نجاد: التقرير الاستخباري الأميركي خطوة إيجابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفيصل: حريصون على علاقات قوية مع إيران
وقال نجاد: "آمل أن أقوم بذلك.. نحن نتباحث لتنظيم برنامج (للزيارة)."
من جهة ثانية، اعتبر نجاد أن التقرير الصادر عن جهاز الاستخبارات الوطني الأميركي "يشكل خطوه إلى الأمام"، مضيفاً "ونحن نعتبره خطوه إيجابيه." وأضاف أن هذا التقرير يعتبر خطوه إلى الأمام وأنه إذا ما تم اتخاذ خطوه أو خطوتين أخريين فإن الوضع سيكون مختلفاً، مؤكد على سلميه نشاطات إيران النووية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق ترحيبها بالتقرير الاستخباراتي الأميركي الأخير، والذي اعتبر أن إيران "لا تمثل خطراً وشيكاً"، بعدما كشف التقرير أنها أوقفت برنامجاً للتسلح النووي اعتباراً من مارس/ أذار من العام 2003.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء zwnj;الدين بروجردي، أن "اعتراف أجهزة الاستخبارات الأميركية بالطابع السلمي لأنشطة إيران النووية"، يثبت صدق تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
هذا ومن المتوقع أن يعقد دبلوماسيون من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لقاء لمناقشة مسودة مشروع لفرض عقوبات دولية على طهران. وإذا ما أقر مجلس الأمن الدولي مثل هذا المشروع، فإن هذه العقوبات ستكون الثالثة التي تفرض على إيران جراء عدم استجابتها للمطالب الدولية بوقف تخصيب اليورانيوم.
بوش يدعو إيران "لتبرير" امتلاكها برنامجا نوويا سريا
وقال بوش، بعد لقاء جمعه في المكتب البيضاوي إلى الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، إن إيران ما تزال تشكل خطراً، وقال إن لديها "برنامجاً نووياً سرياً وعليها أن تشرح للعالم سبب وجوده،" على حد تعبيره. وأضاف: "على طهران واجب تقديم الشرح المناسب للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأسباب التي دفعتها لإخفاء هذا البرنامج عنها."
وأشار بوش نحو نظيره الإيطالي قائلاً: "إيران خطرة.. وستكون أشد خطراً إذا تمكنت من تخصيب اليورانيوم.. لذلك أتطلع قدماً للعمل مع الرئيس (نابوليتانو) لشرح إستراتيجيتنا وللوصول إلى طرق تسمح لنا بالعمل معاً ومنع حصول ذلك من أجل السلام العالمي".
وتوافقت تصريحات الرئيس الأميركي مع أخرى أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، أيهود أولمرت في تل أبيب، إذ اعتبر أن إن برنامج إيران النووي "ما يزال يمثل خطراً" داعياً إلى تحرك دولي لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي.
وقال أولمرت، في أول تصريح له بعد صدور تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية التي استبعدت وجود برنامج تسلح نووي إيراني في الوقت الحالي، "إيران كانت ولا تزال خطرة، وعلينا مواصلة الضغط الدولي عليها بكل قوانا."
أولمرت، الذي كان يتحدث أمام وفود مشاركة في مؤتمر أمني، قال إن إيران ليست بحاجة لإنتاج الطاقة الكهربائية من المفاعلات النووية ولا تمتلك البنية التحتية التي تؤهلها لذلك، وقال إن طهران "ليست مضطرة للتصرف بهذه السرعة والعدائية بما يتعلق بتخصيب اليورانيوم" لو لم يكن الأمر مرتبطاً بالتسلح.
القوى العظمى تضع اللمسات الاخيرة على قرار يفرض عقوبات جديدة على ايران
الى ذلك اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان القوى العظمى المكلفة مناقشة البرنامج النووي الايراني صاغت مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على ايران وما زال يتعين وضع اللمسات الاخيرة عليه.
واوضح ماكورماك ان هذه الصياغة الاولى وضعها المديرون السياسيون لوزارات خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، الصين) والمانيا الذين تباحثوا هاتفيا لمدة ساعة ونصف الساعة الثلاثاء بشان البرنامج النووي الايراني. واضاف "اجروا محادثات جيدة وبناءة وسيواصلون العمل لوضع اللمسات الاخيرة على عناصر قرار لمجلس الامن".
واشار الى ان النص سيتطلب على الارجح محادثة هاتفية مشتركة اخرى "في مستقبل قريب" على مستوى المديرين السياسيين قبل ان يعرض على مجلس الامن "في الاسابيع القادمة". واشار المتحدث الى ان تقرير المخابرات الاميركية الذي اشار الاسبوع الماضي الى ان طهران اوقفت برنامجها العسكري النووي عام 2003، لم يؤثر على اتفاق الدول الست على الحاجة الى التصويت على عقوبات جديدة.
وقال "ما يهم في هذا الصدد هو ان موضوع المحادثة الهاتفية ليس ان كان من الضروري استصدار قرار ولكن ما هي عناصر القرار الجديد لمجلس الامن". ورفض ماكورمك تحديد العناصر التي تجرى مناقشتها وقال "ما زلنا نتفاوض داخل مجموعة ال5+1".
واشار الى انه لا ينتظر عقد اجتماع وزاري للدول الست على هامش مؤتمر الجهات المانحة للفلسطينيين المقرر الاثنين في باريس. وقال "لا اعتقد ان كل وزراء 5+1 سيتمكنون من المشاركة في اجتماع باريس".
ورغم تقرير المخابرات الاميركية ترغب الدول الغربية في استصدار قرار من الامم المتحدة لتشديد العقوبات على ايران لحملها على وقف تخصيب اليورانيوم. وتبدو الصين وروسيا اكثر ترددا في تبني عقوبات جديدة مع الرغبة في الوقت نفسه في مواصلة التعاون مع الغربيين بشان الملف النووي الايراني.