الفلسطينيون في غزة: مرحلة عصيبة في انتظار الأصعب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية موقعة المئات منهم
الفلسطينيون في غزة: مرحلة عصيبة في انتظار الأصعب
وقبل أيام من نشر تقرير فينوغراد
لإبعاد الأنظار عن مأزقه الداخلي..أولمرت يهاجم غزة
أبو مازن ينفي نيته الاستقالة من رئاسة السلطة
وخلال الساعات الماضية كثف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية ضد النشطاء الفلسطينيين، ولاحقا انتهج سياسة جديدة قديمة تستهدف المنشآت المدنية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة ، والتي كان أبرزها قصف مبنى وزارة الداخلية بها الى جانب قصف العديد من المواقع والمقار الأمنية المنتشرة في غزة. ويختلف المراقبون الفلسطينيون والاسرائيليون حول الضربات الجوية العسكرية التي يشنها الجيش، إذ يرى البعض أنها لم تكبح جماح النشطاء الفلسطينيين للكف عن إمطار البلدات الاسرائيلية بالصواريخ المحلية الصنع التي بحسب الفلسطينيين باتت تشكل توازنا في المعادلة بين الطرفين، مع أفضلية للطرف الاسرائيلي الذي يمتلك ترسانة عسكرية مجهزة أفضل التجهيزات التكنولوجية في العالم.
وتسعى إسرائيل من خلال التصعيد العسكري الأخير والذي يؤكد مراقبون أنه جاء بعد ان تلقت الضوء الأخضر من الرئيس الاميركي جورج بوش الذي زار المنطقة الاسبوع الماضي، إلى ضرب البنية التحتية للمنظمات الفلسطينية خصوصا حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وذلك من خلال تكبيد الفلسطينيين الخسائر الجمة في الممتلكات والأرواح وهذا ما يندرج يوميا من خلال الضربات الجوية للجيش الاسرائيلي بالاضافة إلى توغلاته البرية داخل مناطق معينة في قطاع غزة.
وكان يوم الثلاثاء الماضي نقطة تحول جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حين كبدت إسرائيل الفلسطينيين للمرة الأولى منذ أكثر من عامين خسائر بشرية جمة حين أوقعت 18 فلسطينيا وعشرات الجرحى في قصف مركز من الجو على مجموعات المقاومين داخل حي مكتظ بالسكان شرق مدينة غزة، الأمر الذي حدا بالمجموعات الفلسطينية لتكثيف هجماتها الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.
ومنذ الثلاثاء قتل نحو 37 فلسطينيا في العمليات الاسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة في حين اطلق الفلسطينيون اكثر من 167 صاروخا محليا او قذيفة هاون ما اوقع العديد من الجرحى بشكل طفيف في الجانب الاسرائيلي.
ولم تكتف اسرائيل بالهجمات والغارات الجوية بل زادت على ذلك تكثيف ضغطها على الفلسطينيين، وأمرت بغلق كل المعابر الحدودية بين اسرائيل وقطاع غزة، كما قررت ايضا تكثيف الغارات المحددة الهدف ضد مجموعات المقاومة الفلسطينية .
في غضون ذلك، لا تفارق الطائرات الحربية الاسرائيلية سماء قطاع غزة، حيث تجوب كافة مناطقه من شماله إلى جنوبه في اطار بحثها عن أهداف تقصفها لكن هذه الأيام بات المدنيون تحت نيران الصواريخ الاسرائيلية حيث يسقط يوميا جراء القصف الاسرائيلي العشرات من المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، كان آخرهم مساء الجمعة حين سقطت فلسطينية كانت تحتفل مع أقاربها بحفل زفاف نجلهم بعد ان استهدفت الصواريخ الاسرائيلية مبنى الداخلية الفلسطينية المجاور لمنزل تلك الفلسطينية التي لقيت حتفها وأصيب أكثر من 50 شخصا من الجيران المحيطين بمبنى الداخلية بجروح مختلفة.
يذكر أنه منذ بداية العام 2008 قتل نحو 78 فلسطينيا بحسب المصادر الطبية الفلسطينية، وأصيب أكثر من 350 بجراح عدد كبير منهم إصابتهمبالغة الخطورة، في حين أن عدد الجرحى من الأطفال بلغ أكثر من 90 جريحا دون سن 16 عاما.
وبين هذا وذاك يبقى الفلسطينيون في قطاع غزة في حالة ترقب جديدة لمرحلة عصيبة في انتظار الأسوأ في ظل التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
التعليقات
لله دركم
بنت الكويت -لله دركم يا اهل الرباط يا اهلنا فى فلسطين بابى و امىانت يا شيخ هنية و كل الشرفاء
غزة ننزف دما
ليلى- بنت القدس -رساله للزعماء العربيه واسفاه على هؤلاء زعماء غزة هاشم تنزف دما ونحن نستقبل بوش بالفرح والسرور ونسمع له ان يلقي خطابا في ارضنا العربيه يشن هجوما بخطاباته ضد المقاومين الذين يدفعون عن ارضهم وعن الدوله الاسلاميه ايران التي هي بأذن الله ستحرر الاراضي المقدسه ونحن متفاءلون بها وكم انا حزينه ويا ريت نحصحوا من غفوتنا هذه لان رب العالمين سيحسبنا يوم على الارض المقدسه هي ارض الحرام القدسي الشريف وارض فلسطين الحبيبه .......................
المجاهدين في فلسطين
عبد العزيز -اللهم إحفظ المجاهين في فلسطين و سدد رميهم و إنصرهم على عدوك و عدوهم و ثبت اللهم الدكتور الزهار - أبو الشهداء- و و هنية و صيام و يحر و كل المخلصين من أبناء الإسلامز
أليس أهل غزة بشر ؟؟؟
إسلام - الإمارات -أليس أهل غزة بشر ، أليسوا أناس يستحقون الحياة، لماذا هذا الصمت عنهم ، ألم تصلكم أيها الحكام صرخاتهمن ألم تسمعوا يا شعوب الأرض أناتهمن ألم تحرك فيكم دمائهم المسفوحة شيئاً، عندما إعتقلت الحكومة السودانية المعلمة البريطانية قامت الدنيا و لم تقعد،و لكن ان يقتل أكثر من 35 شهيد في يومين مسألة تحتاج لتفكير، يكفي صمت، يستقبل البوش إستقبال الفاتحين و تفتح له كل الأبواب المغلقة، أما مرضى و جرحى غزة فيتركون حتى الموت، فمتى تغضب....ز
نتيجة التشتت
احبك يا فلسطين -احسن ان يروح الضحايا شهداء يعني برصاص و صواريخ العدو علىان يدهبو بصواريخ الفصائل المتقاتلة فيما بينها اقصد انعدم الاتحاد بين الفضائل و رغبة كل واحدة في الانفراد بالسلطة هو ما يعطي لاسرائيل قوتين لفعل ما تريد القوةالاولى سلاحها و الثانية هو التشتت الفلسطينيفالى متى يبقى العرب متششتتون حتى في اكبر المحن التي تتطلب الاتحاد = كما هو الحالفي فلسطين = حماس في جهة و فتح في جهة اخرى و تسابقوتقاتلفيما بينهم و الله مساكين الفلسطينيين ان لم يخشو السقوط بسبب العدوان الاسرائيلي فهم يخشونه بسبب الاقتتال الفصائيلي اللهم ارحم الشهداء الفلسطيننين الابرار