عون والحريري التقيا في باريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حزب الله يتفادى انتخاب رئيس جديد للبنان
توافق نادر على ملء مقعد نيابي في لبنان
عون إلى باريس وقد يلتقي الحريري
جنبلاط : الحل للبنان إسقاط النظام السوري
بيروت-نيويورك: التقى النائب المسيحي المعارض ميشال عون ورئيس الغالبية النيابية المناهضة لسوريا سعد الحريري الاربعاء في باريس للمرة الاولى منذ نحو عام، بحسب ما اعلن مسؤول في التيار الذي يتزعمه عون لوكالة فرانس برس.ولم يحدد هذا المسؤول الذي رفض كشف هويته مكان اللقاء ولا مضمون المحادثات. وهذا اللقاء الثنائي هو الاول بين الجانبين منذ اندلاع الازمة السياسية في لبنان في تشرين الثاني/نوفمبر 2006. وكان عون والحريري وصلا الى باريس الثلاثاء آتيين على التوالي من بيروت والقاهرة.ويترأس عون "التيار الوطني الحر" وهو مرشح للانتخابات الرئاسية، والحريري هو نجل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط/فبراير 2005.
ويشهد لبنان ازمة سياسية غير مسبوقة ناجمة عن عدم التوصل الى تسوية بين الاكثرية النيابية والمعارضة لانتخاب رئيس جديد يخلف الرئيس اميل لحود القريب من دمشق والذي تنتهي ولايته في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وارجئت عملية انتخاب الرئيس مرتين وتم تحديد جلسة ثالثة في 12 تشرين الثاني/نوفمبر. وثمة مخاوف ان يؤدي عدم انتخاب رئيس جديد الى تشكيل حكومة ثانية في مواجهة الحكومة الحالية برئاسة فؤاد السنيورة.
بان كي مون يدعو اللبنانيين الى انتخاب رئيس
هذا ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء اللبنانيين الى تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية للخروج من الازمة السياسية، وهو شرط ضروري في رأيه لعودة الاستقرار الى لبنان والمنطقة.
وقال بان كي مون في تقرير الى مجلس الامن ان "الازمة السياسية المستمرة في لبنان منذ 11 شهرا، انعكست سلبا على سير مؤسساته وحالت دون احراز تقدم في نقاط عدة محورية في القرار 1701 التي لا يمكن تسويتها الا بالحوار الوطني".
وكان القرار الدولي 1701 الذي وضع بان كي مون تقريرا حول تطبيقه، انهى الحرب التي شنتها اسرائيل على حزب الله اللبناني الشيعي في صيف 2006. واعتبر الامين العام انه من الضروري في سبيل استقرار لبنان "انتخاب رئيس قبل انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر".
ولتحقيق ذلك، دعا "كافة القادة اللبنانيين الى تحمل مسؤولياتهم" و"فتح حوار سياسي بناء يسمح بانتخاب رئيس يحظى باوسع مشاركة ممكنة في اطار احترام الدستور ومن دون تدخلات اجنبية". واضاف "انني قلق من ان نشهد في لبنان قيام حكومتين او فراغا دستوريا" وهما احتمالان "لا بد من تفاديهما".
وتابع بان كي مون ان "الاشهر المقبلة ستكون حاسمة للتقدم نحو التطبيق التام للقرار 1701"، مضيفا ان تقدما لا يزال ضروريا "في عدد من عناصره الاساسية للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار".
واشار الى "الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المخطوفين والاسرى اللبنانيين واحترام الحظر على الاسلحة ووقف خروقات الطيران الحربي الاسرائيلي للاجواء اللبنانية وترسيم الحدود اللبنانية السورية (...) وتسوية مشكلة نزع سلاح حزب الله والميليشيات الاخرى المسلحة".