بيرتس: لنستأنف المفاوضات وأولمرت يرد: أنسى ذلك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل الأردني يهنئ عباس باتصال هاتفي
عباس يعين دحلان مستشارا للأمن القومي
إسرائيل: الجيش المصري قتل أسرى إسرائيليين عام 1973
إسرائيل وحيدة قبالة القنبلة الإيرانية وأميركا ترفض التنسيق معها
خلف خلف من رام الله: كشفت مصادر إسرائيلية اليوم الاثنين أن حكومة الوحدة الفلسطينية خلقت شرخاً أيضاً بين كبار حكومة تل أبيب. ويأتي هذا بالتوازي مع تفكك الموقف الأوروبي واعتراف بعض الدول مثل النرويج وفنلندا بالحكومة الفلسطينية ورفع الحصار عنها. وكشفت صحيفة يديعوت الصادرة اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت رد أمس اقتراحا لوزير الدفاع ونائبه بالشروع في مفاوضات على التسوية الدائمة مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بدعوى أن رئيس السلطة "غير قادر على توفير البضاعة"، وان المفاوضات ستنتهي باستئناف الانتفاضة. الحكومة، باستثناء الوزيرين تمير ومجادلة الممتنعين، قررت عدم الاعتراف بحكومة الوحدة الجديدة. وحسب عمير بيرتس، فان الرد الإسرائيلي المناسب على تشكيل حكومة الوحدة يجب أن يكون التوجه إلى أبو مازن بدعوة لاستئناف المفاوضات على التسوية دون إبطاء. وطرح وزير الدفاع هذا الاقتراح في جلسة الحكومة وبعد ذلك في جلسة ضيقة عقدها أولمرت عنيت بالتطورات السياسية وبوصول وزيرة الخارجية الأميركية إلى المنطقة بعد أسبوع. وشارك في البحث نائب وزير الدفاع افرايم سنيه، ومسؤولون كبار في جهاز الأمن والمستشارون المقربون من اولمرت. وأيد سنيه موقف بيرتس في أن على إسرائيل أن تأخذ المبادرة السياسية في يديها وعدم الانجرار وراء الأحداث. أما اولمرت فقال: "كم مرة يمكن الشرح كم هو أبو مازن ضعيف؟" حان الوقت للخروج من الجمود. الجميع يعرف بان المسار للتسوية الدائمة هو العودة إلى حدود 1967. هكذا يمكن فهم خطة الانطواء أحادية الجانب التي طرحتها في حينه - انسحاب من 90 في المائة من المناطق بيد إسرائيل". وشدد وزير الدفاع على أن من الأفضل لإسرائيل أن تطرح هذا الاقتراح قبل انعقاد جلسة وزراء الخارجية العر ب في مكة". ولكن رئيس الوزراء رفض اقتراح وزير الدفاع ونائبه رفضا باتا قائلا: "أبو مازن غير قادر على توفير البضاعة في أي شأن نطرحه عليه، صغيرا كان أم كبيرا. برنامج حكومة الوحدة يقيده وعمليا لا يسمح له بأي مرونة. الوضع يفرض عليه أن يطرح كل اتفاق مع إسرائيل على المؤسسات الفلسطينية بما في ذلك الاستفتاء بمشاركة الشتات الفلسطيني". وحذر اولمرت من أن السير الآن إلى المفاوضات الدائمة سينتهي الآن كما انتهت المفاوضات التي أدارها براك في كامب ديفيد - باستئناف الانتفاضة. "فشل المفاوضات سيجر الطرفين إلى سفك دماء فظيع". أحد مستشاري اولمرت قال أنه في المحادثات المرتقبة مع كونداليزا رايس ستطرح المسائل المعروفة: تحسين جودة حياة الفلسطينيين، مطالبة أبو مازن بالعمل على إعادة جلعاد شليت ومطالبة الفلسطينيين بوقف العنف وإطلاق الصواريخ. مسألة أخرى في المحادثات تتعلق بالأفق السياسي للدولة الفلسطينية التي ستقوم. "ولا بأي حال من الأحوال سنبحث في مبادئ التسوية الدائمة"، يقول مسؤول كبير في محيط أولمرت. شركة إسرائيلية تعد نظاما لتزويد الطائرات بالأسلحة في الجومن جهة ثانية أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم الاثنين أن شركة إسرائيلية تصنع نظاما يتيح تزود الطائرات المقاتلة بالقنابل والصواريخ أثناء تحليقها. وذكرت الصحيفة أن هذا النظام "الثوري" يرتكز على مبدأ تزود الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو، وسيتيح لها التزود مجددا بالقنابل والصواريخ بالقرب من موقع عملياتها بدون أن تضطر، كما هي الحال عليه الآن، للعودة إلى قاعدتها. والشركة التي تعمل على انجاز هذا المشروع يرئسها طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف