مسؤول عن المسجد الأحمر: الموت أفضل من الاستسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المسجد الأحمر في إسلام آباد: تربة خصبة للإسلاميين
850 طالبا داخل المسجد الاحمر المحاصر
مواجهات المسجد الأحمر: تفجيرات تحذيرية ودعوات إلى الإستسلام
سياسي باكستاني يدعو واشنطن لاعدام مشرف
إستمرار الإشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
باكستان تفرض حظر التجول حول المسجد الاحمر
إشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
اسلام اباد: اعلن رجل دين باكستاني مسؤول عن المسجد الاحمر الذي يتحصن فيه متشددون اسلاميون تطوقهم القوى الامنية منذ ثلاثة ايام، الجمعة انه يفضل الموت على الاستسلام.
وقال عبد الرشيد غازي، نائب زعيم المسجد والذي لا يزال متحصنا بداخله مع عشرات المتشددين، لقناة تلفزيونية خاصة "قررنا اننا مستعدون للاستشهاد لكننا لن نستسلم. نحن مستعدون لان تقطع رؤوسنا ولكننا لن نسلم انفسنا لهؤلاء".
مواجهات جديدة في اليوم الثالث من حصار المسجد الاحمر
سمع تبادل كثيف لاطلاق النار وانفجارات جديدة فجر اليوم في محيط المسجد الاحمر في اسلام اباد مع رفض السلطات عرض الاستسلام المشروط الذي قدمه المتحصنون في المبنى المحاصر منذ ثلاثة ايام. وللمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات لم يوجه مؤذن هذا المسجد الاصولي الدعوة الى الصلاة الجمعة مما يشير الى تصاعد المواجهة والاضرار اللاحقة بالمبنى.وقال مسؤول في المسجد طلب عدم الكشف عن هويته ان اصابات وقعت في الاشتباكات فجر الجمعة وان المبنى اصيب بقذائف هاون جديدة اطلقتها القوى الامنية.
واوضح "ثمة اصابات في صفوفنا لكن لا يمكنني احصاءها" وتعذر الاتصال باي مسؤول حكومي للتعليق على ذلك. وقد شهد بعد ظهر الخميس اعنف الاشتباكات حتى الان مع اطلاق الطلاب المتحصنين في المسجد النار على الجنود والقائهم قنابل يدوية. وبدأت المواجهات الثلاثاء واسفرت عن سقوط 19 قتيلا ودفعت القوى الامنية الباكستانية الى محاصرة المبنى.
وليل الخميس الجمعة فجر مئات العسكريين الذين يحاصرون المبنى عدة عبوات. واوضح ضابط لوكالة فرانس برس "اننا نهدم جدار حرم المسجد". واضاف الضابط "هذه العملية سيليها اطلاق غاز مسيل للدموع في محاولة لدفع اكبر عدد ممكن من الاشخاص من المسجد". ورد الاسلاميون المتحصنون في المسجد باطلاق نار كثيف. وقد القيت كذلك قنابل يدوية واطلقت صواريخ.
وفجر الجمعة وبعد توقف دام عدة ساعات سمع دوي انفجارين واطلاق نار في حين راحت اليات مصفحة تابعة للقوات الباستانية تقترب من المسجد. وقال وزير الداخلية افتاب شيرباو "ثمة نحو ستين طالبا راديكاليا في الداخل هم مسلحون برشاشات وقنابل يدوية وقنابل يدوية الصنع. وبعضهم يحتجز نساء واطفالا". وتقول السلطات ان نساء واطفالا محتجزون رغم عنهم ويستخدمون ك "دروع بشرية".
وقالت السلطات ان نائب زعيم المسجد عبد الرشيد غازي قال انه مستعد للخروج مع اتباعه الذي يقدر عددهم بالف وتسليم اسلحتهم اذا سمح له بالبقاء في المسجد موقتا مع والدته المريضة.
وقال غازي مساء الخميس "اقوم بهذا العرض لانقاذ حياة الطلبة". وكان شقيق عبد الرشيد زعيم المسجد الاحمر عبد العزيز غازي اوقف مساء الاربعاء عند محاولته الخروج من المسجد واضعا البرقع. وصرح بعدما اوقفته السلطات ان في المسجد 250 رجلا و800 امرأة تقريبا. وقد وجهت اليه تهمة التخطيط لاعتداءات ارهابية وعمليات خطف. ورفض مساعد وزير الاعلام طارق عظيم العرض قائلا "يجب ان يخرج مع النساء والاطفال الذين يستخدمهم دروعا بشرية" مؤكدا ان غازي لجأ الى الطابق السفلي من المسجد مع 20 امرأة وعدد غير محدد من الاطفال. وقد اوقف الخميس ثمانية طلاب اسلاميين عند محاولتهم الخروج من المسجد. ولم يعط الرئيس الباكستاني برويز مشرف حليف الولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" حتى الان الضوء الاخضر لاقتحام المسجد بسبب وجود نساء واطفال داخله.