إسرائيل أنهت يومها الأول من مراقبة الحكومة الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل أنهت يومها الأول من مراقبة أداء الحكومة الفلسطينية
حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في أسئلة وأجوبة
العاهل الأردني يهنئ عباس باتصال هاتفي
عباس يعين دحلان مستشارا للأمن القومي
قمة الملكين حمد وعبدالله: إحياء مبادرة بيروت ودعم السلطة الفلسطينية
بعد منحها الثقة ملفات أمنية وإقتصادية ثقيلة بانتظارها
الحكومة الفلسطينية بين الترحيب الدولي والحظر
رايس تلتقي الرباعية العربية في مصر
العاهل السعودي يبارك للحكومة الفلسطينية
عباس يطلق 4 رسائل للعالم وهنية يطلب دولة بحدود 67
العاهل السعودي يبارك للحكومة الفلسطينية
هنية: حكومتنا ستحترم قرارات الشرعية الدولية
الحكومة الفلسطينية تؤدي اليمين والغرب يتابع
مبارك: لا تعديل في المبادرة العربية المقترحة للسلام
خلف خلف من رام الله، القدس، واشنطن: مترقبةً ومرحبةً ومتشككةً... بهذه الصفات وردات الفعل لا غير إستقبلت الدول الأوروبية ولادة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. أما واشنطن والتي يرى المراقبون أن إتفاق مكة فاجأها فكان موقفها أنه لا تعامل مع هذه الحكومة ما دامت لم تلب شروط اللجنة الرباعية. أما إسرائيل وهي الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بمحددات هذه المحطة الفلسطينية الجديدة فكان موقفها قويًا وبارزًا. حيث خصصت الجلسة الأسبوعية اليوم الأحد لحكومة إسرائيل لمناقشة كيفية التعامل مع حكومة الفلسطينيين. وفي ظل هذه المعجنة، أنهى صناع القرار في إسرائيل يومهم الأول من مراقبة تصرفات وزراء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وخلاصة هذه المراقبة كان أن تصريحات وزرائها تشكل خطرًا على تل أبيب. حيث رأت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن التصريحات التي يدلي بها وزراء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في غاية الخطورة، مشيرين بذلك إلى الإعلان عن مواصلة المقاومة الشعبية، معتبرين أن هذه التصريحات هي بمثابة طعام يبدو أنهم سوف يتذوّقونهُ أعوامًا طويلة، من خلال عودة اللاجئين وحصولهم على ممتلكاتهم. وبالتالي حسب المصادر ذاتها ليس عجيبًا أن يصف زياد أبو عمرو وزير الخارجية الفلسطينية مطالب إسرائيل بالإصرار على حرفيات الأمور، وترى هذه المصادر أن إنتهاج الحكومة الجديدة مثل هذه السياسات، يجبر إسرائيل فرض الحظر عليها وتجميد الأموال المستحقة، لها وعدم تحويل أي مبالغ مالية، مضيفين إلى ذلك أن الولايات المتحدة لم تعِدهم بشيء طالما لم يقبلوا بشروط الرباعية الدولية. وأضافت المصادر السياسية وهي تقول إن الحكومة الفلسطينية الجديدة المسيطر عليها من قبل حماس تطرح مطالب وتفعل كل شيء من أجل التخلص من الحصار الإقتصادي والدبلوماسي المفروض عليها، إلا أنها لا تفعل شيئًا على صعيد قبول شروط الرباعية الدولية، ومن هنا فإن الحكومة الفلسطينية هي التي تحتاج إلى الإعتراف بها، وأنه في حال عدم تلبيتها للمطالب الدولية فسوف تواصل البقاء في دائرة الحصار والمعاناة الإقتصادية والعزلة الدولية ولا جدوى أبدًا من الأموال التي سوف تحصل عليها الجهات الأوروبية أو أي جهات أخرى. على صعيد آخر أبدت هذه المصادر مخاوفها من تطور الأوضاع الأمنيَّةِ في قطاع غزة، إذ أنها تشهد حالة من تعاظم قوة حماس والتزود بالأسلحة والذخائر، وإنشاءِ تحصيناتٍ واستعداداتٍ لاحتمال المواجهة مع إسرائيل، والخشية هي أن تؤدي الأمور في نهاية المطاف إلى معاناةٍ حقيقيةٍ تفجِّرُ أعمال العنف، حيث أن حماس والجمهور الفلسطيني والقوات الفلسطينية في القطاع على استعداد جيد للمواجهة.بينما أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض ستيفن هادلي اليوم الأحد أن الولايات المتحدة ترفض التفاوض مع حكومة الوحدة الفلسطينية ما دامت ترفض التخلي عن العنف ولا تقبل الإعتراف بإسرائيل. وصرح هادلي لشبكة "سي أن أن" التلفزيونية "قائلا: "نرفض التفاوض مع هذه الحكومة ما دامت
وأضاف: "قلنا بوضوح أن على هذه الحكومة أن تقبل بهذه المبادئ الأساسية التي تشكل ركيزة للسلام في الشرق الأوسط"، داعيًا إياها إلى التخلي عن الإرهاب، عن العنف (...) والإعتراف بحق إسرائيل في الوجود. واعتبر هادلي أن كلام رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية (حماس) عن حق الفلسطينيين في المقاومة يثير بعض القلق.
وأكد هنية السبت أمام المجلس التشريعي حق الفلسطينيين في المقاومة، متعهدًا السعي إلى إرساء هدنة ووقف العنف.
وفي السياق ذاته،نسبت الإذاعة العبرية الرسمية إلى متحدثة باسم السفارة الأميركية في تل أبيب اليوم أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع بعض وزراء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الذين لا ينتمون إلى حركة حماس. وقالت المتحدثة في تصريحات لها: "سنواصل الإتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشخصيات لا تنتمي إلى منظمة وصفتها بالإرهابية وتتولى مسؤوليات في حكومة الوحدة... معبرة عن خيبة أملها من خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية". وأضافت: " كانت أمامه فرصة للموافقة صراحة على المبادئ التي نصت عليها اللجنة الرباعية لكنه أهدرها كما أن البرنامج الذي قدمه خيب آمالنا". أبو مازن يصر على تعامل الجميع مع كامل الحكومة وليس بعض الوزراء
بينما رفضت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد قرار بعض الدول التعامل فقط مع الوزراء الذين لا ينتمون إلى حركة حماس في الحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة فرانس برس "أن كافة الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية هم معينون من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وينفذون سياسته باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية". وكان أبو ردينة يرد على تصريحات أدلت بها متحدثة باسم السفارة الأميركية في تل أبيب الأحد ومفادها أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع عدد من أعضاء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الذين لا ينتمون إلى حركة حماس التي تعتبرها واشنطن "منظمة إرهابية". وأكد ابوردينه "أن هذا التصنيف مرفوض وان هؤلاء الوزراء في الحكومة ينفذون برنامجها السياسي وليس برنامج أحزابهم أو تنظيماتهم السياسية". وطالب أبو ردينة "المجتمع الدولي التعامل مع هذه الحكومة التي تشكلت بناء على توافق وطني فلسطيني وحازت على ثقة المجلس التشريعي وهذه الحكومة هي حكومة الشعب الفلسطيني".
أطلاق صاروخين باتجاه إسرائيلمن جهة ثانية أفاد الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا اليوم الأحد من قطاع غزة سقطا في الأراضي الإسرائيلية من دون أن يسفرا عن إصابات. وسقط أحد الصاروخين في جنوب مدينة عسقلان الساحلية على ساحل المتوسط.
وأطلق الصاروخان بالرغم من الهدنة القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 26 تشرين الثاني (نوفمبر). وبموجب هذا الإتفاق، سحب الجيش الإسرائيلي وحداته من قطاع غزة والتزم عدم شن هجمات عليه، فيما تعهد الفلسطينيون عدم إطلاق صواريخ على إسرائيل. ومذاك، أطلق أكثر من مئة صاروخ على جنوب إسرائيل.
وفي شمال الضفة الغربية في منطقة نابلس، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه أوقف فلسطينيين بحوزتهما سبعة كيلوغرامات من المتفجرات مخبأة في قارورة غاز.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف