إختتام قمة جنوب آسيا دون إلتزام حقيقي بمكافحة الإرهاب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ وهو يختتم المؤتمر الرابع عشر لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي: "أعتقد أن فجرًا جديدًا بزغ على جنوب آسيا وإننا جميعًا مستعدون لإحترام وعد الرابطة ورؤيتها". ولدى افتتاح إعمال القمة، إستقبلت كل من الهند وباكستان وبنغلادش والنيبالي وبوتان والمالديف وسريلانكا عضوًا ثامنًا جديدًا هو أفغانستان. وكان سينغ قد أعرب آنذاك عن الأمل في القضاء على الإرهاب بهدف إيجاد مناخ للنجاح الإقتصادي. لكن الإعلان النهائي إكتفى بـ "إيلاء رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي مهمة أوسع لترويج السلام والتنمية في منطقتنا"، لافتًا إلى أن الإرهاب تهديد للسلام والأمن الإقليمي. ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي تأسست في 1985، تواجه إنتقادات لعجزها عن تحسين وضع 5،1 مليار نسمة في دولها الأعضاء، تغرق غالبيتهم في التخلف. ولا تمثل التجارة البينية في جنوب آسيا سوى 5% من إجمالي مبادلات دول المنطقة مع بقية دول العالم. وتواجه كل دول جنوب آسيا باستثناء المالديف وبوتان، حركات تمرد أو نزاعات مسلحة.
وأقر دبلوماسيون أن الخصومة الهندية الباكستانية، تحول دون تمكن رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي من المضي قدمًا ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب. وأثرت محادثات بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ونظيره الباكستاني شوكت عزيز، إتفق البلدان على زيادة الرحلات الجوية بينهما. وكان يفترض أيضًا أن يناقشا مسألة كشمير التي خاضت الدولتان بسببها حربين. وتتهم الهند باكستان بدعم إسلاميين ينفذون إعتداءات على أراضيها وهو ما تنفيه هذه الأخيرة.
واستأنفت الدولتان النوويتان عملية السلام الهشة بينهما في كانون الثاني (يناير) 2004.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف