أخبار

الحص يبدأ مشاورات في محاولة لحل الأزمة اللبنانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيريز غير قلق ازاء قدرات حزب الله العسكرية

سليم الحص يلتقي الاسد بعد لقائه العاهل السعودي

خبراء إسرائيليون: نصرالله يعاني من الكآبة

المعارضة تطرح سيناريوهين لحل ازمة لبنان

سوريا تريد حواراً مع واشنطن يشمل كل القضايا

شيراك يحذر اللبنانيين من الحرب الأهلية

شيراك يدعو اللبنانيين الى طريق الوحدة

بيروت: بدأ رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص مشاورات لحل الازمة السياسية التي تشل البلاد منذ اكثر من ثلاثة اشهر، على ما اعلن مكتبه السياسي اليوم الثلاثاء. وذكر المصدر ذاته ان الحص زار رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري اللذين يؤيدان المعارضة الموالية لسوريا، وكذلك رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الموالي للغرب.

واثر اللقاء مع لحود، قال الحص ان "تهديدات (المعارضة) باللجوء الى العصيان المدني خطيرة جدا، هذا الامر خطير جدا"، معربا عن امله في الوصول "الى حل قبل ان يعلن شيء من ذلك". وكان مصدر في المعارضة اشار الى الاتجاه الى العصيان المدني في حال لم يتم التوصل الى حل للازمة قريبا. واشار الحص للصحافيين انه اطلع المسوؤلين اللبنانيين على الاتصالات التي اجراها في الآونة الاخيرة في المملكة العربية السعودية وسوريا.

وقال ان "السعودية سوف تقوم بمبادرة، لان الحل في لبنان بعد ازمة دامت 15 عاما لم تنته الا في (اتفاق) الطائف" عام 1989 الذي تم برعاية سعودية ووضع حدا للحرب الاهلية (1975-1990). واعتبر انه "سيكون للسعودية دور للتوفيق بين اللبنانيين"، مشيرا الى ان لبنان "بحاجة الى تدخل عربي".

وكان الحص زار العاصمة السورية الاثنين حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد، وكان توجه الاحد الى السعودية حيث استقبله العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز. وسيزور طهران في 26 شباط/فبراير. وتشهد الرياض ودمشق وطهران اتصالات مكثفة تتمحور حول سبل الخروج من الازمة اللبنانية. ويعتبر الرئيس الحص مقربا من المعارضة الا انه كثيرا ما ينتقد المعارضة والموالاة في الوقت نفسه.

ويشهد لبنان ازمة خانقة منذ استقالة الوزراء الشيعة من الحكومة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على خلفية خلاف على قانون المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري. واثر هذه الاستقالة نظمت المعارضة اعتصاما في وسط بيروت لا يزال مستمرا منذ الاول من كانون الاول/ديسمبر للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف