أخبار

ليفني تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على المتطرفين الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ أيضا
فلسطين

المنسق الخاص للأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يشهد تدهورًا سريعًا

غزة تحترق بين ويلات الإقتتال والقصف الإسرائيلي

مسلحون يطلقون النار على منزل هنية سقوط صاروخ أطلقه فلسطينيون في إسرائيل ولا اصابات

الفصائل الفلسطينية تتفق على وقف لاطلاق النار ابتداء من منتصف الليل

العالم يقاطع احتفالات إسرائيل بيوم القدس

فتاوى لوقف هجرة الشباب الفلسطيني ذبح سائق فلسطيني يهز المدينة المقدسة

عين القاعدة على مصادر الغاز في إسرائيل

غزة، القدس: دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الجمعة المجتمع الدولي إلى "ممارسة ضغوط على المتطرفين" الفلسطينيين بغية وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقالت ليفني مخاطبة نحو مئة سفير اجتمعوا في تل أبيب بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية "أحيانا يجب التزام الحزم. ينبغي الضغط على المتطرفين (الفلسطينيين) وعلى الإرهابيين لإفهامهم أن الأمر غير مقبول".
وأضافت "اعتقد أن المجتمع الدولي اعتبر لفترة طويلة أن الوضع في جنوب إسرائيل مقبول وانه يشكل جزءا من الحياة في إسرائيل لكن الوضع لم يعد على هذا النحو، كفى". ومنذ الثلاثاء، أطلق 47 صاروخا على الأقل من قطاع غزة على إسرائيل بحسب المتحدث باسم الشرطة ميكاي روزنفيلد.
وأعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق غالبية هذه الصواريخ.
وأصيب العديد من سكان مدينة سديروت التي استهدفتها الصواريخ. غارة إسرائيلية تستهدف موقعا للقوة التنفيذية جنوب قطاع غزة
وفي الشأن الميداني أيضا أفاد مصدر امني فلسطيني أن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة جوية بعد ظهر الجمعة على موقع تابع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية قرب خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال المصدر لوكالة فرانس برس أن مقر القوة التنفيذية وغالبية أعضائها من إفراد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تعرض للقصف بثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة إسرائيلية دون أن تقع إصابات.
وقتل تسعة فلسطينيين الخميس والجمعة في سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت خصوصا مقرات تابعة للقوة التنفيذية وحركة حماس في قطاع غزة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت "موقعا لحماس" دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وفي المجموع قتل 15 فلسطينيا (13 من ناشطي حماس وشابان) في سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأربعاء في رد على إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل التي تسببت بسقوط عدد من الجرحى.

في سياق آخر أفاد شهود عيان فلسطينيون أن اشتباكات مسلحة وقعت مجددًا صباح الجمعة في منطقة الجامعات في حي تل الهوا الساحلي جنوب مدينة غزة دون إصابات. وأكد الشهود أن الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر محسوبين على حركتي حماس وفتح، استخدم فيها عدد من المسلحين الأسلحة الخفيفة وقذائف مضادة للدروع، من دون أن تقع إصابات. وما زال مسلحون يعتلون سطوح عدة مبان مرتفعة في منطقة تل الهوا التي تؤدي إلى مباني الجامعات الإسلامية والأزهر والأقصى والقدس إضافة إلى عدد من مقرات الأجهزة الأمنية والوزارات.
ويسود هدوء حذر في باقي مناطق قطاع غزة. وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس، أن بعض الحواجز العسكرية التي كانت قد أقيمت في مناطق مختلفة في مدينة غزة، أزيلت ليل الخميس الجمعة بإشراف اللواء عبد الرزاق المحايدة المستشار الشؤون العسكرية للرئيس محمود عباس. لكنه أضاف أنه ما زالت هناك حواجز عسكرية في محيط المقرات الأمنية ومقر الرئاسة والمراكز التابعة لحركتي فتح وحماس في المدينة. وقال المصدر: "يتوجب الإنتباه إلى التصعيد في العدوان الإسرائيلي (...) يجب أن نقوي جبهتنا الداخلية في مواجهة العدوان وسياسة الاغتيالات والاجتياحات الإسرائيلية".هنية يدعو الفلسطينيين إلى توحيد الصفوف في مواجهة "العدوان" الإسرائيلي بينما دعا إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الجمعة الفلسطينيين إلى توحيد الصفوف في مواجهة "العدوان" الإسرائيلي مشددا على ضرورة انسحاب كافة المسلحين من الشوارع لوقف الاشتباكات. وقال هنية للصحافيين بعد صلاة ظهر الجمعة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة "على الشعب الفلسطيني أن يتوحد أمام الاحتلال الإسرائيلي وان يضع جانبا كل هذه المعارك الجانبية التي لا تخدم شعبنا". وأضاف "طالبت منذ أمس (الخميس) كل المسلحين والأجهزة الأمنية بالعودة إلى مواقعهم وثكناتهم وبيوتهم وأيضا مساعدة الجميع على تنفيذ هذه الالتزامات (بوقف إطلاق النار)". وأوضح "محاولة تصعيد إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني هروب من المأزق السياسي الذي يعيشه الاحتلال وهذا يستوجب منها أن نتوقف أمام الإحداث الجارية وضرورة الالتزام بكل الاتفاقات والتفاهمات التي تم توقيعها (بين حركتي فتح وحماس)". وقال هنية معلقا على الغارات الإسرائيلية "هذا العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني يهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتمرير مشاريع التصفية للقضية".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته ستبقى صامدة وستبقى ثابتة أمام هذا العدوان". سقوط خمسة صواريخ أطلقت من غزة في إسرائيل ولا ضحايا من جهة ثانية، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة انفجرت صباح اليوم الجمعة في جنوب إسرائيل بينها ثلاثة في مدينة سديروت، من دون أن تسبب إصابات. وأضاف المتحدث أن أحد هذه الصواريخ انفجر قرب مقبرة المدينة، بينما انفجر صاروخ آخر في منطقة صناعية وصاروخ ثالث في أرض خالية.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن إطلاق أكثر من عشرين صاروخًا على الدولة العبرية. ماليزيا تطالب الأمم المتحدة بالتدخل في غزة إلى ذلك ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الإسلامي الجمعة الأمم المتحدة إلى وضع حد لأعمال العنف في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد لوكالة فرانس برس "يجب أن تتوقف كل أعمال العنف. ينبغي أن يتدخل المجتمع الدولي. اعتقد أن على الأمم المتحدة أن تتدخل". وشنت إسرائيل الخميس وليل الخميس الجمعة سلسلة غارات ردا على إطلاق صواريخ على أراضيها من جانب ناشطي حركة حماس من قطاع غزة. في موازاة ذلك، قتل 48 فلسطينيا جراء تجدد المواجهات في 11 أيار/مايو في هذا القطاع بين حركتي فتح وحماس.
ولا تقيم ماليزيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وتترأس منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة عضوا.

العاهل الأردني قلق من تطورات الأوضاع في قطاع غزة
من جهة ثانية أعلن مصدر رسمي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عبر في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة عن قلقه من تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد تجدد الاقتتال الداخلي وسلسلة الغارات الإسرائيلية. وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الملك عبد الله استعرض في الاتصال الهاتفي مع عباس تطورات الوضع المتفجر في قطاع غزة. وأضافت أن عاهل الأردن عبر عن "قلقه العميق من تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتي وصلت إلى مرحلة خطيرة في أعقاب تجدد الاقتتال الداخلي الفلسطيني واستئناف إسرائيل لاعتداءاتها بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا الملك عبد الله في الاتصال الهاتفي "جميع مكونات الشعب الفلسطيني إلى العمل على ضبط النفس وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات الداخلية". كما حذر الملك عبد الله من "تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على تفاقم الأوضاع المعيشية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
وقتل عشرة فلسطينيين في سلسلة غارات جوية شنتها إسرائيل على قطاع غزة الخميس وليل الخميس الجمعة استهدفت خصوصا حركة حماس بينما توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس باستئناف عملياتها "الاستشهادية" ضد إسرائيل. حزب العمل الإسرائيلي يرجئ قراره بشأن البقاء في حكومة اولمرت في سياق آخر أفاد ناطق باسم حزب العمل الإسرائيلي الجمعة أن الحزب أرجأ قراره بشأن البقاء في الحكومة الائتلافية برئاسة أيهود اولمرت. وأوضح الناطق ليو روتبارت لوكالة فرانس برس "اللجنة المركزية في حزب العمل قررت أنها لن تجتمع مجددا لاتخاذ قرار بشأن البقاء في الحكومة إلا بعد ثلاثة أسابيع على انتخابات 28 أيار/مايو" داخل الحزب. وبعد نشر تقرير رسمي حول إخفاقات الحرب ضد حزب الله في لبنان والذي حمل اولمرت ووزير دفاعه عمير بيريتس (زعيم حزب العمل) المسؤولية، يدعو بعض المسؤولين العمالين إلى الانسحاب من الحكومة.
ومن دون دعم نواب حزب العمل التسعة عشر سيصبح اولمرت من دون غالبية في البرلمان (120 نائبا) وسيضطر أما إلى الاستقالة أما إلى تعديل حكومته أما إلى إجراء انتخابات مبكرة. استطلاع: الإسرائيليون متشائمون حول فرص السلام أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن غالبية الإسرائيليين متشائمة حول فرص التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ويتوقعون نزاعا إقليميا ولا يثقون في حكومتهم في مجال الدفاع.
وأظهرت الدراسة السنوية التي تنشرها صحفية يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار أن الإسرائيليين متشائمون أكثر من أي وقت مضى. وقال 69% منهم أنهم لا يتوقعون اتفاق سلام مع الفلسطينيين في مقابل 54% عام 2003.
وعارض 58% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع اتفاق سلام مقابل الانسحاب من الضفة الغربية بعدما كانت نسبتهم 44% عام 2004. ويعارض أكثر من ثلثي الإسرائيليين انسحابات جديدة أحادية الجانب كما جرى في اب/أغسطس 2005 في قطاع غزة عندما سحبت اسرائيل مستوطنيها وجيشها من القطاع بعد احتلال دام 38 سنة. وافاد الاستطلاع ايضا أن اغلبية الإسرائيليين يعتقدون أن الفلسطينيين لا يريدون السلام: 42% يعتبرون أن الفلسطينيين يريدون تدمير اسرائيل والتخلص من اليهود في حين يعتقد 29% منهم أنهم يريدون تدمير اسرائيل.
ويرى اقل من ثلث الإسرائيليين أن الفلسطينيين يريدون الحصول على الاراضي التي تحتلها اسرائيل (22%) او جزءا من تلك الاراضي (7%). ويتوقع 76% من الذين شملهم الاستطلاع نزاعا جديدا خلال السنوات الثلاث المقبلة ويرى 66% أن الحكومة غير قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة في مجال الدفاع.
وأجرى الاستطلاع معهد دراسات الأمن الوطني وشمل عينة من 709 أشخاص مع هامش خطأ نسبته 7،3%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف