أخبار

زيارة مفاجئة لوليد المعلم إلى تركيا تعزز التساؤلات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

محللو إسرائيل: لا جديد في الرد السوري

قطر تدين تحليق الطيران الاسرائيلي في الاجواء السورية

الخرق الجوي رسالة إلى سورية... لا أكثر

القصف الإسرائيلي لسوريا: الإعلام يؤكد والسلطة تلتزم الصمت

قصف جوي إسرائيلي في سوريا ولا إصابات

السلام بين سوريا وإسرائيل محور زيارة الشرع لروما

سوريا:العقدة المستعصية في العلاقات الإسرائيلية-الروسية

بهية مارديني من دمشق: وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى العاصمة التركية أنقره، في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها سابقًا، تأتي بعد ثلاثة أيام من الإختراق الإسرائيلي للأجواء السورية بمحاذاة الحدود السورية التركية، وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي دخل الأجواء التركية لدى مغادرته الأجواء السورية، وعلى الرغم من نفي رئيس الوزراء التركي أن تكون الطائرات الإسرائيلية قد انطلقت من تركيا، إلا أن الجيش التركي أعلن انه تم العثور على خزانات وقود ألقتها الطائرات الإسرائيلية فوق الاراضي التركية لدى مغادرتها الأجواء السورية.

ولكن محللون سوريون يؤكدون أن تسلل الطائرات الاسرائيلية من مناطق حدودية متاخمة للحدود التركية السورية يثير أكثر من علامة استفهام حول ما إذا كانت الطائرات قد اخترقت الاجواء التركية أيضًا في العملية، بالنظر الى اعلان الجيش التركي عن عثوره على خزانات وقود في "لواء اسكندرون" وغازي عنتاب واعتبروا أن هذا الأمر يعني عمليًا أن الطائرات الاسرائيلية اضطرت الى اختراق المجال الجوي التركي هربًا من الدفاعات الجوية السورية .

وطرح محللون سؤالاً مهمًا عن سبب تزويد الطائرات الاسرائيلية بخزانات وقود اضافية واسلحة اضطرت لرميها في اراض صحراوية سورية وقطعها كل تلك المسافة وهنا يشير المحللون الى تهافت ما سربته بعض المصادر الاسرائيلية عن أن الطائرات الاسرائيلية كانت في عملية استطلاعية او جس نبض للدفاعات الجوية السورية لأنه في هذه الحالة كان يكفي الطائرات ان تحاول اختراق المجال الجوي قرب العاصمة السورية دمشق حيث المراكز الاستراتيجية والسياسية او فوق اللاذقية، اما ان تقطع كل تلك المسافة وفي منطقة حدودية يتداخل فيها الطيران التركي والاميركي فهذا امر يجب ان يتم تفحصه ومناقشته كثيرًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف