أخبار

رايس: مستقبل إسرائيل لا يتمثل باحتلالها المستمر للضفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت أنه لن تكون هناك مفاوضات مع إيران أعلى مستوى
رايس: مستقبل إسرائيل لا يتمثل باحتلالها المستمر للضفة

بريطاني من اصل عراقي وكيلا لوزارة الصحة البريطانية

لاريجاني: لا حاجة لنا بالضمانات الأمنيه الأميركية

ميركل تسعى لتشجيع الحوار في الشرق الأوسط

مشعل يدعو إلى وحدة الفلسطينيين بقيادة عباس

لبنان: تقدم بطيء للجيش داخل مخيم نهر البارد

التعاون الليبي الفرنسي في المجال النووي قطع شوطاً بعيداً بمباركة واشنطن

أسامة مهدي من لندن: أكدت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها والرئيس جورج بوش سيبذلان كل ما في وسعهما للمساعدة على التحرك قدما في موضوع حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية وشددت على انه لن تكون هناك مفاوضات مع ايران حول العراق على مستوى ارفع من سفيري البلدين في بغداد ودعت مجلس الامن الى اصدار قرارات بمعاقبة مهربي الاسلحة من سوريا الى لبنان .

وقالت رايس في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" ستذيعها الليلة وارسلت مضمونها الى "ايلاف" العلاقات العامة بالقناة "لا أستطيع أن أقول لك أنها (الدولة الفلسطينية) ستقام قبل أن ننهي عملنا هنا (نهاية ولاية الرئيس بوش) ولكن أستطيع القول أنه ستكون هناك دولة فلسطينية".

ودعت رايس إسرائيل إلى تنفيذ إلتزاماتها لأن "مستقبل إسرائيل لا يتمثل في الاحتلال المستمر للضفة الغربية مستقبل إسرائيل يتمثل في بناء دولة إسرائيلية في أماكن مثل النقب والجليل". ووجهت رايس رسالة إلى الشعوب العربية قائلة:"سوف يأتي اليوم الذي يعم فيه السلام والحرية، وسوف يأتي اليوم وآمله قريبا، الذي تقام فيه دولة فلسطينية يتمكن فيها الفلسطينيون من تحقيق طموحاتهم في الديموقراطية والسلام. الولايات المتحدة تريد أن تكون شريكا فاعلا في بناء شرق أوسط كهذا".

زيارة الشرق الأوسط والدعوات للاجتماع الدولي
وحول زيارتها للمنطقة برفقة وزير الدفاع روبرت غيتس في نهاية الشهر الحالي أوضحت وزيرة الخارجية الأميركية أن هدف الزيارة "أن نوضح بجلاء لأصدقائنا وحلفائنا في المنطقة أن الولايات المتحدة ملتزمة بشرق أوسط مستقر، يتمتع بالأمن". وأضافت "عندما أتوجه إلى المنطقة، سأحاول تنشيط التحرك على المسار الثنائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسأسعى إلى تشجيع الدول العربية على النظر في أفق يكون أفقاً عربيا-ً إسرائيلياً، لأنه عندما ينتهي النزاع يجب أن ينتهي بالنسبة لكل الأطراف".

وكشفت رايس أنها لن توجه دعوات خلال رحلتها هذه إلى الدول التي ستشارك في الاجتماع الدولي حول السلام الذي سيعقد في الخريف المقبل " لأن الرئيس سوف يقوم بذلك عندما تسنح لنا الفرصة للتشاور حول كيفية جعل هذا الاجتماع مثمراً للغاية". ووصفت رايس زيارة وزيري خارجية الأردن ومصر موفدين من قبل الجامعة العربية بـ "التطور الإيجابي جداً".

لا اتصالات على مستوى أرفع مع إيران
ورفضت الوزيرة رايس عرض نظيرها الإيراني حول رفع مستوى المحادثات بين الجانبين إلى مرتبة نائبي وزيري خارجية البلدين قائلة: "في ما يتعلق بالعلاقة الأوسع من الواضح جدا ما ينبغي القيام به لإجراء أولى الاتصالات على مستوى عال بين الولايات المتحدة وإيران منذ أكثر من 27 عاما. هناك هدف ومطلب دوليين، وهو أن تقوم إيران بتعليق جهودها الخاصة بتخصيب ومعالجة اليورانيوم حتى نتمكن من البدء في المفاوضات، وقلت إنه عندما يحدث ذلك فإنني مستعدة للاجتماع مع نظيري الإيراني في أي وقت وفي أي مكان". وأضافت "إذا كانت إيران مستعدة للتخلي عن التخصيب والمعالجة، فستقدم لها مختلف أنواع المساعدات لامتلاك برنامج نووي سلمي ومتطور جداً".

العراق .. والمصالح الدائمة في المنطقة
وعن تقييم الإستراتيجية الأميركية في العراق المقرر في سبتمبر - أيلول المقبل والحديث عن تأخير هذا التقييم حتى تشرين الثاني - نوفمبر قالت رايس" من الواضح أن العالم لن يتوقف في أيلول/ سبتمبر، كما أن العمل الذي نقوم به في العراق لن يتوقف أيضا. إن التزامنا بأمن السكان وبمساعدة العراقيين على توفيره لن يتوقف هو الآخر، وعندما يقول الجنرال أودييرنو، إننا سنعرف أكثر في تشرين الثاني/ نوفمبر، فإننا سنعرف أكثر آنذاك . لكن شهر أيلول/ سبتمبر سيكون مهما جدا لمعرفة أين نحن". وشددت رايس على أن "للولايات المتحدة مصالح دائمة في المنطقة".

معاقبة مهربي السلاح بين سوريا ولبنان
وعن قلق الأمم المتحدة إزاء استمرار تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان قالت رايس "أولاً أتفق كليا مع وجهة النظر القائلة أن تهريب الأسلحة مشكلة خطيرة. إنه انتهاك للقرار 1701 ويمثل عقبة أمام تطبيقه". وأعربت عن اعتقادها " أن مجلس الأمن الدولي مدين للبنان ولقراره بواجب النظر بكل جدية إلى كيفية حدوث هذا، واقتراح طرق كفيلة بردع القائمين على ذلك أو معاقبتهم إذا استمروا في التهريب".

لبنان ... ورئيس ملتزم بالسيادة والديمقراطية
وعن الإستحقاق الرئاسي في لبنان شددت رايس على أن "انتخاب رئيس للبنان سيكون بالطبع مسألة تخص اللبنانيين. إنهم يحتاجون لرئيس ملتزم بالسيادة اللبنانية وبالديمقراطية اللبنانية، ولكن الشعب اللبناني هو الذي سيتخذ ذلك القرار. يحتاج لبنان إلى أن يتمكن من اتخاذ قراره من دون تدخل أجنبي، وهذا هو هاجسنا: أن يتمكنوا من اتخاذه من دون ترهيب ومن دون الرجوع إلى ماض احتلت فيه سوريا الأراضي اللبنانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف