اتفاق شيعي سني للتهدئة ووقف التهجير في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اشتباكات في النجف بتدخل الطيران الاميركي
اتفاق شيعي سني للتهدئة ووقف التهجير في العراق
مصروفات طالباني والمالكي تفشل جلسة البرلمان
محكمة الانفال تستمع لوثائق حديدة عن ابادة الاكراد
خبراء دوليون وعراقيون يبحثون انجاح المصالحة
مجاهدي خلق في العراق احيت ذكرى الاب بيار
اشتباكات في النجف وتوقيف سيارة مفخخة متجهة الى كربلاء
أسامة مهدي من لندن : اعلن في بغداد اليوم عن اتفاق رعاه الرئيس جلال طالباني بين التيار الصدري الشيعي والحزب الاسلامي السني للتهدئة ووقف المواجهات المسلحة والتهجير الطائفي، بينما ناقش المجلس السياسي للامن الوطني نتائج القمة العراقية السورية في دمشق مؤخرا.. في وقت سقط عدد من القتلى والجرحى في اشتباكات شهدتها مدينة النجف تدخل فيها الطيران الاميركي فيما قالت القوات المتعددة الجنسيات انها قتلت 14 ارهابيا وحررت 8 مختطفين.
وضمن جهوده الحثيثة لتقريب وجهات النظر بين مكونات الشعب العراقي رعا الرئيس طالباني بمكتبه الخاص في بغداد اجتماعا بين رئيس الحزب الاسلامي العراقي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي والقيادي في التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشاب مقتدى الصدر بهاء الاعرجي. وفي اللقاء الثلاثي هذا "تم بحث الآليات والسبل الكفيلة بتعزيز وتحسين العلاقات بين التيار الصدري والحزب الاسلامي حيث وتم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة بينهما لمنع التجاوزات والاعمال غير القانونية في اماكن تواجدهما وكذلك مساعدة السكان والسعي الى اعادة المهجرين الى ديارهم مستقبلا" كما كشف مصدر في مكتب اعلام الاتحاد الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه طالباني.
ومن جهتهما اكد الهاشمي والاعرجي العمل على الالتزام بالاتفاق وثمنا جهود الرئيس العراقي لتعزيز الوحدة الوطنية العراقية والتآخي الوطني بين جميع الاطياف العراقية. والحزب الاسلامي هو احد ثلاثة مكونات تشكل جبهة التوافق السنية والتي تتهم عادة جيش المهدي التابع للصدر بعمليات قتل وخطف انصارها.
وقال كريم حسن مطر قائمقام بمدينة الصدر بضواحي بغداد الشرقية معقل انصار جيش المهدي ان التيار مستعد لاستقبال القوات العراقية المشاركة في تنفيذ الخطة الامنية الجديدة. واضاف ان "وجود اللجان الشعبية في اشارة الى جيش المهدي الحاملة للسلاح سينتفي تلقائيا مع دخول القوات العراقية بسبب عدم الحاجة الى هذه اللجان".
طالباني يترأس اجتماعا للمجلس السياسي للأمن الوطني
عقد المجلس السياسي للأمن الوطني اجتماعا برئاسة الرئيس جلال طالباني الذي قدم لأعضاء المجلس عرضا مسهبا عن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا إلى الجمهورية العربية السورية على رأس وفد ضم عددا من الوزراء و أعضاء البرلمان و مسؤولين آخرين. وقال بيان رئاسي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان طالباني اشار إلى ان المواضيع المتعلقة بالأمن كان لها موقع الصدارة في المباحثات مع الجانب السوري موضحا ان الاتفاقيات التي وقّعت بين الجانبين سيكون لتنفيذها مردود ايجابي على العلاقات بين العراق و سورية.
في المقابل أكد أعضاء المجلس السياسي للأمن الوطني خلال الاجتماع الذي عقد في بغداد الليلة الماضية على أهمية تطبيع و تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وشددوا على ضرورة متابعة نتائج الزيارة إلى سورية و البناء عليها بغية خلق جو صحي في العلاقات الثنائية و العمل على استتباب الأمن و الاستقرار في العراق.
انلعت في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم اشتباكات مسلحة بين قوات الشرطة العراقية والحرس الوطني الحكوميين من جهة وبين مسلحين ينتمون لجماعة تطلق على نفسها اسم جماعة "أحمد الحسن" في منطقة الزركه شمال شرق مركز النجف مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال مصدر امني ان " اشتباكات عنيفة إندلعت بين القوات العراقية من شرطة وحرس وطني وبين جماعة أحمد الحسن عندما داهمت القوات العراقية فجر اليوم مقرا لأنصار أحمد الحسن في منطقة الزركة (13 كم) شمال شرقي مدينة النجف لإلقاء القبض على أحمد الحسن. " وأضاف أن القوة العراقية واجهت مقاومة عنيفة من قبل أفراد الجماعة المسلحة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين كما ابلغ وكالة انباء اصوات العراق.. لكنه لم يشر إلى أعداد القتلى والجرحى الذين اشارت تقارير اخرى الى مقتل 3 جنود. واوضح إن القوات العراقية سارعت إلى طلب المساندة من القوات الأميركية حيث شهدت المنطقة تحليق كثيف للطائرات الأميركية وقصف لمخابئ المسلحين.
يذكر أن ما يسمى بجماعة أحمد الحسن هي جماعة تدعي انها من انصار الامام المهدي وهو الامام الثاني عشر لدى الشيعة ويدعي قائدهم أحمد الحسن بأنه وصي الإمام المهدي الحجة بن الحسن. وتعتبر منطقة الزركه التي يتحصن فيها أنصار أحمد الحسن منطقة زراعية. وكانت القوات العراقية قامت بحملة اعتقالات ضد أنصار أحمد الحسن منذ مطلع الأسبوع الحالي وطالت عددا من انصاره وذلك في إطار حملة تفتيش لعدد من مناطق النجف ضمن الخطة الأمنية لشهر محرم الحالي.
المشهداني: اسباب بروتوكولية لم تحقق لقاء مع بيلوسي
قال رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني ان سبب عدم لقائه مع نظيرته الاميركية نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الاميركي خلال زيارتها الى العراق الجمعة الماضي هو ضيق الوقت. وقال بيان لمكتب المشهداني الى "ايلاف" ان زيارة بيلوسي كانت فرصة جيدة للقاء معها للتباحث حول تطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق واوجه دعم التجربة الديمقراطية في العراق والسبل الكفيلة بتطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية "بين مجلسي بلدينا الصديقين، بما يخدم مصالح شعبينا". واعرب المشهداني عن اسفه لعدم تحقق اللقاء مع بيلوسي مضيفا "لقد كنا حريصين على لقاء ضيفتنا والقيام بواجب الضيافة تجاه نظيرتنا الاميركية وفقا للتقاليد البروتوكولية غير ان قصر زيارة الضيفة والوفد المرافق لها وعدم تمكن مسؤولي المراسم من تنظيم جدول اللقاءات بشكل يراعي الاعتبارات البروتوكولية حال دون تحقيق اللقاء.
وعبر المشهداني عن امله في لقاء نظيرته الاميركية في المستقبل القريب "خاصة وان زيارتها اثارت احباط غالبية اعضاء مجلس النواب العراقي اذ كان من المتوقع ان تقوم الضيفة والوفد البرلماني المرافق لها بزيارة مقر مجلس النواب العراقي ولقاء نظراءهم العراقيين لبحث اوجه الدعم والتعاون البرلماني".
التطورات الامنية
قالت القوات المتعددة الجنسيات انها تمكنت من إنقاذ وتحرير 8 مواطنيين عراقيين مختطفين تم تعذيبهم بواسطة الخاطفين وذلك خلال مداهمة نفذتها قوات التحالف في منطقة عرب جبور مستهدفة خلية السيـارات المفخخة واثنا هذة المداهمة تم ايضاَ إلقاء القبض على 9 إرهابيين مشتبهاً بهم. وقالت القوات في بيان عسكري الى "ايلاف" اليوم بناء على إفادة احد المخطوفين والذي كان مربوطاً وموضوعاً تحت ارضية الموقع، قال انهم عذبوه وضربوه وحرموه من الأكل والشرب وأخبروه أنهم قبضوعليه من أجل الحصول على فدية. ومن الممخطوفين الأخرين قال أحدهم انهم خطف منذ أكثر من 50 يوماً وأخر منذ 47 يوماً ومخطوف رابع قال ايضاً ان الارهابيين قبضوا على عدة أشخاص أخرين وعذبوهم قبل الحصول على الفدية.
كما افاد جنود القوة المهاجمة ان المخطفون كانوا خائفين على سلامتهم وتبدو عليهم علامات التعذيب وأثار المعاملة الغير إنسانية والأنتهاكات التي مورست في حقهم من قبل الأرهابيين. أفراد الخدمات الطبية العسكرية الميدانية التابعة لهذة القوة قامت بعمل الأسعافات الأولية اللأزمة للراهائن المحررة وبعدها تم نقلهم إلي اقرب مركز صحي لتلقي مزيد من الرعاية الطبية. وسبعة من الرجال الذي تم تحريرهم من الخطف رجعوا لعائلاتهم أما الثامن الذي أمضى 50 يوماً في الخطف وكان مخفياً تحت الأرض فما يزال يعالج في المستشفى وسيتم ذهابه إلي عائلة قريباً.
وفي اثناء تفتيش الموقع المستهدف عثرت قوات التحالف على عشــرة مخابئ للأسلحة منها: مواد تصنيع العبوات الناسفة والعديد من الرشاشات الثقيلة والخفية وذخائرها،وهاون برمير، وعدد من البدلات والأحذية العسكرية. واكدت القوات انها ستمستمر في العمل إلي جانب القيادة العراقية من أجل القبض على الأرهابيين وكل من يرتكب الجرائم بحق المواطنيين العراقين وتقديمهم للعدالة، حسب نظام القضاء العراقي.
وعلى الصعيد نفسه تم قتل 14 إرهابيا وإعتقال 2 اخرين مشتبهاً بهم وتدمير منزل معروفا بإستخدامه من قبل المقاتلين الأجانب كملجاء آمن لتمفيذ نشاطتهم الأرهابية خلال مداهمة نفذتها قوات التحالف في جنوب بعقوبة (65 شمال شرق بغداد). وجاءت المداهمة اثر تقارير إستخبارية أفادت ان متعاون وميسرلنشاطات المقاتلين الأجانب الأرهابية المسؤلة عن عدة هجمات على القوات العراقية وقوات التحالف متواجد في المنطقة المستهدفة. وأثناء تقرب القوة المهاجمة من الموقع المستهدف بداء بعض من الأرهابيين بالهروب من الموقع والمباني المجاورة والبعض الأخر أعادوا تشكيلاتهم وأشتبكوا مع القوة.
وقد طلبت القوة البرية المهاجمة طلبت المساعدة بغطاء جوي ونتج عن الغارة مقتل 14 من أفراد العدو، وبدقة متناهية تمت الأغارة مرة أخرى على المبنى المستهدف ودمر لكي لا يستخدم مرة أخرى كملجاء آمن من قبل الأرهابيين. وتعتبر هذه خطوة أخرى من أجل هزم وإلغاء وتدمير أي تسهيلات للمقاتلين الأجانب في العراق وذلك حتى يتم ترسيخ وتثبيت بيئة آمنة للعراقيين.
كما ألقى جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد القبض على أربعة أرهابيين مشتبه بهم شرق منطقة رشدي ملة. وكان جنود من الفوج الرابع من كتيبة المشاة 31 (الدببة القطبية) من فريق اللواء القتالي الثاني , الفرقة الجبلية العاشرة (مشاة خفيف) مع جنود من الفوج الرابع من اللواء الرابع من الفرقة السادسة في الجيش العراقي قد عملوا معا من أجل القاء القبض على الارهابيين المشتبه بهم. واثنين من المعتقلين يشتبه في كونهم أعضاء في القاعدة في حين تم اعتقال الاثنان الاخران لحيازتهم هويات مزورة. تم أحتجاز المشتبه بهم لغرض أجراء المزيد من التحقيقات.
40 شيخ عشيرة في ديالى يبحثون دور القوات الامنية في مناطقهم
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد أجتمع ما يقرب من 40 شيخ وزعيم قبيلة من منطقة جلولاء لمناقشة الشؤون الامنية ودور قوات الامن العراقية في المنطقة. والزعماء والذين تمت أستضافتهم من قبل رئيسي بلدية السوديا وجلولاء وهم كل من قائد الشرطة المحلي اللواء غانم عباس أبراهيم حسان القريشي وقائد الفرقة الخامسة في الجيش العراقي اللواء شاكر هليل حسين قد ألتقوا لمواصلة جهودهم نحو تأمين قراهم ومنع النشاطات المناوئة للقوات العراقية. وحضر الاجتماع ايضا العقيد ديفيد سيذرلاند أمر فريق اللواء القتالي الثالث من فرقة الخيالة الاولى وضابط الجيش الاميركي الاقدم في محافظة ديالى.
يقول سيذرلاند "أن أهمية هذا الحدث بالنسبة للمحافظة تكمن في كونه الاجتماع الاول الذي يعقده القائد العام الحالي للفرقة الخامسة في الجيش العراقي وقائد الشرطة المحلي الجديد مع الزعماء الرسميين وغير الرسميين في هذه المنطقة من محافظة ديالى. وقد ناقش الحضور جهودهم وأيمانهم بقوات الامن العراقية وأدارة محافظة ديالى ولكنهم أرادوا مناقشة الشؤون العامة التي تهم المواطنين. " وخلال الاجتماع ,. أثار كل من غانم وشاكر أسئلة حول الوسائل لتحسين الامن لمواطني السوديا ومناقشة القضايا التي تم رفعها من قبل زعماء العشائر. ويضيف سيذرلاند ," يؤمن الناس أن الارهابيين يحاولون دق أسفين بينهم وبين ثقافتهم وقيادتهم المدنية وبدلا من ذلك فقد تجمعوا معا كما كانوا لقرون مرت وهم بذلك يدقون أسفين بينهم وبين الارهابيين".