أخبار

بوش وأولمرت وعباس يعقدون لقاءً ثلاثيًا اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

معركة الشرق الأوسط الحالية والمقبلة بعيون الصحفمفاوضات السلام تبدأ اليوم وأولمرت يستبعد التوصل إلى إتفاق عام 2008 لافروف: روسيا تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط المقبل

رايس: المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تبدا الاربعاء

السعودية: لا يمكن القبول بطابع يهودي لدولة اسرائيل

عباس: مصير القدس عنصر اساسي في اي اتفاق سلام

انابوليس بالصور

الفيصل يأمل أن يتمكن مؤتمر أنابوليس من تحريك عملية السلام

أنابوليس: حزب التحرير يتحدى السلطة الفلسطينية

مصادر إسرائيلية: إيران تخشى العزلة في أعقاب انابوليس

مؤتمر أنابوليس: حضر القادة وغاب الاتّفاق على وثيقة مشتركة

أنابوليس: تحذير ألماني من كثرة التفاؤل

لبنان: فلسطينيون يعتصمون إحتجاجًا على اجتماع أنابوليس

بوش: الوقت مناسب تماما لعقد السلام في الشرق الأوسط

أنابوليس وتبرير المشاركة السورية

الطريق إلى أنابوليس: هل تنجح رايس حيث فشل الآخرون

واشنطن، عمان، القدس: يعقد الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء ثلاثيًا في البيت الأبيض اليوم. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أن بوش دعا اولمرت وعباس لبدء المحادثات الخاصة بإقامة دولة فلسطينية، والتوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكر المكتب الصحافي للبيت الأبيض أن بوش سيعقد قبل اللقاء الثلاثي اجتماعين منفصلين ثنائيين مع عباس واولمرت. وكان بوش قد عقد لقاء ثلاثيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني قبل مؤتمر انابوليس يوم أمس. ويذكر أن مؤتمر انابوليس الخاص بالشرق الأوسط كان قد عقد يوم أمس حيث أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش في مراسم الافتتاح أن إسرائيل وفلسطين اتفقتا على بدء مفاوضات فورية من أجل توقيع اتفاقية سلام بينهما.

ورد ذلك في البيان الفلسطيني الإسرائيلي المشترك الذي تم التنسيق بشأنه بين رئيس وزراء إسرائيل ايهود اولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس يوم أمس، وتلاه الرئيس الأميركي جورج بوش في حفل افتتاح لقاء أنابوليس رسميًا.

كما جاء في البيان: "اتفقنا على الدخول في مفاوضات فعالة متواصلة وطويلة الأمد وكذلك بذل كل الجهود من أجل توقيع هذه الاتفاقية قبل نهاية عام 2008". وجاء في الوثيقة أيضًا أن "لجنة التوجيه والإشراف (Steering Committee) التي سيترأسها رئيسا الوفدين ستعقد اجتماعاتها على أساس دائم من أجل تحقيق هذه الأهداف".

وأشير في الوثيقة إلى أن "اللجنة المذكورة ستعد خطة عمل مشتركة وستستحدث فرق عمل من أجل مناقشة كافة القضايا وستشرف على عملها". كما جاء أن "الاجتماع الأول للجنة سيعقد في 12 كانون الأول/ديسمبر عام 2007". وورد في البيان أن "الرئيس عباس ورئيس الوزراء اولمرت سيواصلان اللقاءات مرة كل أسبوعين لمتابعة المفاوضات".

صحيفة اردنية تدعو اسرائيل الى استغلال الفرصة

بدورها دعت صحيفة اردنية الاربعاء اسرائيل الى انتهاز الفرصة التي قد تكون الاخيرة التي يوفرها لقاء انابوليس من اجل حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ ستين عامًا بهدف التوصل الى اتفاق سلام. وقالت صحيفة "الرأي" الحكومية في مقال بعنوان "لقاء انابوليس: حتى لا تضيع الفرصة" ان "الجميع يعلم ان الاحتلال هو سبب المآسي والعنف الذي يضرب المنطقة بأسرها ويعصف بأمنها واستقرارها". واضافت "اذا لم يتم وضع حد لهذا الاحتلال والتأسيس لتسوية تاريخية تضع حدًا للصراع، فإن الامور سائرة الى نقطة اللاعودة وبخاصة ان الفرصة التي يوفرها لقاء انابوليس ربما تكون الاخيرة".

وقالت الصحيفة ان "وضع حد للاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية هي الطريق الوحيد الاقصر والاسلم لتجنب المنطقة ودولها المزيد من المعاناة والعنف وسفك الدماء". ورأت ان "المفاوضات التي ستبدأ في الثاني عشر من الشهر المقبل يجب ان تستند الى مرجعيات محددة وتلتزم الشرعية الدولية والقانون الانساني الدولي وليس استنادًا الى موازين القوى واستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون".

وتابعت ان "وضع قضايا الحل النهائي على طاولة المفاوضات مثل القدس واللاجئين والحدود والمياه والاستيطان هو الدليل على ان هناك جدية لدى الطرف الاسرائيلي لترجمة الاقوال الى افعال". وقالت "حان الوقت لأن تدرك حكومةاولمرت ان استمرارها في لعبة شراء الوقت لن يفضي الى نتيجة ومراهنتها على غطرسة القوة لفرض سياسة الامر الواقع لن تنجح في دفع الفلسطينيين للتخلي عن حقوقهم المشروعة". وتابعت ان "محاولتهم (الاسرائيليون) استغلال الحضور العربي في انابوليس ستبوء بالفشل لأن العرب حضروا في اطار رؤية موحدة تحكمها مبادرة السلام العربية كاملة وليس في شكل انتقائي". واكدت ان "لقاء انابوليس شكل مناسبة للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لعرض مواقف كل منهما وتبقى الكرة في ملعب الولايات المتحدة التي دعت الى هذا اللقاء والتزمت (...) بقيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل في امن وسلام".

الصحف الاسرائيلية تشكك في نتائج انابوليس

كما عبرت وسائل الاعلام الاسرائيلية بشكل عام الاربعاء عن شكيكها غداة اجتماع انابوليس الذي اعلن خلاله الاسرائيليون والفلسطينيون برعاية الولايات المتحدة نيتهم السعي لابرام اتفاق سلام قبل نهاية 2008. وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار بتفاؤل "بداية جديدة" فيما فضلت معاريف (يمين الوسط) اعتماد موقف اكثر حذرًا فعنونت "2008 عام تجربة" مشيرة الى خطاب رئيس الوزراء ايهود اولمرت في انابوليس حول امله في التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين قبل نهاية العام المقبل.

ووقع المعلق الشهير في معاريف بن كاسبيت مقالاً افتتاحيًا بعنوان "صنع السلام امام الكاميرات"، كتب فيه ان "احتفالات السلام تنظم عادة بعد ابرام السلام. هناك اولا مفاوضات وازمات واعتداءات وتقلبات بدون نهاية ثم تأتي الاحتفالات. امس في انابوليس حصلت الامور بالعكس وبدأت بالاحتفال". واضاف بن كاسبيت ان "هذه الخدعة التي اعدها ايهود اولمرت ليس لها سوى هدف واحد: خلق وضع يتعذر فيه خلال سنة التخلص من رئيس الوزراء الادنى شعبية في تاريخ اسرائيل".

من جهتها اعتمدت صحيفة يديعوت احرونوت لهجة اقل تشددًا وكتبت بتهكم "كما كان متوقعًا بالغ الاميركيون باظهار حيويتهم". وفي مقال آخر بعنوان "المهرب" رأت الصحيفة الاكثر مبيعًا انه خلافًا لما كان يحدث اثناء المؤتمرات السابقة "يبدو للمرة الاولى ان ثمة قادة يتطلعون الى عملية سياسية اكثر من شعوبهم". واضافت "بالنسبة إلى الرأي العام الاسرائيلي والفلسطيني يتعلق الامر بمؤتمر احتفالي اخر سمح لهم خلال يومين بالهروب من الواقع الساخن على الارض. هذا يسمى ب+المهرب+".

ورأت صحيفة جيروزاليم بوست الصادرة بالانكليزية ان "ما يجب ان يقال بوضوح هو ان عملية السلام التي سعى الى اطلاقها اجتماع انابوليس لا تبدأ بتطلعات كبيرة". اما هآرتس (ليبرالية) فاعتبرت من جهتها ان اولمرت انقذ غالبيته في انابوليس بدون تقديم تنازلات. وكتبت ان "احدا لن يغادر الائتلاف بحجة ان اسرائيل تعهدت بالتوصل الى اتفاق حول الوضع النهائي (للاراضي الفلسطينية) في غضون عام. في السياسة عام يعني لا نهاية وفي الشرق الاوسط وكما كان يقول اسحق رابين (رئيس الوزراء الذي اغتيل في 1995)، لا يوجد اي موعد مقدس". واعتبر افيف دروكر المعلق في المحطة التلفزيونية الخاصة "10" ان "التفاوض هو ان تعطي وتأخذ. المشكلة هي ان اولمرت لم يعط اي شيء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف