضارب الأنباء حول اعدام الاخ غير الشقيق لصدام حسين بزران التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة العراقية العراقية خلال العهد السابق عواد البندر فجر اليوم. ونفىالمدعي العام العراقي منقذ الفرعون للجزيرة نبأ الاعدام.

بغداد: مقتل 44 مسلحاً واعتقال 254 واكتشاف غرف إعدام

قصيدة ليبية تعكس حجم الإستياء من إعدام صدّام

غيتس لبحث خفض عديد القوات البريطانية في العراق

بوش يحذر ايران من عواقب التدخل في العراق

زيباري : نطالب واشنطن بالافراج عن الايرانيين الخمسة

رايس عانس لكنها تتفهم تضحيات الأميركيين بالعراق

تشيني: واشنطن تجمع معلومات مالية عن اميركيين واجانب

الاسد يبدى استعداد سوريا لمساعدة العراقيين

تشيني يطالب طهران بعدم التدخل في العراق

وفي تفاصيل الخبر الذي تداولته الوكالات ان السلطات القضائية العراقية نفذت حكم الاعدام بالاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي فجر الاثنين وفقا لما صرح به المدعي العراقي، منقذ آل فرعون لوكالة الأسوشيتد برس. من جهتها نقلت قناة العراقية الرسمية الحكومية نقلا عن مصدر حكومي تاكيد حكم الاعدام من دون ذكراسم هذا المصدر.اما باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي فقال "ليس بوسعي تاكيد عملية الاعدام". لكنه اضاف دون توضيحات ان "الحكومة ستصدر بيانا قبل ظهر اليوم".

وفي حديثه للجزيرة نفى الفرعون أي علم له بشأن تنفيذ حكم الإعدام في حق برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة العراقية السابق بندر العواد.وقال إن مراسل الأسوشيتد برس اتصل به للتأكد من صحة الخبر، فنفى أي علم له بذلك. لكن المراسل أصر على إذاعة الخبر بحجة إفراح الناس قائلا للفرعون "خلي الناس تفرح".وحسب الفرعون فإن المراسل استقى ذلك الخبر من أحد أعضاء مجلس الوزراء لكنه نسبه إليه رغم نفيه لذلك.وأوضح الفرعون في تصريحاته للجزيرة أنه بموجب القانون فإنه يتوقع أن يتم تنفيذ حكم الإعدام في حق برزان والبندر في غضون الأيام القليلة القادمة أي قبل انقضاء ثلاثين يوما بعد التصديق على حكم الإعدام في حقهما.

من جهتها نقلت شبكة cnn عن محامي الدفاع في قضية الدجيل بديع عارف تاكيده لنبأ إعدام برزان والبندر.وفي اتصال هاتفي مع عارف، قال الأخير إن القوات الأميركية أبلغت أسرة البندر الساعة الثامنة مساء امس أنه سيعدم فجر الاثنين، مؤكدا أنه أعدم ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا.وأكد عارف أيضا واقعة إعدام البرزاني، ولكنه قال إن اتصالا لم يحدث مع أسرته.وقال الـcnn أن إعدام برزان والبندر تم في موقع مختلف عن الذي شهد إعدام صدام.

من جهتها نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر عراقي مقرب من الحكومة تاكيده تنفيذ حكم الاعدام فجر اليوم وقال المصدر رافضا ذكر اسمه "تم اعدام برزان والبندر فجر اليوم" الاثنين مشيرا الى ان الحكومة ستعلن هذا الامر في وقت لاحق اليوم.

وعلى الرغم من عدم صدور تاكيد رسمي رأى البيت الابيض ان العراق "يطبق نظامه القضائي" باعدامه برزان التكريتي وعواد البندر. وقال متحدث باسم الرئاسة الاميركية سكوت تانزل ان "العراق حكومة تتمتع بالسيادة وتطبق نظامها القضائي على مرتكبي الجرائم الوحشية ضد الانسانية".

وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية "الدجيل"، حيث دانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية "الدجيل" إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين.. وكان التكريتي يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام. واعدم برفقة التكريتي عواد حامد البندر الرئيس السابق لمحكمة الثورة العراقية العراقية خلال العهد السابق. وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.

وأعدم صدام حسين في 30 ديسمبر/كانون الأول، الذي وافق أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين السنّة، وذلك عقب أربعة أيام من إقرار هيئة التمييز العراقية لحكم الإعدام الصادر ضده.وبُث على شبكة الانترنت شريطان فيديو لعملية إعدام صدام تم تسجيلهما بالهواتف الجوالة، وفي الشريط الثاني بدا صدام عقب إعدامه بجرح في رقبته وكدمات على وجهه.وبلغت مدة الشريط 27 ثانية، وفيه تقترب الكاميرا من جثة صدام، فيما يقوم شخص بكشف الغطاء عن الجانب الأيسر من وجهه.

وفي التسجيل الصوتي المرافق للقطات، يحث شخص، شخصا آخر على التقاط صورة بسرعة لصدام والمغادرة.ويُظهر الشريط الأول الذي التقط بكاميرا هاتف جوال، منفذو إعدام صدام، وهم يضعون الأنشوطة خلف أذنه اليسرى، وفقا لما تقضي به بروتوكولات الإعدام، لضمان سرعة الوفاة.ولكن التسجيل الصوتي أظهر قيام بعض الشيعة الذي شهدوا الإعدام بتوجيه عبارات تشفي لصدام قبيل إعدامه، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف