أخبار

اللقاء التاريخي بين الملك عبدالله وبابا روما اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الرياض وروما... إتفاقيات أمن ومذكرات تفاهم
اللقاء التاريخي بين الملك عبداللهوبابا روما اليوم


هل يحقق الملك حلم الفلسطينيين من روما؟

الملك عبد الله في روما اليوم... وفي الصرح البابوي غدًا

الزيارة الملكية: ربطات عنق خاطئة وقصف إعلامي

العاهل السعودي يغادر بريطانيا

في ختام زيارته لبريطانيا العاهل السعودي يحضر حفل استقبال سفارة المملكة في لندن

الملك عبدالله يختتم زيارته للمملكة المتحدة

الملك عبد الله: اقتصادنا هو الأكبر في المنطقة

الملك عبد الله يتولى رئاسة تحرير الصحف اللندنية

العاهل السعودي يتلقى اتصالا هاتفيا من بوش

زيارة الملك عبدالله الى انكلترا

رداً على "اعتذار ليلي" من قبل نظيره البريطاني بسبب "الولادة"
سعود الفيصل يلغي حضوره إجتماعا "بين المملكتين"

مقابلة الملك عبد الله مع BBC تثير زوبعة من ردود الفعل
البريطانيون يجدّدون المطالبة بفتح تحقيق في إخفاق الحكومة الأمني

يحمل أجندة متخمة بعدة ملفات إقليمية وثنائية
مراقبون يرصدون حصاد جولة العاهل السعودي

العاهل السعودي يحذر من فشل مؤتمر السلام

تقوده إلى كل من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وتركيا
الملك عبد الله يبدأ جولة أوروبية بزيارة إلى لندن

العاهل السعودي في لندن لمباحثات تشمل الملفات الأكثر سخونة في العالم

مجلس الوزراء السعودي يثمن جولة الملك عبدالله

روما -الفاتيكان -وكالات :اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم تأييدهما لايجاد "حل عادل لنزاعات" الشرق الاوسط وتعهدا مواصلة "الحوار بين الاديان" للنهوض بالتعايش بين الشعوب.

:اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم تأييدهما لايجاد "حل عادل لنزاعات" الشرق الاوسط وتعهدا مواصلة "الحوار بين الاديان" للنهوض بالتعايش بين الشعوب.

واشار بيان للفاتيكان الى ان العاهل السعودي والبابا "تبادلا الافكار حول الشرق الاوسط وحول ضرورة التوصل الى حل عادل للنزاعات التي تعصف بالمنطقة وخاصة النزاع الاسرائيلي الفلسطيني".

واضاف البيان ان البابا والملك "جددا التزامهما بالحوار بين الثقافات وبين الاديان بهدف تعايش مثمر وسلمي بين البشر والشعوب وباهمية التعاون بين المسيحيين والمسلمين للنهوض بالسلام والعدل والقيم الروحية والاخلاقية".وكانت الصحف ووسائل الإعلام وصفتاللقاء بالقمة الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الغربية مع العالم الإسلامي. وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد مهّد لزيارة الملك عبر لقاء جمعه بالبابا في مقره الصيفي كاستل غوندولفو في الريف الايطالي، عقد في السادس من أيلول الماضي. وتمحور الاجتماع آنذاك، وفق بيان للفاتيكان، حول "النزاع في الشرق الأوسط، والوضع السياسي والديني في السعودية، والحوار بين الثقافات والأديان إلخ...". ومن المتوقع أن تشكل هذه المحاور صلب مباحثات اليوم، وفق مصدر في الفاتيكان.

في هذه الأثناء، أعرب أسقف كاثوليــك دول الخليج (السويســري) بول هيندر، في مقابلة مع "رويــترز"، عن أمله في أن يــؤدي لقــاء البــابا والملك إلى إقـامة علاقــات دبلوماســية بــين الفاتيــكان والسعــودية، وإلــى "المــزيد مــن الامـن والحـرية لأبنــائنا".
أضاف هيندر "أنا لا أتوقع أن أتمكن من بناء كاتدرائية، لكن على الاقل... أن نحصل على إمكانية التجمع بحرية وأمن لممارسة عبادتنا وقداسنا وأنشطتنا"، داعياً إلى السماح بدخول "العدد الضروري من القساوسة لتقديم الخدمات الاساسية فحسب للجماعات الرئيسة في المدن الكبيرة"، واستخدام قاعات مغلقة سرية للعبادة.

كما يُجري الملك عبدالله بن عبدالعزيز جولة محادثات رسمية مع رئيس الوزراء برودي وأركان حكومته. ويلتقي رئيس إيطاليا جورجيو نابوليتانو الذي اقام له حفلة عشاء امس حضرها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية الايطالية. وكان الملك عبدالله قد وصل إلى روما امس ، تلبية لدعوة رسمية من رئيس الوزراء رومانو برودي في زيارة تستغرق ثلاثة أيام وخرج برودي، استثناء، إلى مطار تشامبينو العسكري لاستقبال الملك عبدالله والوفد المرافق.

من جهته، يعقد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره الإيطالي ماسيمو داليما، مؤتمرًا صحافيًا ظهر اليوم، للحديث عن الزيارة ومستقبل علاقة البلدين ومواقفهما من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الدولية الأخرى المتعلقة بأمن الطاقة والبيئة.

وأكد الملك عبد الله في كلمة له خلال مأدبة العشاء التي اقامها نابوليتانو امس "ان كل الأديان السماوية تحث على الاحسان الى الآخرين ولو تمسك اصحابها بمبادئ دياناتهم وما أمر به الله جل جلاله فسوف يكون العالم خاليًا من النزاعات وعدم السلام والاستقرار في العالم أجمع".

ودعا لبدء حوار حضاري" يقضي على الافكار الشريرة ويعيد للإنسانية الامل في مستقبل مشرق بإذن الله". من جهته القى الرئيس الإيطالي كلمة رحب فيها بالملك عبد الله في روما متمنيًا أن تكون زيارته فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين التي وصفها فخامته بأنها علاقات ممتازة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية. وأكد الرئيس الإيطالي أن البلدين يتقاسمان الاهتمام بقضايا منطقة الشرق الاوسط.

وألقى الملك عبد الله الكلمة التالية..

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة السيد رئيس جمهورية إيطاليا

دولة السيد رئيس وزراء جمهورية إيطاليا

أصحاب السمو والمعالي والسعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكركم على مشاعركم الطيبة التي عبرتم عنها وعلى ما لقيناه من حفاوة ورعاية جسدت ما تمثله العلاقة بين بلدينا الصديقين.

فخامة الرئيس

لقد لعبت إيطاليا دورا مهما في التاريخ. ولا شك أن التراث الروماني كان له الأثر الكبير في أوروبا الحديثة. أن إيطاليا المعاصرة وهي تحمل هذا الإرث باعتزاز تصنع في نفس الوقت نهضاتها المعاصرة وهي بذلك تقول للعالم أنها متمسكة بتاريخها وتراثها في الوقت الذي تساير فيه العصر.

فخامة الرئيس

أن الله جل جلاله وهبنا العقل لنبذ الالحاد ودعانا إلى الايمان ومنحنا القدرة على التفريق بين الخير والشر ولا شك أن كل الاديان السماوية تحث على الإحسان إلى الآخرين ولو تمسك أصحابها بمبادئ دياناتهم وما أمر به الله جل جلاله فسوف يكون العالم خالياً من النزاعات وعم السلام والاستقرار في العالم أجمع.

أن في كل حضارة جوانب مضيئة لو تمسك بها أبناؤها لما كان هناك احتمال للصدام مع الحضارات الأخرى. ولقد حان الوقت لنبدأ حواراً حضارياً يقضى على الأفكار الشريرة ويعيد للانسانية الامل في مستقبل مشرق بإذن الله.

فخامة الرئيس

منذ قيام الدولة السعودية الحديثة كانت العلاقات بين بلدينا تمتاز بالمودة والتعاون. وأرجو أن تكون زيارتي الحالية دفعة قوية لهذه العلاقات في كل المجالات ونحن نقدر كل التقدير الموقف الإيطالي من أزمة الشرق الأوسط ويسعدنا أن نعمل معا لايجاد تسوية منصفة تحفظ لكل الأطراف العربية والاسرائيلية حقوقهم العادلة وفق قرارات الشرعية الدولية.

أشكركم يا فخامة الرئيس وأتمنى لكم التوفيق..


كما عقد الملك و الرئيس جورجيو نابوليتانو امس اجتماعاً جرى خلاله بحث افاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.

وفي نهاية الاجتماع قدم الرئيس الإيطالي للملك وشاح الفروسية من الدرجة الاولى الذي يعد أرفع أوسمة الاستحقاق في الجمهورية الإيطالية كما قدم الملك لنابوليتانو قلادة الملك عبدالعزيز التي تمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم.

مأدبة العشاء التي اقامها االرئيس الايطالي تكريما للملك


الملك يلقي كلمته خلال مادبة العشاء

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف