أخبار

بوش يهاجم الديكتاتوريات في إيران وسوريا والسودان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوش يعلن عقوبات جديدة ضد بورما

واشنطن تنتقد قمع الباكستانيين وإسلام آباد

نيويورك: شن الرئيس الأميركي جورج بوش الثلاثاء، هجومًا عنيفًا على من اسماها "الأنظمة الديكتاتورية" في إيران وسوريا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية، ودعا العالم إلى توحيد جهوده للقضاء على "الإرهاب" ومساعدة "الديمقراطيات الوليدة" في أفغانستان ولبنان والعراق.

كما هاجم بوش بشدة النظام الحاكم في ميانمار، وقال إن بلاده ستفرض عقوبات جديدة عليه، وقال إن "الحكم الديكتاتوري الطويل في كوبا" شارف على نهايته، كما ندد بـ"معاناة الأبرياء في دارفور بسبب العنف والإبادة،" وأجواء الاضطهاد في السودان وقال إن الأوضاع في تلك الدول، إلى جانب فنزويلا، "بحاجة للتغيير".

مواقف بوش الحادة، جاءت من على منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حيث ألقى الرئيس الأميركي كلمته أمام ممثلي معظم حكومات العالم، مشددًا على دور المنظمة الدولية في عملية تحرير الشعوب من الفقر والمرض والطغيان والعنف وصون حقهم في الحرية والتعليم.

وقال بوش إن من وصفهم بـ "الإرهابيين" يحرمون الشعوب من حقها بالتمتع بالحرية من خلال العنف والقتل، داعياً جميع "الأمم الحرة" إلى العمل من أجل استئصالهم، عبر بناء منظومة لمواجهتهم من خلال التصدي لهم وتبادل المعلومات حولهم.

ولفت بوش إلى ضرورة مواجهة "إيديولوجيا" الإرهاب، مشيدًا بجهود عدد من الدول التي قال إنها تقوم بمواجهته في آسيا الوسطى والمغرب وموريتانيا، كما نوه بجهود السلطة الفلسطينية بالتصدي له والعمل على تحقيق هدف بناء دولتين.

وتوجه الرئيس الأميركي بالتحية "للمواطنين الشجعان في لبنان وأفغانستان والعراق" وطالب "الأمم المتحضرة بالوقوف إلى جانبهم في معركتهم للحفاظ على ديمقراطيتهم الوليدة.

وبخلاف ما كان متوقعًا، اقتصر ذكر إيران في خطاب بوش على مقاطع قليلة، قال في إحداها إن أنظمة "بيلاروسيا وسوريا وإيران وكوريا الشمالية القمعية تحول دون تمتع شعوبها بحقوقها الأساسية التي نصت عليها شرعة الأمم المتحدة.

وخصص بوش الكثير من محاور كلمته للحديث عن التطورات في ميانمار بين المعارضة والسلطة، كاشفًا أن بلاده ستشدد عقوباتها على النظام الحاكم بسبب ممارساته، كما انتقد ما قال إنه "تجاهل مجلس الأمن لقضايا مهمة مثل ميانمار وإيران وتركيزه على إسرائيل" جاعلاً من ذلك مدخلاً للمطالبة بإصلاح المجلس.

وشكلت القضايا الإنسانية محورًا لنصف خطاب الرئيس الأميركي، الذي قال إن بلاده ترسل نصف كمية المساعدات الغذائية التي توزع حول العالم سنويًا، داعيًا إلى توحيد الجهود لمواجهة الفقر والأمراض وفي مقدمتها الإيدز والملاريا.

وطالب بوش بأخذ خطوات لتطوير الانفتاح الاقتصادي العالمي الذي اعتبر أنه سيعود بالمنفعة على كل شعوب الأرض، كما أبدى انفتاحه إزاء توسيع مجلس الأمن ومنح دول أخرى، مثل اليابان، دوراً أكبر في هذا الإطار قائلاً إنها "مؤهلة جداً لذلك".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي قد لفت في افتتاح أعمال الدورة 62 للجمعية العمومية إن قادة العالم يواجهون هذا العام "تحديات هائلة" تتفاوت بين الإحتباس الحراري وإنهاء الحرب في إقليم داروفور إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد استبق الاجتماعات السنوية بعقد سلسلة من الاجتماعات تمحورت حول أهم القضايا الساخنة منها: العراق، ودارفور، وأفغانستان، والشرق الأوسط فضلاً عن الاحتباس الحراري.

ويشارك قرابة 100 رئيس دولة ورئيس حكومة ومسؤولاً بارزاً، من 91 دولة عضوا في الأمم المتحدة، في اجتماعات الجمعية العمومية هذا العام، وهي الأولى لبان كي-مون، الذي تولى رئاسة المنظمة الأممية في الأول من يناير/كانون الثاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف