أخبار

الهاشمى: أرفض إنسحاب أميركا من العراق الآن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



التحقيق مع قيادة وضباط لواء شرطة وسحبه الى بغداد قيادي كردي ينفي تعرض بارزاني لمحاولة إغتيال القادة العراقيون يبحثون شروط عفو عام وتوسيع التحالف الرباعيالمالكي يدعو إلى إخراج بلاده من وصاية البند الصدريون: لا سيطرة ايرانية على الجنوب القاهرة: أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور طارق الهاشمى رفضه إنسحاب القوات الأميركية من العراق فى الوقت الحالى مشيرا إلى أن خروج القوات الأجنبية يعد مطلبا وطنيا ولا يختلف بشأنه أحد لكن المشكلة تكمن فى توقيت هذا الخروج. وقال الهاشمى فى تصريحات لمجلة "الاهرام العربى" التى تصدر غدا انه ليس من مصلحة العراق خروج هذه القوات فى ظل التدهور الامنى فى بلاده وخصوصا المناطق الوسطى والجنوب مشددا على انه لايطالب ببقاء الاحتلال.

واكد انه واحد من الذين يتبنون المشروع الوطنى بالاسراع فى جدولة انسحاب القوات الاجنبية من العراق موضحا انه سيكون سعيدا بعد خروج هذه القوات من بلاده داعيا العراقيين الى التوحد فى مشروعهم الوطنى حتى لاتكون مهمة اخراج القوات الاجنبية من العراق مستحيلة وصعبة للغاية. واضاف انه يطالب ابناء شعبه بالتركيز على البناء الداخلى والتوافق على مشروع سياسى سيمهد لخروج القوات الاجنبية واستعادة السيادة وبناء الدولة مؤكدا ان المشكلة لاتكمن فى وجود القوات الاجنبية فى العراق وانما فى غياب مصالحة وطنية ومشاركة سياسية حقيقية.

واشار الى انه بالرغم من ان قوات الامن والجيش يصل عددها الى اكثر من 400 الف فانها لاتمتلك الجاهزية التى تؤهلها لتولى مسؤوليات الامن كاملة فى البلاد موضحا ان القوات العراقية تفتقر الى المهنية العالية التى تمكنها من مواجهة اعباء العملية الامنية ومازالت فى حاجة الى التدريب والتسلح والدعم اللوجستى. واعرب الهاشمى عن اسفه للزج بالميليشيات ضمن القوات المسلحة العراقية ووزارة الدفاع والداخلية ووزارة الدولة لشؤون الامن الوطنى وجهاز المخابرات وذلك بموجب قرارات رسمية تعبيرا عن ذلك واعتبره تدميرا لمهنية القوات المسلحة ويساهم فى تعميق معاناتها ويعطل قدرتها على تحقيق الامن والطمأنينة للمواطن العراقى.

وذكر الهاشمى ان تعطيل قدرة القوات المسلحة يؤدى الى عدم تمكينها من تدعيم دور القوات الاجنبية مبينا ان مايحدث يعد مفارقة يعيشها العراق وهو الامر الذى يدفع الكثيرين الى المطالبة بتأخير ترحيل القوات الاجنبية. وحول استعداد الولايات المتحدة لبناء 20 قاعدة عسكرية اميركية فى العراق اوضح انه لايمكن نفى وجود قواعد عسكرية اميركية فى العراق معتبرا ان ذلك ليس مسالة سرية لان الذين يبنون هذه القواعد هم مقاولون عراقيون كما ان الولايات المتحدة نفسها لاتتكتم هذا الامر متوقعا عدم انسحاب امريكا غدا.

واكد الهاشمى ان هناك عملية بناء مكثفة لعدد من القواعد العسكرية الاميركية فى العراق موضحا ان المشكلة انه اذا كانت هذه المسالة مقلقة لدول الجوار او للعالم العربى او لدول الخليج فالعراقيون وحدهم لايستطيعون ان يتحدوا هذه القوات الاميركية بمفردهم. واعرب عن اعتقاده فى ان الكثير من هذه القواعد ستبنى وتسلم فى النهاية للجيش العراقى مشيرا الى انه فى نهاية المطاف فان العراق ربما تؤول اليه هذه القواعد فى النهاية او يتم تاجير بعضها لفترة من الزمن مؤكدا ان المعضلة الان هى فى انه من سيضبط الامن اذا انسحبت القوات الاجنبية من العراق وان بناء هذه القوات اصبح امرا ضروريا لتوازن القوى.

ورأى الهاشمى ان الوضع فى العراق اصبح الان افضل بكثير بعد ان زال الاحتقان الذى لم يكن بين السنه والشيعة ولكن بين ناشطين من الجانبين مؤكدا انه لم تكن هناك طائفية فى العراق وانما هناك طائفيون على الساحتين السنية والشيعية. وقال ان الشعب العراقى موحد وان العشائر العراقية لاتزال متماسكة وان المشكلة تتمثل فيمن يتبنى المشاريع الطائفية فى العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الهاشمي ماذا يريد؟
د.عبد الجبار العبيدي -

الهاشمي كالغريق الذي يتشبث بالقشة خوفا من الغرق لكنه في النهاية سيغرق،يريد بقاء قوات الاحتلال والمساعدة منها ولكن يريد لها نهاية، ،ولم يعلمنا السيد الهاشمي وهو الضابط العسكري في الجيش القديم ما هي الاستراتيجية التي يريد ان يعتمد عليها في تحرير الوطن من الاحتلال،وكيف يوفر أمن الدولة والمواطن لما بعد الاحتلال والوطن ممزق؟اني أسئل السيد الهاشمي كيف كان الرئيس السايق ضابطا لكل امن العراق بلا احتلال،أكيد سيقول القوة الغاشمة ،أما انتم الان وكل مليشياتكم الدموية التي عطت ووطت وكل جيوش الاحتلال لم تتمكنوا من ان ينام الشعب ليلة واحدة هانئا رضيا بالامن والماء والكهرباء،أنت تدعي من الحزب الاسلامي والاسلام يقول لك ،اذا كنت ممن يريد تطبيق الشريعة عليك ان توفر الامن والامان والكفاية والعدل وانت لا تستطيع تحقيق واحدة منها لا اليوم ولا غدا، اما يجدر بك ان تتخلى عن الحزب الاسلامي وتختار لنفسك تسمية اخرى،كفى ضحكا على الذقون يا هاشمي؟ كفى يا هاشمي لقد مل الناس امنيات الغائب.فكلكم في الهوى سوا مادام الدولار الاخضر يلعب بعقولكم ونسيتم رب العالمين.

اين المقاومه الشريف
عراقية من الجنوب -

كنا نسمع من نائب رئيس الجمهوريه قبل المقاومه الشريفه ضد الاحتلال واهل الجنوب والوسط الكرد عملاء للاحتلال لا يحاربونهم والهاشمي وحزبه هم الوطنين يريدون اخراج الاحتلال بقتل الشيعه والكرد والمرتدين من السنه لانهم لم يفجرو في المدارس والاسواق والمستشفيات وحرق النفط خبز العراقين وقوتهم وقتل الكفاءات العلميه ورجال الدين المعتدلين من كل الطوائف والاديان انهم خونه اقتلوهم حتى يتحرر لعراق من الاحتلال واليوم يطالب ببفاء الاحتلال حسب قوله سابقا عندما حررو العراق من الطاغيه وحزب العبث الشوفيني القومجي ما ندري اليوم شنو نريد الاحتلال لو نحاربهم يا حضره النائب لو وين ما تكون مصلحتك الشخصيه انت وحزبك وجبهتك والدولار الذي يدفعه لك اعداء العراق من كل دول الجوار بدون استثناء والقومجيه عرفنا نواياك لو بس الحكومه تحاسبكم بقانون الارهاب ارتاح الشعب منكم ومن امثالكم من كل الطوائف والقوميات انتم سبب دمار العراق والله يشهد كفى تناحرمن اجل المناصب والدولار على حساب دم العراقين الابرياء لو الحكومه تحاسب المجرمين والخارجين عن القانون والارهابين في الجنوب والوسط وتبدء اعمار الجنوب

مشكلة
عراقي -

انقلبت الطاولة الشيعة يريدون خروج المحتل والسنة يريدون بقائهم لدواعي دولارية بحتة فهاهي الصحوة تستلم الرواتب من اعداء الامس وليفتى الهاشمي كما يشاء