إسرائيل بدأت تخفيف حصارها على غزة اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتصالات مصرية مع رايس وكي مون لإنهاء حصار غزة
مجلس الامن يعقد إجتماعا عاجلاً حول غزة
عباس أقنع إسرائيل بإعادة الوقود لغزة خلال ساعات
مشعل يرحب بإستئناف تزويد غزة بالوقودتحرك دبلوماسي مكثف في القاهرة لإنهاء حصار غزةالامم المتحدة "ستضطر لوقف مساعداتها" للفلسطينيينإجتماع عاجل للجامعة العربية لبحث الوضع في غزة
غزّة، القدس، وكالات: وصلت شاحنات محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء و بالغاز المنزلي الثلاثاء إلى الجانب الفلسطيني في نقطة العبور ناحال عوز شرق مدينة غزة. وهذه الشحنات هي الأولى بعد قرار اسرائيل الاثنين استئناف تزويد غزة بمحروقات وادوية لتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع لوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها. وقال الشهود ان "ثلاث شاحنات صهاريج محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء وشاحنة محملة بالغاز المنزلي وصلت الى الجهة الفلسطينية من نقطة ناحال عوز الاسرائيلية شرق غزة". واضافوا ان ان عددا من الصهاريج الفلسطينية تنتظر في الجانب الفلسطيني لتحميل شحنات الوقود. ومع وصول الشحنة تكون اسرائيل قد بدأتتخفيفا تدريجيا للحصار المفروض، بعد نفاد معظم مخزون الوقود وانقطع التيار الكهربائي، مغرقا القطاع في ظلام دامس، وسط تحذيرات وقلق منظمات الإغاثة الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية الضاغطة على السكان المدنيين الذين أنزلت الحكومة العبرية بحقهم "عقاباً جماعياً".
وقال رفيق مليحة مدير مشروع محطة توليد الكهرباء في غزة "فور وصول الكمية اللازمة للتشغيل سنقوم بتشغيل المحطة للتخفيف من معاناة المواطنين في القطاع". واضاف "نحن بحاجة الى اربع ساعات على الاقل لانتظام عملية التشغيل"، موضحا انه "من المفروض ان نشغل وحدتين (توربينتين) من الوحدات الاربع الموجودة اذا وصلت الكمية التي ابلغنا بها وهي 360 الف لتر يوميا لتنتج 55 ميغاواط".
وتابع ان المحطة ان "الطاقة الانتاجية الطبيعية للمحطة تصل الى 140 ميغاواط"، معبرا عن امله في "تنجح الجهود لتصلنا الكميات اللازمة لانتاج هذه الكمية". واكد مليحة ضرورة "الالتزام الاسرائيلي بتوريد الكميات اللازمة من الوقود لتواصل المحطة عملها بتزويد غزة بالوقود". وكانت اسرائيل اوقفت مساء الخميس الماضي تزويد قطاع غزة بالمواد الاساسية والوقود ما ادى الى توقف كلي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة مساء الاحد تسبب في شل الحركة في القطاع.
ووفق متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الحكومة العبرية ستسمح اعتبارا من صباح اليوم (الثلاثاء) بإدخال شحنات من الوقود والأدوية إلى القطاع، على أن تقرر لاحقا ما إذا كانت ستسمح بإدخال شحنات إضافية. يأتي هذا في وقت دعت فيه المجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي، لررفع الحصار عن غزّة. التفاصيل.
وكانت إسرائيل قد فرضت إغلاقاً تاماً على قطاع غزة، شمل كل المعابر الحدودية منذ الجمعة، وذلك بعد أيام من استمرار "تساقط الصواريخ" المحلية الصنع على جنوب إسرائيل. وأدى الوضع إلى تجمع صفوف طويلة من سكان القطاع أمام الأفران كما تسبب في غياب وسائل التدفئة عن المستشفيات. في الغضون حذرت وكالات الإغاثة الدولية من تفاقم الوضع الإنساني، داعية حكومة رئيس الوزراء الإسرايئلي أيهود أولمرت إلى إنهاء الحصار.
وصرح جون كينغ مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزّة في اتصال هاتفي، أن المستشفيات أوقفت عمل أجهزة التدفئة فيها لتوفير ما لديها من طاقة متبقية، فيما السكان يعيشون "يوما بيوم" متهما إسرائيل بأنها تفرض "عقاباً جماعياً" ضد مدنييّ القطاع. وأضاف كينغ أن نقص الوقود يرخي بثقله على الحاجات الأساسية لسكان غزّة. وأكد أن عمليات "أونروا" بدورها قد تأثرت بشكل كبير بالحصار. وأوضح أن ما لدى الوكالة من مؤن غذائية ربما يكفي المنطقة لفترة شهرين، وأن أكياس النيلون التي يتم ملأها بالمعونات الغذائية قد تنفذ في غضون أسبوع بعد منع دخول شحنة منها الأسبوع الفائت على أحد المعابر. وقال كينغ "نريد وقودا في غزّة، إنها الوسيلة الوحيدة لتفادي وقوع كارثة" منتقداً الحصار ومتهما الحكومة الإسرائيلية بإنزال "عقاب جماعي" في حق السكان المدنيين، وهو ما يعتبر انتهاكا سافرا بموجب القوانين الدولية.
يُذكر أن إسرائيل كانت وعدت في وقت سابق الاثنين بالسماح لأي فلسطيني يريد تلقي العلاج باجتياز المعابر. فيما نقلت صحيفة "هآراتز" العبرية تصريحات لرئيس الوزراء أيهود اولمرت قال فيها إن "الغزويين" يمكنهم "السير" إذا حرموا من الوقود، لأنهم يخضعون "لنظام قتل إرهابي." يُشار إلى أن غزة تحصل على نحو 70 في المائة من الكهرباء من إسرائيل، فيما تنتج محطة الطاقة الكهربائية في غزة النسبة المتبقية، وهي محطة تعمل بالوقود، الذي توفره أيضاً شركة إسرائيلية.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن امدادات الكهرباء تواصلت دون انقطاع، وإن اعترفت بتخفيض كمية شحنات الوقود، قائلة إن مزاعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بحدوث أزمة إنسانية في القطاع "مبالغ فيها للغاية."
صحف بريطانية
بدورها اعتبرت صحيفة الإندبندنت أن "حصار غزة" قد بلغ درجة من التوتر "الآثم". وتقول الصحيفة، إن معاناة القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي، حقيقية. وتعتبر الإندبندنت أنه من حق السلطات الإسرائيلية، حماية مدنييها من الصواريخ الفلسطينية " ولكن ليس بكل الوسائل. وتذكر الصحيفة البريطانية في هذا الصدد بما ينص عليه القانون الدولي من تحريم فرض عقاب جماعي على الشعوب المحتلة، ومن مسؤولية السلطات المحتلة عن توفير الماء والطاقة لتلك الشعوب.
وتقول الافتتاحية، إن إسرائيل تحاول "الالتفاف" حول القانون الدولي بنفي أي ارتباط لها بالقطاع بعد انسحابها منه عام 2005: " وهذا غير مقنع تماما. فإسرائيل لا تزال تتحكم في حدود القطاع وفي مجاليه الجوي والبحري. وحتى عندما تشير إلى القطاع بوصفه 'كيانا معاديا' فإنه لا يزال تحت سيطرتها". وترى الصحيفة ضرورة أن يتفاوض الإسرائيليون مع حركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق إطلاق النار. وبعد أن تقر بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية أضعف من من أن تقوم بمثل هذه المبادرة، تخلص الصحيفة إلى أن عقاب مليون ونصف مليون غزاوي، لن يضمن أمن الإسرائيليين بل على العكس.
التعليقات
والله حرام
بلدوزر العرب -حرررررررررررررام اللي عم بيصيررررررررررررالله يكون معهم يارب
اين العرب ؟
مهندس / محمود حنفى -والله ما اهلكنا الا هذه السلبية فنحن الذين ردينا الهوان على اخواننا وان لم نفوق مما نحن فيه سنجد انفسنا مكان اخواننا فى غزة فيا عرب بالله انقذوا اطفالنا ونسائنا وامة العربوحسبى الله ونعم الوكيل