أخبار

عالم آثار إسرائيلي: الحفريات بالأقصى تهدف لإقامة كنيس يهودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ملك الاردن يستقبل عباس وهنية يطالب بانهاء الحصار

هنية يعلن اليوم عن استقالة حكومته

تشاؤم من مؤتمر مكة

اختطاف القيادي الفتحاوي خالد القدرة في غزة

وزراء خارجية اوروبا يبحثون اتفاق مكة اليوم

مصادر إسرائيلية: العداوة بين فتح وحماس لم تنته

بشار دراغمه من رام الله: قال عالم آثار إسرائيلي من لجنة الداخلية التابعة للكنيست أن الحفريات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في المسجد الأقصى هدفها إقامة كنيس يهودي داخل الأقصى. وقال عالم الآثار مئير بن دوف أن إسرائيل بالغت بموضوع اللجوء على الحفريات وهدم جسر طريق باب المغاربة لأنه كان بالإمكان إصلاح الأجزاء التي تضررت بالجسر بتكاليف بسيطة. وتابع يقول :" لكن واضح أن الهدف هو تحويل مسجد البراق إلى كنيس يهودي للمصليات اليهوديات لأن ما يجري ليس مجرد ترميم وإنما هناك مخطط لإقامة الكنيس داخل الحائط الغربي للحرم القدسي".

ونفى بن دوف أن يكون الوضع الحالي في الأقصى يشكل خطرا عليه مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من أعمال حفر مستمرة هو الخطر الحقيقي على الأقصى وأضاف يقول:" عام 2004 تم استدعائي لدراسة الوضع عن قرب وأعلنت حينها أنه يمكن أن يتم ترميم الوضع بشكل بسيط جدا وبتكاليف بالغة البساطة لكن لم يستجد أحد لدعوتي، ومن هنا أؤكد أمن مصدر الخطر الرئيسي على أساسات الحائط الغربي هو الحفريات التي تجرى اليوم وهي في ذات الوقت تؤدي إلى تدمير الآثار الإسلامية في المنطقة".

وتابع بن دوف:" يجب أن تتوقف حكومة أولمرت فورا عن أعمال الحفر والبناء وإعطاء فرصة للأوقاف الإسلامية لترميم الجسر الذي انهارت أجزاء منه فعملية الترميم ليس مسؤولية الحكومة في جميع الأحوال".


انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي ضد الأبارتهايد الإسرائيلي

وفي سياق اخرانطلقت اليوم الاثنين فعاليات الأسبوع العالمي ضد الابارتهايد "التمييز العنصري الإسرائيلي" في العديد من العواصم والبلدان العالمية الكبرى. ومن المتوقع أن تتواصل هذه الفعاليات حتى السابع عشر من الشهر الجاري ويمارس خلاله المتظاهرون فعاليات ضد سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها إسرائيل بحق السكان الفلسطينيين.

ويذكر أن وزير التهديدات الإستراتجية وزعيم حزب إسرائيل بيتنا ايفغدور ليبرمان هو من يقود عمليات الأبارتهايد والترانسفير "التهجير العنصري في إسرائيل". حيث اقترح عدة مرات طرد السكان العرب في إسرائيل إلى دول عربية. أو استبدال أراضي مع الفلسطينيين ونقل السكان العرب إلى الأراضي الفلسطينية بهدف الحفاظ على الطابع اليهودي لإسرائيل.

ومن المقرر أن يتخلل فعاليات الأسبوع التضامني إقامة معارض ومسيرات وعرض أفلام ومحاضرات تثقيفية في عواصم ومدن عالمية مثل نيويورك ولندن, وأوكسفورد وكيمبريدج وتورونتو ومونتريال وأوتاوا وهاميلتون. وبلدان أخرى ستصل إليها الفعاليات وسيكون التركيز على الجامعات.

وتهدف هذه الفعاليات إلى وضع المجتمع الدولي في صورة الأحداث والممارسات الإسرائيلية وسيكون هناك تركيز على الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل فوق أراضي الضفة الغربية. والذي تعتبر عدة جهات بأنه يتم بناؤه بهدف الفصل العنصري مع الفلسطينيين وليس لأسباب أمنية كما تدعي إسرائيل. كما تركز الفعاليات على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عامي 1948 و1967 وفقا لقرار الأمم المتحدة بهذا الشأن والذي يحمل رقم 194.ويذكر أن هذا الأسبوع هو الثالث من نوعه حيث عقد الأسبوع الأول في تورنيتو بطلب171 مؤسسة عالمية ومحلية عام 2005 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف