أخبار

عباس في دمشق اليوم: لقاء مع الاسد ومشعل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دحلان في اشرس هجوم على حماس والجزيرة: اعدهم بالمواجهة

البرغوثي يتقدم بمقترح لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية

خالد مشعل يطلع قطر على آخر تطورات

دحلان يتهم حماس بممارسة الإغتيالات السياسية

مشعل يحتضن أبو مازن غدا في دمشق لتسوية الخلافات

عباس وميركل يلتقيان على هامش منتدى دافوس

بشار دراغمة من رام الله- وكالات: يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الى العاصمة السورية دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وقيادات سورية وفلسطينية في حين ستباشر لجنة المتابعة اليوم بالبدء بحوار للعودة لتشكيل حكومة وحدة وطنية على اساس برنامج سياسي يقود الى فك ورفع الحصار،" وليس على أساس أو اعتبار آخر فالامور واضحة إما نعم وإما مكانك راوح" حسب تعبير عباس مجددا التلويح بالانتخابات المبكرة إذا فشلت محادثات حكومة الوحدة الوطنية .

من جهته ابدى أحد كبار مستشاري عباس محمد دحلان تفاؤلا حول اللقاء المرتقب بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل على الرغم منالهجوم الشرس الذي شنه على حماس واصفا اياها بالتنظيم الدموي. وقال دحلان "اامل ان يتمكن مشعل من الاستجابة لمتطلبات الوحدة الوطنية وان نصل الى حكومة ائتلاف وطني".

من جهته قال وزير التخطيط الفلسطيني سمير أبو عيشة لـ(إيلاف) أن اللقاء الذي سيجريه الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل هام جدا وسيناقش مجموعة من القضايا الفلسطينية وأهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية.وعبر أبو عيشة عن تفاؤله بأن يخرج الاتفاق الذي سيعقد اليوم في العاصمة السورية دمشق بين الاثنين بنتائج هامة تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني.

وبين أبو عيشة أن هناك تقاربا بين مؤسستي الحكومة والرئاسة في الآونة الأخيرة. وتم توقيع اتفاقيات داخلية مختلفة بهدف تحقيق التعاون المشترك.ودعا ابو عيشة إلى ضرورة الابتعاد عن النظرة التشاؤمية التي سادت الساحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية وقال:" المطلوب الآن هو التفاؤل والعمل من أجله ومن أجل التوصل إلى اتفاقات تخدم شعبنا".

وكان عباس قد التقى منسق السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانافي رام الله امس وقال بعيد الاجتماع "إذا لم تشكل حكومة فيجب العودة إلى الشعب", معتبرا أن ذلك "لا يعني رمي حماس إلى البحر, فحماس انتخبت وقد تنتخب مرة أخرى".

واضاف قائلا" لا يوجد تناقض بين موضوع الانتخابات وقضية الحكومة"،والدعوة الى انتخابات مبكرة لاتعني رمي حماس في البحر, لانه وبكل بساطة من الممكن أن يعاد انتخاب حماس، ولكن القضية اننا نعيش في أزمة وعلينا الخروج منها، لذلك كان خيار الانتخابات واستفتاء الشعب الحل الأمثل للوصول الى غايتنا الا وهي رفع الحصار عن شعبنا".من جهته اوضح سولانا ان جولته الى الاراضي الفلسطينية والاجتماع بالرئيس عباس لكيفية تثبيت الرؤية الايجابية لدفع عملية السلام الى الأمام على أساس انهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967".واضاف قائلا" ان اللجنة الرباعية ستعقد اجتماعا لها في الثاني من شباط المقبل في واشنطن لتحديد طرق العمل للوصول الى تحقيق الهدف واقامة الدولة الفلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف