أخبار

التحقيق في احتمال ضلوع معتقل سوري في تركيا باغتيال الحريري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

برامرتس: دوافع إغتيال الحريري مرتبطة بأنشطته السياسية

سيرج براميرتز يطرح امام مجلس الأمن الدولي تقريرا جديدا

خوجة بعد لقائه السنيورة: هناك فرصة تاريخية كبيرة

الامم المتحدة تنفي طلب لبنان السيطرة على حدوده مع سوريا

السعودية تعيد الحوار الى عين التينة : لقاء بين بري والحريري

أنقرة: ذكرت الصحف التركية اليوم الخميس أن اثنين من خبراء لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري حققا في تركيا في احتمال ضلوع مواطن سوري معتقل في اسطنبول في جريمة الاغتيال. وأوضحت صحيفتا حرييت وصباح أن المحققين وهما تركي وبريطاني جمعوا خلال مهمتهما التي انتهت الأربعاء معلومات حول لؤي السقا الذي حكم عليه في شباط/فبراير بالسجن المؤبد لضلوعه في سلسلة اعتداءات منسوبة إلى تنظيم القاعدة أوقعت 63 قتيلا عام 2003 في اسطنبول. ولم يكن في وسع وزارة الخارجية تأكيد الأمر ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، فيما امتنعت وزارة العدل عن التعليق. وكتبت صحيفة ملييت أن المحققين زارا سجن قنديرة قرب اسطنبول حيث يعتقل السقا وتسلما هناك من مدعين عامين تقارير عن تحاليل أجرتها السلطات التركية لعينات من الحمض النووي والدم والبصمات للمعتقل. والتقى المحققان في أنقرة مسؤولين في الشرطة وجهاز الاستخبارات التركي، بحسب الصحف. وقتل رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 مع 22 شخصا آخر في عملية تفجير في بيروت. واعتقل السقا في آب/أغسطس 2005 في تركيا بعد تحقيق حول مخطط لتنفيذ اعتداء على سفن ركاب إسرائيلية في انطليا (جنوب). وكان أعلن سيرج برامرتس الأربعاء أن دوافع الجريمة مرتبطة بأنشطته السياسية. وقال برامرتس أثناء مناقشة في مجلس الأمن الدولي إن اللجنة حصرت إلى حد كبير حقل تحقيقها حول دوافع الإغتيال بتلك المرتبطة بالأنشطة السياسية للرئيس الحريري.

وبين العوامل التي تميز بها الجو السياسي قبل اغتيال الحريري، أورد برامرتس "تبني (مجلس الدولي) القرار رقم 1559 وتمديد ولاية الرئيس اللبناني اميل لحود والعلاقات بين الحريري ومختلف الأحزاب والقادة اللبنانيين والسوريين ودول أخرى والتحضير للإنتخابات التشريعية في أيار(مايو) 2005.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف