الشرطة الاسرائيلية تتصدى للمصلين في الاقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تصعيد ينغص على الفلسطينيين فرحتهم:
الشرطة الاسرائيلية تتصدى للمصلين في الاقصى
وشهدت المدن الفلسطينية مسيرات حاشدة دفاعا عن المسجد الأقصى بينما تحولت بعض المسيرات إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية خاصة عند حاجز قلنديا القريب من مدينة القدس. ووقعت هناك مواجهات عنيفة بين الجنود الإسرائيليين والشبان الفلسطينيين الذين هاجموا القوات الإسرائيلية بالحجارة. وشهدت مدينة نابلس بالضفة الغربية مسيرة حاشدة شارك بها أكثر من 3000 فلسطيني وكذلك الحال في مدن جنين وطولكرم بالضفة الغربية.واقتحم المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى المبارك وسط عمليات إطلاق نار كثيف. وأفاد شهود عيان أن مواجهات وقعت بين المصلين وعناصر الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب الشهود فان المواجهات أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات في صفوف المصلين. ومنعت الشرطة طواقم الإسعاف من الدخول إلى المسجد.ووجه رجال الدين نداء استغاثة للشرطة من أجل الانسحاب من داخل ساحات المسجد وناشدوا أيضا المصلين بوقف رشق الشرطة الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا كبيار من المصلين .وكانت الشرطة قد قررت الشرطة تعزيز قواتها وتكثيف انتشارها في الأحياء العربية في القدس وفي محيط الحرم تحسبا لتصاعد الاحتجاجات على هدم أجزاء من المسجد الأقصى.
ودعا قاضي القضاة الفلسطينيين الشيخ تيسير التميمي ومؤسسة الأقصى لأن يكون اليوم هو يوم نفير عام للاحتجاج على الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
و ناشدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي التدخل لوقف أعمال الحفر الإسرائيلية قرب المسجد الأقصى في القدس.
وطلبت الدول العربية من إسرائيل وقف أعمال الحفر عند المسجد الأقصى في حين هددت فصائل فلسطينية بانهاء الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة إذا استمرت الاعتداءات على المسجد الأقصى.
هذا وقد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت الاستمرار في الحفريات قرب المسجد الأقصى، بعد مشاورات أجراها تناولت التطورات المحتملة. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي قوله أن الأجهزة الأمنية لا تتوقع تصعيدا؛ وأن الاعتقاد السائد لديهم أن الاحتجاجات ستقتصر على فلسطينيي الداخل. يذكر أن الأجهزة الأمنية تمنع فلسطينيي الضفة الغربية من الدخول إلى القدس وتمنع الفلسطينيين الذين هم دون الـ45 عاما من الدخول إلى باحة المسجد الأقصى.
إسرائيل تنغص على الفلسطينيين فرحتهم
ولفت إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيرتس ، قدم سلم النجاة لحكومة ايهود اولمرت للتراجع ، إلا أن الأخير يحاول الوقوع بنفس الخطأ الذي وقع فيه من سبقه "شارون".من جهته أكد جميل ناصر محافظ القدس ، أن الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عسكرية غير مسبوقة في مدينة القدس ومحيطها ، بهدف منع الفلسطينيين من التظاهر والاحتجاج على عمليات الهدم الجارية في المسجد الأقصى.
وأشار ناصر ، إلى أن الإجراءات الإسرائيلية تركزت في كافة أنحاء المدينة المقدسة ، خاصة البلدة القديمة وفي محيطها وبين كافة المدن ، وذلك لمنع الجماهير من التقاطر للمسجد الأقصى ، والتظاهر ضد عمليات الهدم العدوانية ، التي تستهدف منذ أربعة أيام باب المغاربة التاريخي الملاصق للمسجد الأقصى ، داعيا إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية القدس والمسجد الأقصى
ودعا خضر حبيب عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي ، الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ان لا تدخر جهدا لنصرة الأقصى والدفاع عنه من خلال المسيرات والمؤتمرات ، مشددا على ضرورة انعقاد للقمم العربية لدراسة الجريمة الإسرائيلية .وأشار حبيب ، إلى أن إسرائيل استغلت انشغال الفلسطينيين بالاقتتال الداخلي وهدمت ما تمكنت أنياب الجرافات الإسرائيلية من التهامه في باحات الأقصى
صدامات بين المصلين والشرطة الاسرائيلية قرب باحة الاقصى
تنديد عربي بمواجهة قلة اكتراث اولمرت:الحفريات مستمرة
نواب البحرين يدينون الانتهاكات بالاقصى
الأقصى في خطر: مخططات متواصلة لهدمه
البرلمان الأردني يستنكر مخطط اسرائيل لطمس معالم القدس