أخبار

تقرير بريطاني: ضرب ايران قد يرتد عكسيا على منفذيه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدء اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران وكوريا
تقرير بريطاني: ضرب ايران قد يرتد عكسيا على منفذيه

طهران على استعداد لإجراء محادثات مع مجموعة 5+1

ايران لن تجري محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة في بغداد

السعودية وإيران للعمل على وقف العنف الطائفي

أحمدي نجاد: الصهاينة هم تجسيد للشيطان

الملك عبدالله و احمدي نجاد لتوحيد الصف

محادثات إسرائيلية أميركية حول تشديد العقوبات على إيران

روسيا قد تعيد النظر في موقفها من إيران

لندن -فيينا: قال تقرير نشر اليوم إن الضربات العسكرية التي تهدف الى القضاء على البرنامج النووي الايراني ربما يكون لها رد فعل عكسي وتزيد من اصرار طهران على الحصول على أسلحة نووية وتفاقم العداء تجاه الغرب.جاء في التقرير وعنوانه "هل تنجح الضربات الجوية" الذي أعده خبير بريطاني كبير في مجال التسليح أن الهجمات ربما تكون غير قادرة على ضرب ما يكفي من الاهداف لاحداث أضرار بالغة في المنشآت النووية الايرانية.

وقال التقرير "مع وجود معلومات مخابرات غير دقيقة فمن غير المرجح أن يكون من الممكن تحديد وبالتالي تدمير العدد المطلوب من الاهداف لاحداث انتكاسة في البرنامج النووي الايراني لفترة كبيرة." وأضاف "عقب أي ضربة عسكرية اذا ما كرست ايران الحد الاقصى من الجهد والموارد لتصنيع قنبلة نووية واحدة فيمكنها تحقيق ذلك في فترة زمنية قصيرة نسبيا."

وجاء في التقرير أن مثل هذا السلاح سيجري استخدامه حينئذ في "بيئة تنطوي على قدر أكبر لا حصر له من العداء." ونشرت التقرير مجموعة أوكسفورد للابحاث وكتبه الدكتور فرانك بارنابي وهو خبير نووي وخبير في التسليح.وحث بارنابي وهو بين عدد محدود من الخبراء في العالم الذين شهدوا تجربة نووية فوق الارض على بذل جهود دبلوماسية أكبر لانهاء الازمة مع ايران.


وقال تقرير بارنابي إن ايران من المرجح أن تكون قد بنت منشآت سرية تحت الارض الى جانب وضعها "أهدافا وهمية" والتي تصمم لتبدو مثل شكل المواقع النووية لتقوم بدور الاهداف الهيكلية الخداعية.وقال كاتب التقرير إن أي هجوم على تلك المنشات سيزيد من التأييد لسلطات البلاد.وأردف قائلا "اذا تم قصف ايران فان المجتمع بأكمله سيوحد صفوفه وراء الحكومة لانتاج سلاح نووي سريعا...سيكون تصرفا أحمق."ومضى يقول إن الضربات ستسبب اضطراب امدادات النفط وستؤثر على الاقتصاد العالمي.

وأيد هانز بليكس وهو كبير المفتشي الامم المتحدة السابق عن الاسلحة هذه النتيجة التي خلص اليها التقرير وحذر واشنطن وحلفاءها طالبا منهم الاستفادة من درس العراق حيث اتخذ قرار غزوه جزئيا بناء على اعتقاد خاطيء بامتلاك صدام حسين لاسلحة دمار شامل.وكتب بليكس يقول في تمهيد للتقرير "في حالة ايران فان العمل المسلح سيكون مستهدفا لنوايا ربما تكون موجودة فعلا أو لا. ولكن نفس النتيجة ستتحقق من مأساة واضطرابات في المنطقة."وقال بارنابي إن قصف أهداف مثل مفاعل بوشهر النووي في جنوب غرب ايران بمجرد بدء عمله ربما يكون له أثر مروع على البيئة.وأردف قائلا "القصف سيكون عملا اجراميا تماما...سيكون بين أيدينا تشرنوبيل أخرى."

وشهد بارنابي (79 عاما) تجربة على سلاح نووي وشهد القوة المروعة للانفجار الذي تم في الصحراء الاسترالية عام 1953.وقال "لا يمكن تجنب التأثر البالغ بهذا النوع من التجارب. رؤية تلك الاشياء وهي تنفجر في الغلاف الجوي تجعلني أتخيل ماذا يمكن أن يحدث اذا انفجرت في مدينة. انه أمر مخيف حقا...ويقنعني سريعا بضرورة التفاوض من أجل التخلص من تلك الاسلحة."

اجتماع لمجلس محافظى وكالة الطاقة

من جهتها بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين اجتماعا لمجلس حكام الدول الاعضاء ال35 في الوكالة مخصصا لايران ورفضها وقف عمليات تخصيب اليورانيوم وكذلك لكوريا الشمالية المستعدة لتفكيك منشآتها النووية. وقالت ناطقة باسم الوكالة ان المدير العام للوكالة محمد البرادعي سيبلغ رسميا المجلس بزيارته المرتقبة الى كوريا الشمالية في 13 اذار/مارس لمراقبة تفكيك المنشآت النووية الذي وعد به نظام بيونغ يانغ.

وفيما تكثفت الجهود الدبلوماسية الدولية في الاونة الاخيرة لضمان عدم امتلاك طهران السلاح الذري، يفترض ان توافق الوكالة هذا الاسبوع على عقوبات في مجال مساعدتها الفنية لطهران. وهذه العقوبات التي يفترض ان تؤدي الى خفض المساعدة الفنية الى النصف تقريبا، تأتي اثر رفض طهران وقف انشطة تخصيب اليورانيوم كما اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته في 22 شباط/فبراير.

وقد امهل مجلس الامن الدولي ايران 60 يوما للقيام بذلك ولقبول مراقبة انشطتها النووية في قرار اعتمده في 23 كانون الاول/ديسمبر. ويفترض ان ينال البرادعي موافقة مجلس الحكام من اجل تطبيق هذه العقوبات. من جهتها تحاول الدول الغربية الكبرى ايجاد حل دبلوماسي للازمة مع المطالبة بتشديد العقوبات.

وتنفي ايران انها تحاول سرا تطوير اسلحة نووية وتقول انها لا تريد سوى توليد الكهرباء.ولكن دبلوماسيين قالوا إن مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة سيرحب بتراجع كوريا الشمالية على ما يبدو عن برنامجها النووي .وخفت حدة مواجهة كوريا الشمالية مع العالم الشهر الماضي عندما ابرمت اتفاقا مع خمس دول من بينها االولايات المتحدة وروسيا لانهاء برنامجها للاسلحة النووية واعادة قبول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين طردتهم قبل اربع سنوات.ويزور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيونجيانج في 13 مارس اذار لصياغة تفصيلات هذا الاغلاق بما في ذلك انتاج البلوتونيوم واعادة ارسال المفتشين بحلول منتصف ابريل نيسان لضمان تأييد كوريا الشمالية للاتفاق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف