لجنة التحقيق في مقتل الحريري تكتشف المزيد عن الانتحاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير براميرتز: تقدم في التحقيق بإغتيال الحريري
مارس اللبناني شهر الاستحقاقات الحاسمة
عمال بلدية بيروت يعثرون على قطع سيارات في موقع اغتيال الحريري
الامم المتحدة: قررت لجنة التحقيق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري أخذ عينات من الهواء في خمس دول بالشرق الأوسط بعد ان اكتشفت ان المفجر الانتحاري الذي نفذ الهجوم نشأ في مدينة ترتفع فيها معدلات التلوث. وقال ممثل الإدعاء البلجيكي سيرجي براميرتز رئيس لجنة التحقيق في تقريره السابع الى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس انه ليس من المُرجح ان ينهي عمله بحلول الموعد المحدد في يونيو حزيران وسيحتاج الى مزيد من الوقت.
وذكر براميرتز في وقت سابق ان المفجر الانتحاري المشتبه به والذي قتل الحريري و22 اخرين يوم 14 فبراير شباط 2005 لم يمض فترة شبابه في لبنان ولكن من الأرجح انه أمضى شهرين أو ثلاثة أشهر هناك قبل موته. وقال التقرير بعد اجراء تحاليل على رفات المفجر الانتحاري "تستطيع اللجنة ان تضيف الان أن الرجل تعرض بشكل كبير للتلوث الناجم عن الرصاص في بيئة حضرية حتى سن 12 عاما تقريبا وان هذا التعرض للتلوث انخفض خلال خلال الأعوام العشرة الأخيرة من حياته وهو ما يحتمل ان يشير الى انه عاش في بيئة ريفية خلال هذه الفترة."
وقال التقرير ان اتباع هذا النهج من التحقيق استلزم أخذ 112 عينة من 28 موقعا في لبنان وسوريا. واضاف "ستقوم اللجنة خلال الاسابيع القادمة بجمع عينات من ثلاث دول اخرى في المنطقة وحددت دول اخرى لمجموعة اخرى من البعثات لاخذ العينات." وقال براميرتز ان سوريا التي اشار سلفه الي تورط مسؤولين فيها في اغتيال الحريري تتعاون من اللجنة.
وتنفي سوريا ضلوعها في مقتل الحريري الذي جاء بعد اتهامه لدمشق بالتدخل في الشؤون السياسية للبنان. ودفعت احتجاجات الشوارع التي اندلعت في لبنان بعد الحادث سوريا الى سحب قواتها من لبنان بعد تواجد استمر 22 عاما. ووافقت الحكومة اللبنانية ومجلس الامن على خطط لاقامة محكمة خاصة لمحاكمة قتلة الحريري رغم اعتراضات من المعارضة بقيادة حزب الله ومن الرئيس اللبناني اميل لحود الموءيد لسوريا.
وستعرض الادلة التي يجمعها براميرتز على المحكمة. وطلب مجلس الامن ايضا من براميرتز التحقيق في 16 قضية أخرى لها دوافع سياسية منها اغتيال وزير الصناعة اللبناني بيار الجميل في 21 نوفمبر تشرين الثاني.