أخبار

جنبلاط يلتقي وفدا من جبهة الخلاص السورية المعارضة باميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شهر لبنان في مجلس الأمن

جنبلاط من واشنطن: سمعت كلاماً مشجعاً من بوش

العصيان المدني ... ماذا يعني؟

نيويورك- الرياض- دمشق

المعارضة السورية تنفي علاقتها بواشنطن

وليامز يبحث مخاوف إسرائيل والقضاء يكشف عن تجسس ضد حزب الله

طائف جديد للبنان؟


بيروت: التقى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، احد ابرز قادة الاكثرية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا، وفدا من جبهة الخلاص الوطني السورية المعارضة في واشنطن وشدد المجتمعون على "ضرورة التغيير الديموقراطي في سوريا"، كما افاد بيان صادر عن الجبهة. وقالت الجبهة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الخميس "ان المحادثات اكدت "ضرورة التغيير الديموقراطي في سوريا كرادف اساسي للمؤسسات الديموقراطية في لبنان".

وتضم الجبهة شخصيات واحزابا معارضة بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام المنشق عن حزب البعث الاشتراكي الحاكم والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني. واضاف البيان "لا يمكن لنظام استبدادي ومخابراتي فاسد في سوريا ان يسمح بقيام دولة ديموقراطية سليمة ومعافاة في لبنان"، موضحا ان الاجتماع تم امس الثلاثاء. ولفت الى ان الزعيم الدرزي كرر دعوته الى الادارة الاميركية لدعم جبهة الخلاص "لما تتمتع به من مصداقية ولانها تشمل اهم اقطاب وتيارات المعارضة مما يسمح لها بان تفرز البديل الملائم للنظام الحاكم في دمشق".

في المقابل، اعرب ممثل العلاقات العامة للجبهة في اميركا الشمالية حسام الديري عن قناعته "بان لبنان لن يحظى بلحظة سلام واحدة او حياة ديموقراطية حقيقية طالما بقيت سوريا محكومة من نظام شمولي".

وكان جنبلاط جدد في محاضرة القاها الاثنين في مؤسسة "اميركان انتربرايز" للابحاث، في اليوم الاول من زيارته الى واشنطن، دعمه المعارضة السورية للتخلص من النظام الحالي وفق ما اوردت الصحف اللبنانية. واوضح جنبلاط الذي التقى للمرة الاولى الرئيس الاميركي جورج بوش، اضافة الى مسؤولين كبار في الادارة الاميركية، ان هدف زيارته الحصول على مساعدة الولايات المتحدة السياسية والعسكرية ضد "الاحتلال السوري غير المباشر" للبنان.

وسبق للزعيم الدرزي ان اعلن في ايار/مايو الماضي دعمه سعي المعارضة السورية الى اقامة نظام ديموقراطي في سوريا، وذلك اثر زيارة قام بها الى دارته في المختارة (منطقة الشوف جنوب شرق بيروت) وفد ترأسه المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا (محظورة) علي صدر الدين البيانوني الذي يعيش في المنفى بلندن.

يذكر بان خدام والبيانوني ومعارضين آخرين في المنفى اطلقوا في اذار/مارس 2006، "جبهة الخلاص الوطني" التي اعلنت ان هدفها تغيير النظام في سوريا. ويتهم جنبلاط اسوة بسائر قادة الاكثرية النيابية في لبنان، سوريا، قوة الوصاية السابقة في لبنان، بالضلوع في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري وسائر الاغتيالات التي استهدفت شخصيات مناهضة لسوريا خلال السنتين الاخيرتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف