أوروبا تعلن أن فشل مؤتمر واشنطن سيكون مأسويًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مبارك يلتقي عباس الأحد في القاهرة
أبوالغيط: مصر لم تقرر بعد الذهاب الى اجتماع واشنطن
لشبونة: إعتبر وزير الخارجية البرتغالي لويس امادو الذي يترأس مجلس وزراء الاتحاد الاوروبي ان "اي فشل" للمؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط المرتقب عقده في في واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل سيكون "حتمًا مأسويًا".وقال امادو الذي ادلى بهذا التصريح في ختام اجتماع في لشبونة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن هذا المؤتمر يفترض ان يتيح التوصل الى "اتفاق مبدئي يرسم افقًا واضحًا لدولة فلسطينية مستقبلية" تحظى بـ "برنامج طموح".ومع إقراره بأن الوضع في الشرق الاوسط "حساس جدًا وصعب جدًا"، رأى الوزير البرتغالي أن "فشل هذه العملية سيكون حتمًا مأسويًا وسيكون له مضاعفات استثنائية خصوصًا في ما يتعلق بتشديد التطرف والراديكالية لا تقتصر على المنطقة فحسب".
واضاف امادو "ان تم التوصل بحلول كانون الاول/ديسمبر الى اتفاق مبدئي يقيم افقًا واضحًا للدولة الفلسطينية المستقبلية وإن كانت هذه الدولة المستقبلية تحظى ببرنامج طموح، فإنه يمكن ان تنشأ دينامية سياسية جديدة" تسمح بـ "تجاوز الانقسامات" بين الفلسطينيين. وذكر بأن الاتحاد الاوروبي يقدم "دعمًا كاملاً للسلطة الفلسطينية".
من جهته، أكد الرئيس الفلسطيني مجددًا أن مؤتمر واشنطن يشكل "فرصة للتوصل الى السلام". لكنه رفض تأكيد موعد لقائه المقبل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت. واكتفى بالقول في هذا الصدد "لقد إلتقينا ست مرات وسنستمر".
واشاد عباس بالدور "المهم جدا" للاتحاد الاوروبي في العملية، مشيرًا الى ان المحادثات التي اجراها في البرتغال خصوصًا مع رئيس الوزراء جوزيه سوكراتس رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي وامادو "تركزت حول المراحل المقبلة لعملية السلام وعلى الشق الاقتصادي لفلسطين".وشدد امادو على "الدور المعزز للاتحاد الاوروبي" في العملية التي "تتزامن مع الاشهر الثلاثة الاخيرة للرئاسة البرتغالية للإتحاد الاوروبي".
وقال ايضًا انه "من الاساسي عمل كل شيء من أجل ألا تخرج العملية عن سكتها في الاشهر الثلاثة المقبلة".واخيرًا اشاد الوزير البرتغالي بعمل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ممثل اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا)، واصفا اياه بـ "المقبول جدًا جدًا من قبل الفلسطينيين" على حد قوله.